أعراض هرمون الحليب للمتزوجة | 3 علامات انتبهي لها

أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند المتزوجات ، أعراض هرمون الحليب للمتزوجة ، هل ارتفاع هرمون الحليب خطير ، أعراض ارتفاع هرمون الحليب قبل الدورة ، أسرع علاج لهرمون الحليب ، علامات الشفاء من هرمون الحليب ، كم نسبة هرمون الحليب المرتفع ، أعراض ارتفاع هرمون الحليب ، هل ارتفاع هرمون الحليب يسبب إفرازات مهبلية

أعراض هرمون الحليب للمتزوجة | 3 علامات انتبهي لها:
أعراض هرمون الحليب للمتزوجة هرمون الحليب (البرولاكتين) هو هرمون ينتج في الغدة النخامية، ويلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الحليب أثناء الحمل والرضاعة. ارتفاع مستويات هذا الهرمون لدى المتزوجات غير الحوامل أو المرضعات يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، تختلف في شدتها من امرأة لأخرى. إليكِ أبرز هذه الأعراض:
أعراض متعلقة بالدورة الشهرية والخصوبة:
- عدم انتظام الدورة الشهرية:أعراض هرمون الحليب للمتزوجة قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، مع تغير في طولها أو غزارتها.
- انقطاع الدورة الشهرية (غياب الطمث): في بعض الحالات، قد يتوقف نزول الدورة الشهرية تمامًا.
- صعوبة الحمل أو العقم: ارتفاع هرمون الحليب يمكن أن يؤثر على عملية التبويض ويجعل الحمل صعبًا.
- جفاف المهبل: من أعراض هرمون الحليب للمتزوجة قد تشعرين بجفاف في المهبل، مما قد يسبب ألمًا أو عدم راحة أثناء الجماع.
- انخفاض الرغبة الجنسية: قد تلاحظين انخفاضًا في الرغبة الجنسية.
أعراض متعلقة بالثدي:
- إفرازات حليبية من الثدي (ثر اللبن): خروج حليب أو سائل مشابه للحليب من الحلمتين، حتى في غير أوقات الحمل أو الرضاعة.
- ألم أو عدم راحة في الثدي: قد تشعرين بألم أو حساسية في الثديين.
- تضخم الثدي: واحد من ضمن أعراض هرمون الحليب للمتزوجة في بعض الحالات النادرة، قد يحدث زيادة في حجم الثدي.
أعراض أخرى:
- صداع: قد تعانين من صداع متكرر.
- تغيرات في الرؤية: في حالات نادرة، خاصة مع وجود ورم في الغدة النخامية، قد تحدث مشاكل في الرؤية.
- ظهور حب الشباب: قد تلاحظين زيادة في ظهور حب الشباب.
- زيادة نمو شعر الجسم والوجه: قد يزداد نمو الشعر في مناطق غير معتادة.
- الشعور بالتعب والإرهاق: قد تشعرين بتعب عام وإرهاق.
- تغيرات في المزاج: أعراض هرمون الحليب للمتزوجة قد تشعرين بتقلبات مزاجية أو قلق أو اكتئاب.
مهم:
- ليست كل امرأة تعاني من ارتفاع هرمون الحليب ستظهر عليها جميع هذه الأعراض. قد تظهر أعراض قليلة أو حتى لا تظهر أي أعراض في بعض الحالات.
- وجود أحد هذه الأعراض لا يعني بالضرورة ارتفاع هرمون الحليب. قد تكون هناك أسباب أخرى لهذه الأعراض.
- إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيبة لإجراء الفحوصات اللازمة (مثل تحليل هرمون الحليب) لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند المتزوجات:
بعد أن تعرفنا على أعراض هرمون الحليب للمتزوجة نوضح الأسباب.
هناك عدة أسباب محتملة لارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين) لدى المتزوجات، وتشمل:
- أسباب فسيولوجية (طبيعية):
- الحمل والرضاعة: يعتبر ارتفاع هرمون الحليب أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل والرضاعة لتحفيز إنتاج الحليب.
