اسباب عدم إنجاب الذكور | 12 سبب شائع

0 تعليق

15 أبريل 2025

علامات العقم عند الرجال ، اسباب عدم إنجاب الذكور ، أصعب حالات العقم عند الرجال ، أسباب العقم عند الرجال بعد الإنجاب ، أسباب العقم عند النساء ، سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة ، علامات العقم عند النساء

اسباب عدم إنجاب الذكور | 12 سبب شائع:

اسباب عدم إنجاب الذكور يمكن أن يكون له أسباب متعددة ومعقدة، تتعلق إما بالرجل أو بعوامل أخرى. إليك بعض الأسباب الرئيسية:

أسباب تتعلق بالرجل:

مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية:
قلة عدد الحيوانات المنوية (Oligospermia): إنتاج عدد قليل جدًا من الحيوانات المنوية يجعل فرص الإخصاب أقل وهو من اسباب عدم إنجاب الذكور .
غياب الحيوانات المنوية (Azoospermia): من اسباب عدم إنجاب الذكور عدم إنتاج أي حيوانات منوية على الإطلاق. قد يكون هذا بسبب انسداد في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية أو مشاكل في إنتاجها في الخصيتين.
ضعف حركة الحيوانات المنوية (Asthenozoospermia): عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بشكل صحيح للوصول إلى البويضة وتخصيبها.
تشوهات في شكل الحيوانات المنوية (Teratozoospermia): وجود نسبة عالية من الحيوانات المنوية ذات الشكل غير الطبيعي، مما قد يؤثر على قدرتها على الإخصاب.

مشاكل في القذف:

القذف الرجعي (Retrograde Ejaculation): عودة السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من خروجه عبر القضيب أثناء القذف.
عدم القذف (Anejaculation): عدم القدرة على القذف على الإطلاق.

مشاكل هرمونية:

انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون (Hypogonadism) يمكن أن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وهو واحد من أهم اسباب عدم إنجاب الذكور .
مشاكل في الغدة النخامية أو الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.

مشاكل صحية:

دوالي الخصية (Varicocele): تضخم الأوردة داخل كيس الصفن يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين ويؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
التهابات: التهابات الخصيتين أو البربخ يمكن أن تتلف الأنابيب المنتجة للحيوانات المنوية أو تعيق مرورها.
أمراض مزمنة: مثل مرض السكري، والتصلب المتعدد، وأمراض الكلى أو الكبد.
عيوب خلقية: مثل عدم نزول الخصيتين (Cryptorchidism).
اضطرابات وراثية: مثل متلازمة كلاينفلتر (Klinefelter syndrome).

عوامل نمط الحياة:

التدخين: يؤثر سلباً على عدد وحركة وشكل الحيوانات المنوية.
الكحول والمخدرات: يمكن أن تضعف إنتاج الحيوانات المنوية.
السمنة: قد تؤثر على مستويات الهرمونات وجودة الحيوانات المنوية من اسباب عدم إنجاب الذكور .
التعرض للحرارة: التعرض المفرط للحرارة (مثل الجلوس لفترات طويلة في حمامات البخار أو ارتداء ملابس ضيقة جداً) يمكن أن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع: بعض المواد الكيميائية الصناعية والإشعاع يمكن أن يضران بإنتاج الحيوانات المنوية.
مشاكل مناعية: في حالات نادرة، ينتج الجسم أجسامًا مضادة تهاجم الحيوانات المنوية الخاصة به.
عوامل أخرى:
العمر: تقل خصوبة الرجل تدريجياً مع التقدم في العمر، على الرغم من أنها لا تتوقف تماماً كما هو الحال لدى النساء.
عوامل غير مفسرة: في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح لمشاكل الخصوبة لدى الرجل.

من المهم أن يتم تقييم الرجل بشكل شامل من قبل طبيب متخصص في أمراض الذكورة أو العقم لتحديد السبب الدقيق لعدم إنجاب الذكور وتقديم العلاج المناسب إذا كان ذلك ممكناً.

