أهم 7 من أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال
يعتبر التوحد أحد أشهر الأمراض النفسية في العصر الحديث وهو يصيب نسبة كبيرة من الأطفال فما هي أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال ؟، كما أنه يصيب أيضاً الكبار والمراهقين.
أهم 7 من أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال:
يعرف مرض التوحد عند الأطفال أنه أحد الأمراض النفسية والعصبية التي تؤثر على طريقة التواصل الاجتماعي للطفل و سلوكياته وحركاته وتصرفاته مع الآخرين.
وينقسم التوحد إلى عدة أنواع لكن أكثرها شيوعاً هو التوحد الخفيف، دعنا نتعرف على أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال.
أعراض مرض التوحد عند البنات:
الغريب في الأمر أن تشخيص التوحد عند الفتيات يتأخر عن الذكور بمقدار سنة ونص، هذا يعني أن البنات أكثر صعوبة في تشخيص المرض وتعد هذه الخطورة في الأمر لأن التشخيص المبكر لمرض التوحد عند الأطفال يساعد في تلقي العلاج بسرعة وبالتالي سرعة الشفاء.
يصيب التوحد الذكور والإناث على حد سواء، لكن تظهر الأعراض بوضوح و باكرة بالنسبة للذكور أكثر من الإناث، فما هي أعراض مرض التوحد الخفيف عند الأطفال ؟ هذا ما سنعرفه في السطور القادمة.
من أكثر العوامل التي تؤخر تشخيص البنات هو الآباء؛ حيث يعتقد الآباء أن الخجل هو السبب الرئيسي وراء قلة الكلام والعزلة وعدم التفاعل مع الفتيات الأخريات، حتى أن الطفلة لا تستطيع تكوين جملة كاملة في عمر 4 سنوات لذلك يجب عرضها على طبيب مختص فوراً للتأكد من وجود التوحد من عدمه.
تميل الأطفال في التوحد البسيط إلى إخفاء مقتنياتها الخاصة بعيداً عن الأصدقاء، كما يفضلن الابتعاد عن الجميع حتى البنات اللاتي في عمرهن.
من أعراض مرض التوحد الخفيف عند الأطفال البنات طريقة اللعب، حيث يقمن بتكرار الطريقة في كل مرة، مثلاً يضعن الألعاب في صف واحد أو يحركن الكرة في حركة دائرية في كل مرة دون أي ابتكار أو تجديد.
يجب أن تلاحظ الأمهات سلوك أطفالهن حيث أن هناك الكثير من الحالات التي لا يظهر عليها سوى عدم القدرة على تغيير الروتين، وتغيير مكان تناول الطعام مثلاُ أو تغيير غرفة النوم أو غير ذلك.
أعراض التوحد عند المراهقين:
تختلف أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال عنها عند المراهقين؛ حيث يظهر على المراهق بعض العلامات التي تشير إلى مشكلة في تصرفاته وسلوكه وأهم تلك الأعراض:
- لا يتقبل المراهق الضوضاء بأشكالها ويمكن أن تكون ردود فعله غريبة تجاهها وغير مقبولة بالنسبة للآخرين.
- كما أنهم ينزعجون حتى من الأصوات الهادئة مثل أصوات العصافير وأصوات الشجر و اصوات الطبيعة الهادئة.
- طبيعتهم في الرد على الآخرين أو التعبير عن مشاعرهم غير معتاد عليها، وبسبب عدم قدرتهم على التعبير عن ما بداخلهم ينفعلون ويبدأون في الصراخ الشديد أو الضحك الغير مبرر أو حتى البكاء.
أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات:
يمكنك ملاحظة سلوك طفلك والاستدلال على إصابته بالتوحد الخفيف قبل عمر سنة، لكن يجزم الطبيب بوجود المرض بعد إتمام الثلاثة أعوام ومن أهم العلامات التي تلاحظها الأم والتي تعتبر من أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال ما يلي:
- عدم استجابة الطفل للرد بعد سماع اسمه هذا بالرغم أنه يسمع جيداً ولا يعاني من مشكلة.
- لا يستطيع الطفل أن ينظر مباشرة إلى عينيك حتى وقت الحوار معه.