- تحفيز الحلمات: حتى التنبيه المتكرر للحلمات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في مستويات هرمون الحليب.
- الإجهاد والتوتر: يمكن أن يؤدي الإجهاد الجسدي أو العاطفي إلى ارتفاع طفيف في هرمون الحليب.
- النوم: قد ترتفع مستويات هرمون الحليب قليلًا أثناء النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
- تناول بعض الأطعمة بكميات كبيرة: مثل الحلبة والشمر.
- أورام الغدة النخامية (Prolactinomas):
- وهي أورام حميدة غير سرطانية تنمو في الغدة النخامية وتعتبر السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع هرمون الحليب بشكل مرضي.
- تؤدي هذه الأورام إلى إفراز كميات زائدة من هرمون الحليب.
- بعض الحالات الطبية:
- قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): يمكن أن يؤدي انخفاض نشاط الغدة الدرقية إلى ارتفاع هرمون الحليب.
- أمراض الكلى المزمنة.
- تليف الكبد.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
- الحزام الناري (Herpes Zoster) الذي يصيب منطقة الصدر.
- إصابات جدار الصدر: مثل الجراحة أو الصدمات.
- أورام أو آفات في منطقة ما تحت المهاد (Hypothalamus) التي تتحكم في الغدة النخامية.
- متلازمة كوشينغ.
- متلازمة نيلسون.
- بعض الأدوية:
- الأدوية المضادة للذهان (Antipsychotics) مثل ريسبيريدون وهالوبيريدول.
- بعض أدوية علاج الاكتئاب.
- بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات قنوات الكالسيوم وميثيل دوبا.
- موانع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
- أدوية علاج الغثيان والقيء مثل ميتوكلوبراميد.
- أدوية علاج حرقة المعدة والارتجاع المريئي.
- بعض مسكنات الألم القوية (الأفيونات).
- العلاج الهرموني بالإستروجين.
- أسباب غير معروفة (Idiopathic Hyperprolactinemia):
- في حوالي ثلث الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح لارتفاع هرمون الحليب.
من المهم استشارة الطبيبة لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب ارتفاع هرمون الحليب والحصول على العلاج المناسب إذا لزم الأمر.

هل ارتفاع هرمون الحليب خطير:
هل عرفت الآن أعراض هرمون الحليب للمتزوجة لكن ما هي مدى خطورة ارتفاع هرمون الحليب؟
يعتمد مدى خطورة ارتفاع هرمون الحليب (فرط برولاكتين الدم) على السبب الأساسي للارتفاع وشدته والأعراض المصاحبة له. في بعض الحالات، قد لا يسبب ارتفاع طفيف في هرمون الحليب أي مشاكل صحية خطيرة، بينما في حالات أخرى، قد يؤدي إلى مضاعفات تستدعي العلاج.
متى يكون ارتفاع هرمون الحليب غير خطير أو أقل خطورة؟
- الارتفاع الفسيولوجي: كما ذكرنا سابقًا، الارتفاع الطبيعي أثناء الحمل والرضاعة ليس خطيرًا.
- الارتفاع الطفيف الناتج عن الإجهاد أو النوم: عادة ما يكون مؤقتًا ويعود إلى طبيعته دون تدخل.
- الارتفاع الناتج عن بعض الأدوية: قد لا يكون خطيرًا إذا تم تعديل الجرعة أو تغيير الدواء تحت إشراف الطبيب.
متى يكون ارتفاع هرمون الحليب خطيرًا أو يستدعي القلق والعلاج؟
- أورام الغدة النخامية (Prolactinomas): إذا كان الارتفاع ناتجًا عن ورم في الغدة النخامية، فقد يؤدي الورم نفسه إلى:
- ضغط على الأعصاب البصرية: مما يسبب مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو فقدان الرؤية المحيطية.
- صداع مزمن وشديد.
- نقص في هرمونات الغدة النخامية الأخرى: مما يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
- زيادة حجم الورم بمرور الوقت.