علامات العقم عند الرجال:

بعد أن تعرفنا على اسباب عدم إنجاب الذكور نوضح علامات هذا العقم

على الرغم من أن العلامة الرئيسية للعقم عند الرجال هي عدم القدرة على إنجاب طفل بعد عام أو أكثر من المحاولة المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل، إلا أن هناك بعض العلامات والأعراض الأخرى التي قد تشير إلى وجود مشاكل في الخصوبة:

علامات قد تلاحظها:

مشاكل في الوظيفة الجنسية:
- صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب (ضعف الانتصاب).
- صعوبة في القذف أو قذف كمية قليلة من السائل المنوي.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
ألم أو تورم أو وجود كتل في منطقة الخصية.
عدوى الجهاز التنفسي المتكررة. (في بعض الحالات النادرة المرتبطة بمشاكل هيكلية).
فقدان حاسة الشم. (في بعض الحالات النادرة المرتبطة بمشاكل هرمونية).
نمو غير طبيعي للثدي (التثدي الذكري).
نقص الشعر في الوجه أو الجسم، أو أي مؤشرات أخرى للشذوذ الكروموسومي أو الهرموني.
صغر حجم الخصيتين أو صلابتهما وهو أيضًا من اسباب عدم إنجاب الذكور .

علامات لا يمكن ملاحظتها إلا بالفحص الطبي والتحاليل:

قلة عدد الحيوانات المنوية عن المعدل الطبيعي وهو من اسباب عدم إنجاب الذكور (أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من السائل المنوي، أو إجمالي عدد الحيوانات المنوية أقل من 39 مليون في القذفة الواح
ضعف حركة الحيوانات المنوية.
تشوهات في شكل الحيوانات المنوية.
مشاكل هرمونية (مثل انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون).
وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية.
انسداد في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يُنصح بزيارة الطبيب إذا كنت غير قادر على إنجاب طفل بعد عام من الجماع المنتظم دون وقاية، أو قبل ذلك إذا كان لديك أي من العلامات التالية:

مشاكل في الانتصاب أو القذف أو انخفاض الرغبة الجنسية أو غير ذلك من المشاكل في القدرة الجنسية.
ألم أو عدم ارتياح أو وجود كتل أو تورم في منطقة الخصيتين.
تاريخ من مشاكل في الخصيتين أو البروستاتا أو المشاكل الجنسية.
جراحة في الأربية أو القضيب أو الخصيتين أو كيس الصفن.
عمر زوجتك أكبر من 35 عامًا.

تذكر أن عدم القدرة على الإنجاب هو العرض الرئيسي للعقم عند الرجال، وفي كثير من الحالات لا توجد أعراض واضحة أخرى. الفحص الطبي والتحاليل المخبرية هي الوسائل الوحيدة لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في الخصوبة لدى الرجل وتحديد سببها.

أصعب حالات العقم عند الرجال:

هل عرفت الآن اسباب عدم إنجاب الذكور نوضح أصعب الحالات.

أصعب حالات العقم عند الرجال غالبًا ما تكون تلك التي تنطوي على غياب كامل للحيوانات المنوية (Azoospermia) أو نقص شديد في عدد الحيوانات المنوية (Severe Oligospermia)، خاصة عندما تكون مصحوبة بعوامل أخرى تجعل استخراج الحيوانات المنوية أو علاج السبب الأساسي صعبًا. إليك بعض الأمثلة على هذه الحالات الصعبة:

غياب الحيوانات المنوية الانسدادي غير القابل للإصلاح (Irreparable Obstructive Azoospermia):

في بعض الحالات، يكون هناك انسداد في القنوات التي تنقل الحيوانات المنوية (مثل الأسهر أو البربخ)، ولكن لا يمكن إصلاح هذا الانسداد جراحيًا. قد يكون هذا بسبب تلف واسع النطاق ناتج عن عدوى سابقة، أو عيوب خلقية معقدة. في هذه الحالات، يكون الخيار الوحيد للحصول على الحيوانات المنوية هو استخراجها مباشرة من الخصية أو البربخ باستخدام تقنيات مثل TESE أو MESA ثم استخدامها في الحقن المجهري (ICSI).
وهذا العامل أيضًا من اسباب عدم إنجاب الذكور