- يفضل العزلة والابتعاد عن الجميع ويلعب بمفرده حتى أنه لا يحب أن يكون ديه أصدقاء من عمره على عكس الأطفال.
- يصعب عليه التعبير عن مشاعر كما يصعب عليه أيضاً أن يفهم أو يحدد مشاعر الآخرين.
- تسمع الأم منه نفس الكلمات دون أي غرض منها.
- إذا أشرتي بإصبعك إلى أي شيء فإنه لا ينتبه ولا ينظر إلهي ذلك، كما أنه لا يشير إلى أي شيء.
- لا يستطيع التركيز في الضمائر أو أن يضعها في وضعها الصحيح، فمثلاً يقول أنا بدل أنت أو العكس.
- لا يحب أبداً تغيير الروتين الذي اعتاد عليها مثل تغيير مكان الطعام أو النوم أو غيره.
- يمكن أن ترتبط أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال بفرط الحركة وقلة النشاط.
- يتعلق الطفل ببعض الأشياء الغير منطقية مثل قطع من بعض الألعاب أو قطعة قماش أو قلم أو غيرها من الأمور الغير مفهومة بالنسبة للأم.
- كثير وشديد الغضب وإذا غضب يمكن أن يؤذي نفسه.
- تبدو عليه ملامح الخوف والانفعال من أشياء غير مخيفة بالنسبة للأطفال، وعلى العكس يظهر الشجاعة وعدم الخوف من بعض الأشياء التي يخشاها الأطفال.
- يجب أن ننوه أن هذه الأعراض لا يجب أن تنطبق بأكملها على الطفل، كما أنها تختلف حدتها من طفل لآخر لذلك الفيصل الوحيد في تشخيص التوحد البسيط عند الأطفال هو الطبيب المختص المعالج.
هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟
كما ذكرنا أن الاكتشاف المبكر للمرض هو أول خطوة في طريق العلاج حيث يكون العلاج في هذه الحالة مجرد تعديل سلوكي للطفل.
لا يمكن القول أن هناك علاج معين يعالج التوحد عند الأطفال تماماً لكنه يعمل على تخفيف الأعراض ومساعدة الطفل على القيام بالأنشطة بطريقة طبيعية، بالإضافة إلى دعم نمو الطفل وزيادة قدرته على التعلم والتكيف.
علاج التوحد الناتج عن التلفزيون:
تعتبر الأجهزة الحديثة باختلاف أنواعها وأشكالها أحد أهم السبل المؤدية إلى حدوث أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال لذلك يجب أن تحرص كل أم على أولادها من هذه الأجهزة المؤذية، لكن هناك طرق تساعد في تدعيم سلوك الطفل الذي تأثر بالأجهزة.
تشمل خطط العلاج ما يلي:
- العلاج السلوكي:
يعتبر أهم خطوة في طريق علاج أو تخفيف أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال، حيث يعمل على وقف أو الحد من أي سلوك مثير للغضب وتدعيم سلوك الطفل وحل المشكلات اللغوية والاجتماعية التي تواجهها الأم.
- العلاج التربوي:
يهدف العلاج التربوي إلى تحسين سلوك الطفل وتقويمه عن طريق بعض الأنشطة التي يقوم عليها الأخصائيين.
- العلاج الأسري:
وهو قبل أي نوع آخر من العلاج لأن الطفل يقضي أغلب وقته مع والديه لذلك يجب أن يعلم الآباء والأمهات أن العلاج يبدأ من البيت بداية من الحد من مشاهدة التلفاز لساعات طويلة واستخدام الأجهزة الحديثة بكافة أنواعها.
- الأدوية:
لا يوجد علاج معين يقضي على مرض التوحد عند الأطفال، لكن هناك بعض الأدوية التي تقلل من الأعراض، فمثلاً إذا كان طفلك يعاني من فرط الحركة فإن الطبيب يصف له أدوية مضادة للذهان، كما يصف بعض مضادات الاكتئاب إذا كان الطفل يعاني من القلق الشديد.
أعراض التوحد في عمر 5 سنوات:
لأتختلف أعراضه عن تلك الأعراض في عمر الثالثة.
المصادر:
اقرأ في تاج الصحة عن: أفضل طريقة لإزالة الشعر من المناطق الحساسة.