- تأثيره على الخصوبة والدورة الشهرية: لدى المتزوجات، يمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون الحليب إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، وصعوبة الحمل أو العقم، وجفاف المهبل، وانخفاض الرغبة الجنسية، مما يؤثر على نوعية الحياة.
- تأثيره على العظام: تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع هرمون الحليب المزمن قد يرتبط بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل، وذلك بسبب تأثيره على مستويات هرمون الإستروجين.
- الأسباب الكامنة الأخرى: إذا كان ارتفاع هرمون الحليب ناتجًا عن حالات طبية أخرى مثل قصور الغدة الدرقية غير المعالج أو أمراض الكلى المزمنة، فإن عدم علاج هذه الحالات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة أخرى.
بشكل عام، من المهم عدم تجاهل ارتفاع هرمون الحليب واستشارة الطبيبة لتحديد السبب الأساسي. بناءً على السبب وشدة الارتفاع والأعراض المصاحبة، ستقوم الطبيبة بتقييم مدى خطورة الحالة ووضع خطة العلاج المناسبة. قد يشمل العلاج الأدوية لخفض مستويات هرمون الحليب أو في حالات أورام الغدة النخامية، قد يلزم التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي في حالات نادرة.
الخلاصة: ارتفاع هرمون الحليب ليس دائمًا خطيرًا، ولكن من الضروري تحديد سببه وتقييم المخاطر المحتملة من قبل الطبيبة لضمان الحصول على الرعاية المناسبة وتجنب أي مضاعفات محتملة.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب قبل الدورة:
كما تعرفنا من قبل على أعراض هرمون الحليب للمتزوجة نوضح على الأعراض بشكل عام.
قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت الأعراض التي تشعرين بها قبل الدورة الشهرية ناتجة تحديدًا عن ارتفاع هرمون الحليب، لأن العديد من الأعراض تتداخل مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية (متلازمة ما قبل الحيض – PMS). ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من أعراض معينة بشكل ملحوظ أو مستمر قبل الدورة، فقد يكون ارتفاع هرمون الحليب أحد العوامل المساهمة، خاصة إذا كانت هذه الأعراض تختلف عن أعراض الدورة المعتادة لديكِ.
إليكِ بعض الأعراض التي قد تشير إلى ارتفاع هرمون الحليب قبل الدورة الشهرية:
- ألم أو حساسية في الثدي: قد تشعرين بألم أو انتفاخ أو حساسية غير معتادة في الثديين قبل الدورة.
- إفرازات حليبية من الثدي (ثر اللبن): أعراض هرمون الحليب للمتزوجة ظهور إفرازات حليبية من الحلمتين حتى في غير أوقات الحمل أو الرضاعة، وقد تلاحظينها بشكل أوضح قبل الدورة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية: إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة بشكل متزايد أو أصبح طولها مختلفًا عن المعتاد قبل الدورة.
- زيادة في أعراض الدورة الشهرية المعتادة: قد تلاحظين أن أعراض الدورة الشهرية المعتادة لديكِ (مثل تقلبات المزاج، الصداع، الانتفاخ) أصبحت أكثر حدة أو بدأت تظهر قبل الدورة بفترة أطول.
- صداع: قد تعانين من صداع بشكل متكرر قبل الدورة.
- تغيرات في المزاج: قد تلاحظين تقلبات مزاجية حادة أو قلق أو اكتئاب بشكل ملحوظ قبل الدورة.
- جفاف المهبل: قد تشعرين بجفاف في المهبل قبل الدورة.
- انخفاض الرغبة الجنسية: وهو من ضمن أعراض هرمون الحليب للمتزوجة قد تلاحظين انخفاضًا في الرغبة الجنسية قبل الدورة.
مهم أن تتذكري:
- الكثير من هذه الأعراض تتداخل مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية.
- لا يعني ظهور أحد هذه الأعراض بالضرورة وجود ارتفاع في هرمون الحليب.