غياب الحيوانات المنوية غير الانسدادي الناتج عن فشل شديد في إنتاج الحيوانات المنوية (Severe Non-Obstructive Azoospermia):

في بعض الحالات، لا تنتج الخصيتان أي حيوانات منوية أو تنتج كميات قليلة جدًا لا يمكن اكتشافها في السائل المنوي. قد يكون هذا ناتجًا عن عوامل وراثية (مثل متلازمة كلاينفلتر أو حذف جزء من كروموسوم Y)، أو فشل أولي في الخصية، أو التعرض لعلاجات كيميائية أو إشعاعية بكميات كبيرة. في هذه الحالات، قد يكون العثور على حيوانات منوية قابلة للحياة للاستخدام في الحقن المجهري أمرًا صعبًا للغاية أو مستحيلاً حتى مع تقنيات استخراج الحيوانات المنوية المتقدمة مثل Micro-TESE.

نقص شديد في عدد الحيوانات المنوية مع ضعف شديد في حركتها وشكلها (Severe Oligoasthenoteratozoospermia – OAT):

عندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليلًا جدًا، وتكون الحركة ضعيفة جدًا، والشكل غير طبيعي بنسبة عالية، فإن فرص الإخصاب الطبيعي تكون ضئيلة جدًا. حتى مع استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب مثل الحقن المجهري، قد يكون العثور على حيوان منوي واحد سليم وقادر على إخصاب البويضة أمرًا صعبًا.
وهذا يعد ضمن اسباب عدم إنجاب الذكور

وجود عوامل وراثية معقدة:

بعض الاضطرابات الوراثية لا تؤثر فقط على إنتاج الحيوانات المنوية ولكن قد تؤثر أيضًا على جودة البويضات أو تزيد من خطر حدوث مشاكل أخرى في الإنجاب.

حالات العقم غير المفسرة الشديدة (Severe Idiopathic Infertility):

في بعض الحالات، تكون جميع فحوصات الرجل طبيعية أو تظهر نتائج طفيفة، لكن لا يحدث حمل. عندما يكون هذا مصحوبًا بعدم وجود حمل لفترة طويلة وفشل محاولات التلقيح الصناعي المتكررة، يمكن اعتبارها من الحالات الصعبة.

بشكل عام، يمكن اعتبار الحالات التالية من أصعب حالات العقم عند الرجال:

الحالات التي لا يتم فيها العثور على أي حيوانات منوية قابلة للحياة حتى مع استخدام تقنيات استخراج متقدمة.
الحالات التي يكون فيها عدد الحيوانات المنوية وجودتها رديئة للغاية، مما يقلل بشكل كبير من فرص نجاح الحقن المجهري.
الحالات المصحوبة بمشاكل وراثية معقدة تؤثر على الخصوبة بشكل كبير.
الحالات التي لا يوجد لها سبب واضح (العقم غير المفسر) وتفشل فيها جميع محاولات العلاج.

من المهم التأكيد على أن التطورات في تقنيات المساعدة على الإنجاب (ART) تقدم أحيانًا حلولًا حتى في أصعب الحالات. ومع ذلك، فإن التشخيص الدقيق والشامل من قبل متخصص في أمراض الذكورة والعقم هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية لتحديد أفضل مسار للعلاج.

أسباب العقم عند الرجال بعد الإنجاب:

تعرفنا بالتفصيل في السطور السابقة على اسباب عدم إنجاب الذكور لكن هل يمكن أن يصبح الرجل عقيمًا بعد الإنجاب؟

إن العقم عند الرجال بعد الإنجاب، والذي يسمى العقم الثانوي، له أسباب عديدة محتملة، بعضها يختلف عن أسباب العقم الأولي (عدم القدرة على الإنجاب مطلقًا). إليك بعض الأسباب الرئيسية:

عوامل مكتسبة:

دوالي الخصية (Varicocele): قد تتطور دوالي الخصية أو تتفاقم بعد الإنجاب الأول، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين وتأثير سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها. وهي من اسباب عدم إنجاب الذكور
التهابات: التهابات الجهاز التناسلي، مثل التهاب البربخ (Epididymitis) أو التهاب الخصية (Orchitis)، قد تحدث بعد الإنجاب ويمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية أو تسبب انسدادًا. بعض الأمراض المنقولة جنسيًا يمكن أن تسبب مشاكل مماثلة.
مشاكل في القذف:
- القذف الرجعي (Retrograde Ejaculation): قد يحدث نتيجة لبعض الحالات الصحية مثل مرض السكري، أو إصابات الحبل الشوكي، أو بعض الأدوية، أو جراحات في منطقة الحوض أو البروستاتا.
- عدم القذف (Anejaculation): قد يتطور بسبب عوامل نفسية أو جسدية.
الأجسام المضادة للحيوانات المنوية: قد ينتج الجسم أجسامًا مضادة تهاجم الحيوانات المنوية الخاصة به بعد الإنجاب.
الأورام: يمكن أن تؤثر الأورام الحميدة أو الخبيثة في الجهاز التناسلي أو الغدد الصماء (مثل الغدة النخامية) على الخصوبة. قد يؤثر علاج الأورام (الجراحة، الإشعاع، العلاج الكيميائي) أيضًا على إنتاج الحيوانات المنوية.
إصابات: إصابات الخصيتين أو منطقة الحوض يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية أو نقلها.
بعض الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات أخرى (مثل ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، قرحة المعدة، بعض المضادات الحيوية، العلاج بالهرمونات البديلة للتستوستيرون) يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة.
التعرض للسموم البيئية: التعرض لبعض المواد الكيميائية الصناعية، والمبيدات الحشرية، والإشعاع يمكن أن يضر بإنتاج الحيوانات المنوية.
عوامل نمط الحياة:
- التدخين: يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها.
- الكحول والمخدرات: يمكن أن تؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.
- السمنة: قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية وتؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
- التعرض للحرارة المفرطة: مثل الجلوس لفترات طويلة في حمامات البخار أو أحواض المياه الساخنة.
التقدم في العمر: على الرغم من أن تأثير العمر على خصوبة الرجال ليس بنفس وضوح تأثيره على النساء، إلا أن جودة الحيوانات المنوية وكميتها قد تبدأ في الانخفاض تدريجيًا مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الأربعين.
تغيرات هرمونية: قد تحدث تغيرات في مستويات الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر أو بسبب بعض الحالات الصحية.
بعض الحالات الصحية: مثل مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى أو الكبد يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

عوامل موجودة مسبقًا ربما لم تؤثر على الحمل الأول:

في بعض الحالات، قد تكون هناك عوامل كامنة موجودة مسبقًا ولكنها لم تكن شديدة بما يكفي لمنع الحمل الأول. مع مرور الوقت أو بسبب عوامل أخرى، قد تتفاقم هذه المشاكل وتؤدي إلى العقم الثانوي.

من المهم للرجل الذي يواجه صعوبة في الإنجاب بعد إنجاب طفل أن يستشير طبيبًا متخصصًا في أمراض الذكورة أو العقم لإجراء تقييم شامل وتحديد السبب المحتمل وتقديم العلاج المناسب إذا كان ذلك ممكنًا.