- إذا كنتِ قلقة بشأن هذه الأعراض أو لاحظتِ تغيرات ملحوظة في دورتك الشهرية أو ظهور إفرازات من الثدي، فمن الضروري استشارة الطبيبة.
ستقوم الطبيبة بتقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحليل مستوى هرمون الحليب في الدم، لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع في الهرمون وما هو السبب المحتمل. بناءً على التشخيص، يمكن للطبيبة تقديم المشورة والعلاج المناسب إذا لزم الأمر. لا تترددي في طلب المساعدة الطبية إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن أي من هذه الأعراض.

أسرع علاج لهرمون الحليب:
لا يوجد علاج “أسرع” بمعنى فوري لهرمون الحليب المرتفع. العلاج يهدف إلى خفض مستويات الهرمون تدريجيًا والسيطرة على الأعراض على المدى الطويل. ومع ذلك، هناك أدوية تعتبر فعالة وسريعة نسبيًا في خفض مستويات هرمون الحليب لدى معظم النساء.
الأدوية الدوبامينية هي العلاج الدوائي الأساسي لارتفاع هرمون الحليب، وأكثرها شيوعًا وفعالية:
- كابيرجولين (Cabergoline): يعتبر الدواء الأكثر استخدامًا وفعالية في خفض هرمون الحليب. غالبًا ما تكون الجرعات أقل وتواترها أقل (عادة مرتين في الأسبوع) مقارنة بالبروموكريبتين، كما أن آثاره الجانبية قد تكون أقل حدة لدى البعض. يبدأ تأثير الكابيرجولين في خفض هرمون الحليب خلال ساعات قليلة من تناول الجرعة، ويستمر تأثيره لفترة طويلة بسبب طول عمر النصف للدواء. قد يستغرق الوصول إلى المستويات الطبيعية لهرمون الحليب عدة أسابيع أو أشهر حسب درجة الارتفاع والاستجابة الفردية.
- بروموكريبتين (Bromocriptine): هو دواء آخر من ناهضات الدوبامين ويستخدم أيضًا لخفض هرمون الحليب. كان يستخدم على نطاق واسع قبل توفر الكابيرجولين. قد يحتاج إلى جرعات أعلى وتواتر أكبر (عادة عدة مرات في اليوم) وقد تكون آثاره الجانبية أكثر وضوحًا لدى بعض النساء. يبدأ تأثير البروموكريبتين أيضًا في خفض هرمون الحليب خلال ساعات قليلة، ولكن قد يستغرق الوصول إلى المستويات الطبيعية وقتًا مشابهًا للكابيرجولين.
إلى جانب الأدوية، هناك بعض النصائح التي قد تساعد في إدارة مستويات هرمون الحليب بشكل عام:
- التحكم في التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تجنب التمارين الرياضية الشديدة والمجهدة.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على الثدي.
- تجنب الأنشطة التي تزيد من تحفيز الحلمات.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
هام جداً:
- لا يوجد علاج ذاتي وسريع لخفض هرمون الحليب بشكل فعال وآمن.
- يجب استشارة الطبيبة المختصة في الغدد الصماء لتشخيص سبب ارتفاع هرمون الحليب ووصف العلاج المناسب.
- تعتبر الأدوية الدوبامينية (كابيرجولين وبروموكريبتين) هي العلاج الأكثر فعالية وسرعة في خفض مستويات هرمون الحليب، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي دقيق.
- مدة العلاج تختلف من امرأة لأخرى وتعتمد على سبب الارتفاع والاستجابة للعلاج. قد يستغرق الأمر عدة أشهر أو حتى سنوات للوصول إلى المستويات الطبيعية والحفاظ عليها.