أسباب العقم عند النساء:

العقم عند النساء له أسباب متنوعة ومعقدة، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات رئيسية:

اضطرابات التبويض:

متلازمة تكيس المبايض (PCOS): حالة هرمونية تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر أو غياب الإباضة.
ضعف المهاد: خلل في منطقة المهاد في الدماغ يؤثر على إفراز الهرمونات اللازمة للإباضة.
نقص المبيض الأولي (فشل المبيض المبكر): توقف المبيضين عن العمل بشكل طبيعي قبل سن الأربعين.
فرط برولاكتين الدم: ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين يؤثر على إنتاج هرمون الاستروجين ويعيق الإباضة.
قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها: يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية والإباضة.
عوامل نمط الحياة: مثل الإفراط في ممارسة الرياضة، واضطرابات الأكل، والسمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.

مشاكل في الجهاز التناسلي:

تلف أو انسداد قناتي فالوب: غالبًا ما يحدث بسبب التهابات الحوض الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا (مثل الكلاميديا والسيلان) أو جراحات سابقة في البطن أو الحوض أو الحمل خارج الرحم.
مشاكل الرحم: مثل الأورام الليفية، والسلائل الرحمية، وتشوهات شكل الرحم، والتصاقات داخل الرحم (متلازمة أشرمان).
مشاكل عنق الرحم: مثل تضيق عنق الرحم أو وجود مخاط عنقي غير طبيعي يعيق حركة الحيوانات المنوية.
بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis): نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مما قد يؤثر على وظيفة المبايض وقناتي فالوب والرحم.

عوامل تتعلق بالعمر:

انخفاض جودة وكمية البويضات: مع تقدم المرأة في العمر، خاصة بعد سن 35، تنخفض جودة وعدد البويضات المتاحة للإخصاب، مما يقلل من فرص الحمل ويزيد من خطر الإجهاض.

عوامل أخرى:

التدخين: يؤثر سلبًا على الخصوبة ويقلل من فرص نجاح علاجات العقم ويزيد من خطر الإجهاض.
الكحول والمخدرات: يمكن أن تضعف الخصوبة.
الوزن: سواء الزيادة المفرطة أو النقص الشديد في الوزن يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني والخصوبة.
التوتر والقلق: قد يؤثران على الهرمونات والإباضة.
بعض الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وأمراض المناعة الذاتية.
عوامل وراثية: بعض الاضطرابات الوراثية يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
التعرض للسموم البيئية: بعض المواد الكيميائية والإشعاع يمكن أن يؤثر على وظيفة المبيض.
العقم غير المفسر: في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح للعقم على الرغم من إجراء جميع الفحوصات.

من المهم للمرأة التي تواجه صعوبة في الحمل استشارة طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد أو العقم لإجراء تقييم شامل وتحديد السبب المحتمل وتقديم العلاج المناسب.

زيادة هرمون التستوستيرون بالأعشاب | أهم 4 أعشاب

علامات العقم عند النساء:

يمكنك الاطلاع على اسباب عدم إنجاب الذكور من خلال قراءة السطور السابقة.

العلامة الرئيسية للعقم عند النساء هي عدم القدرة على الحمل بعد عام أو أكثر من المحاولة المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل (أو 6 أشهر إذا كان عمر المرأة 35 عامًا أو أكبر). ومع ذلك، قد تشير بعض العلامات والأعراض الأخرى إلى وجود مشاكل في الخصوبة:

اضطرابات الدورة الشهرية:

عدم انتظام الدورة الشهرية: دورات شهرية طويلة جدًا (أكثر من 35 يومًا)، قصيرة جدًا (أقل من 21 يومًا)، أو غير متوقعة.
غياب الدورة الشهرية: انقطاع الدورة الشهرية بشكل كامل.
دورات شهرية مؤلمة أو غزيرة جدًا: ألم شديد أثناء الدورة أو نزيف حاد قد يشير إلى مشاكل مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية.
تغير في لون دم الدورة الشهرية: دم شاحب أو داكن بشكل غير طبيعي في بداية الدورة قد يكون له دلالات معينة.