علامات الشفاء من هرمون الحليب:
عرفنا في السطور السابقة أعراض هرمون الحليب للمتزوجة لكن ما هي علامات الشفاء منه؟
علامات الشفاء من ارتفاع هرمون الحليب لدى المتزوجات غالبًا ما تتضمن زوال الأعراض التي سببها ارتفاع الهرمون. يمكن أن تشمل هذه العلامات:
عودة انتظام الدورة الشهرية:
- إذا كان ارتفاع هرمون الحليب يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية (قلة الطمث) أو انقطاعها (غياب الطمث)، فإن عودة الدورة الشهرية المنتظمة هي علامة على الشفاء.
توقف الإفرازات الحليبية من الحلمات (ثر اللبن):
- من الأعراض المميزة لارتفاع هرمون الحليب هو إنتاج حليب الثدي في غير أوقات الحمل أو الرضاعة. مع عودة مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها، يجب أن يتوقف هذا الإفراز.
تحسن الخصوبة:
- يمكن أن يؤثر ارتفاع هرمون الحليب على عملية التبويض، مما يجعل الحمل صعبًا. العلاج الناجح وعودة مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها يمكن أن يستعيد الخصوبة.
زيادة الرغبة الجنسية:
- قد تعاني بعض النساء المصابات بارتفاع هرمون الحليب من انخفاض الرغبة الجنسية. مع توازن مستويات الهرمونات، قد يكون هناك تحسن ملحوظ في الرغبة الجنسية.
انخفاض أو اختفاء آلام الثدي:
- يجب أن يهدأ ألم الثدي أو الحساسية المرتبطة بارتفاع هرمون الحليب مع انخفاض المستويات.
عودة الترطيب المهبلي الطبيعي:
- يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، الذي قد يكون نتيجة لارتفاع هرمون الحليب، إلى جفاف المهبل. مع عودة هرمون البرولاكتين إلى طبيعته واستئناف إنتاج الإستروجين، يجب أن يتحسن الترطيب المهبلي.
زوال الصداع:
- إذا كان ورم برولاكتيني (ورم حميد في الغدة النخامية) هو سبب ارتفاع هرمون الحليب وكان كبيرًا بما يكفي للتسبب في صداع، فإن العلاج الناجح الذي يقلص الورم يجب أن يؤدي إلى اختفاء هذا الصداع.
تحسن مشاكل الرؤية:
- في حالات الأورام البرولاكتينية الكبيرة التي تضغط على الأعصاب البصرية، مما يؤدي إلى اضطرابات بصرية، يجب أن يؤدي العلاج الناجح الذي يهدف إلى تقليل حجم الورم إلى تحسن أو زوال هذه المشاكل البصرية.
عودة مستويات الطاقة:
- قد تعاني بعض النساء من التعب المرتبط بالاختلالات الهرمونية. يمكن أن تؤدي عودة مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها إلى تحسين مستويات الطاقة.
اعتبارات هامة:
- مراقبة مستويات البرولاكتين: العلامة الأكثر تحديدًا للشفاء هي فحص الدم الذي يظهر عودة مستويات البرولاكتين إلى المعدل الطبيعي للنساء غير الحوامل وغير المرضعات (عادة < 25 نانوغرام/مليلتر، ولكن هذا قد يختلف قليلاً بين المختبرات).
- تحسن تدريجي: قد لا تختفي الأعراض فورًا بمجرد بدء العلاج. غالبًا ما يستغرق الأمر وقتًا حتى تستقر مستويات الهرمونات ويستجيب الجسم.
- متابعة منتظمة: المتابعة المستمرة مع أخصائي الرعاية الصحية ضرورية لتقييم فعالية العلاج وإجراء أي تعديلات ضرورية.
- السبب الأساسي: يمكن أن تعتمد علامات الشفاء أيضًا على السبب الأساسي لارتفاع هرمون الحليب. على سبيل المثال، إذا كان ناتجًا عن دواء، فإن إيقاف الدواء يجب أن يؤدي إلى عودة سريعة نسبيًا إلى المستويات الطبيعية. إذا كان بسبب ورم برولاكتيني، فقد يستغرق العلاج وقتًا أطول.
كم نسبة هرمون الحليب المرتفع:
مرحباً! ارتفاع هرمون الحليب، أو فرط برولاكتين الدم (Hyperprolactinemia)، يعني أن مستوى هرمون البرولاكتين في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. لكن، ما هي النسبة المحددة التي تعتبر مرتفعة؟
المعدلات الطبيعية للبرولاكتين هي:
- للرجال: أقل من 20 نانوغرام/ملليلتر (ng/mL) أو 20 ميكروغرام/لتر (µg/L).
- للنساء غير الحوامل: أقل من 25 نانوغرام/ملليلتر (ng/mL) أو 25 ميكروغرام/لتر (µg/L).
- للنساء الحوامل: قد تصل إلى 80-400 نانوغرام/ملليلتر (ng/mL).

متى يعتبر البرولاكتين مرتفعًا؟
بشكل عام، أي قراءة أعلى من الحد العلوي للمعدل الطبيعي تعتبر مرتفعة. لكن، درجة الارتفاع يمكن أن تشير إلى أسباب مختلفة:
- ارتفاع طفيف (25-100 ng/mL): قد يكون ناتجًا عن الإجهاد، التمارين الرياضية، بعض الأدوية، أو مشاكل بسيطة في الغدة الدرقية.
- ارتفاع متوسط (100-250 ng/mL): قد يكون بسبب بعض الأدوية، قصور الغدة الدرقية، أو أورام صغيرة في الغدة النخامية (prolactinomas).
- ارتفاع كبير (>250 ng/mL): غالبًا ما يرتبط بأورام البرولاكتين النخامية (prolactinomas)، خاصة إذا كانت القراءة أعلى من 500 ng/mL.
ملاحظات مهمة:
- يمكن أن تختلف المعدلات الطبيعية قليلاً بين المختبرات المختلفة.
- ارتفاع البرولاكتين لا يعني دائمًا وجود مشكلة خطيرة، وقد يكون مؤقتًا.
- لتحديد سبب ارتفاع هرمون الحليب بشكل دقيق، سيقوم الطبيب بتقييم أعراض هرمون الحليب للمتزوجة التاريخ الطبي، وإجراء فحوصات إضافية.
إذا كنت قلقًا بشأن مستوى هرمون الحليب لديك، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على التشخيص الصحيح.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب:
تعرفنا عليه بالتفصيل عند الحديث عن أعراض هرمون الحليب للمتزوجة يمكنك الاطلاع عليها من خلال قراءة السطور السابقة.
هل ارتفاع هرمون الحليب يسبب إفرازات مهبلية:
ارتفاع هرمون الحليب (فرط برولاكتين الدم) قد يسبب بعض الأعراض لدى النساء، ولكن الإفرازات المهبلية ليست من الأعراض الشائعة أو المباشرة لارتفاع هرمون الحليب.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لارتفاع هرمون الحليب لدى النساء ما يلي:
- إفراز حليبي من الثدي (ثر اللبن) في غير أوقات الحمل أو الرضاعة.
- اضطرابات في الدورة الشهرية مثل عدم انتظامها أو انقطاعها.
- صعوبة في الحمل (العقم).
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- جفاف المهبل مما قد يسبب ألمًا أثناء الجماع.
- في حالات نادرة، قد يسبب صداعًا أو مشاكل في الرؤية إذا كان هناك ورم في الغدة النخامية يضغط على الأعصاب البصرية.
أما الإفرازات المهبلية، فلها أسباب أخرى أكثر شيوعًا مثل الالتهابات المهبلية الفطرية أو البكتيرية، أو التغيرات الهرمونية الطبيعية خلال الدورة الشهرية.
لذلك، إذا كنت تعانين من إفرازات مهبلية، فمن المهم استشارة الطبيبة لتحديد السبب الدقيق وعلاجه بشكل مناسب. قد تحتاجين إلى إجراء فحوصات أخرى لتحديد سبب الإفرازات المهبلية بغض النظر عن مستوى هرمون الحليب.
المصادر:
اقرأ في تاج الصحة عن:
أضرار ارتفاع هرمون الحليب عند البنات | أخطر 5 أضرار