أعراض أخرى محتملة:

ألم أثناء الجماع: قد يكون علامة على مشاكل هيكلية أو حالات مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية أو الالتهابات.
ألم في الحوض غير مرتبط بالدورة الشهرية: ألم مزمن في منطقة الحوض يمكن أن يشير إلى مشاكل في الجهاز التناسلي.
تغيرات هرمونية:
- نمو شعر غير طبيعي: ظهور شعر زائد في مناطق مثل الوجه، الصدر، أو الظهر قد يشير إلى اختلالات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض.
- تغيرات في الجلد أو حب الشباب الشديد: قد يرتبط بالاختلالات الهرمونية.
- تغيرات في الرغبة الجنسية: انخفاض الرغبة الجنسية قد يكون مرتبطًا بمشاكل هرمونية.
إفرازات غير طبيعية من الحلمة: في بعض الحالات، قد تشير إلى اختلالات هرمونية.

مهم أن تتذكري:

الكثير من النساء يعانين من بعض هذه الأعراض بشكل طبيعي دون وجود مشاكل في الخصوبة.
العرض الرئيسي هو عدم القدرة على الحمل بعد فترة كافية من المحاولة.
في كثير من الحالات، لا توجد أي أعراض واضحة أخرى للعقم.

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

إذا كنتِ تحاولين الحمل لمدة عام أو أكثر (أو 6 أشهر إذا كان عمرك 35 عامًا أو أكبر) ولم يحدث حمل.
إذا كانت لديكِ دورات شهرية غير منتظمة، غائبة، مؤلمة جدًا، أو غزيرة جدًا.
إذا كنتِ تعانين من ألم أثناء الجماع أو ألم مزمن في الحوض.
إذا لاحظتِ أي تغيرات هرمونية ملحوظة مثل نمو الشعر الزائد أو تغيرات في الجلد.
إذا كان لديكِ تاريخ من مشاكل في الحوض، التهابات، أو عمليات جراحية في منطقة الحوض.

الفحص الطبي والتقييم الشامل هما السبيل لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في الخصوبة وتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب.

سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة:

حتى مع انتظام الدورة الشهرية، قد يكون هناك عدة أسباب لتأخر الحمل لدى النساء. الدورة المنتظمة تشير غالبًا إلى حدوث التبويض، لكنها لا تضمن جودة البويضة أو قدرتها على الإخصاب، أو وجود عوامل أخرى ضرورية لحدوث الحمل. إليك بعض الأسباب المحتملة:

مشاكل في التبويض:

ضعف جودة البويضات: حتى مع التبويض المنتظم، قد تكون جودة البويضات منخفضة، خاصة مع تقدم العمر.
عدم إطلاق البويضة بشكل كامل (خلل في الطور الأصفري): قد لا يتم إطلاق البويضة بشكل صحيح من الجريب، أو قد لا يكون الجسم الأصفر (الذي ينتج البروجسترون) يعمل بشكل مثالي لدعم انغراس الحمل.

مشاكل في قناة فالوب:

انسداد أو تلف قناتي فالوب: يمكن أن يحدث الانسداد نتيجة التهابات الحوض، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو جراحات سابقة، أو بطانة الرحم المهاجرة. هذا يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة أو البويضة المخصبة من الوصول إلى الرحم.

مشاكل في الرحم:

الأورام الليفية أو السلائل الرحمية: يمكن أن تشوه تجويف الرحم وتعيق انغراس البويضة المخصبة.
تشوهات خلقية في الرحم: مثل الرحم ذو القرنين أو الحاجز الرحمي.
بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis): يمكن أن تؤثر على الرحم والمبايض وقناتي فالوب وتعيق الحمل.
التصاقات داخل الرحم (متلازمة أشرمان): يمكن أن تمنع انغراس البويضة.

عوامل أخرى:

مشاكل في عنق الرحم: قد يكون هناك تضيق في عنق الرحم أو مخاط عنقي غير مناسب يعيق حركة الحيوانات المنوية.
الأجسام المضادة للحيوانات المنوية: في حالات نادرة، ينتج جسم المرأة أجسامًا مضادة تهاجم الحيوانات المنوية.
عوامل هرمونية أخرى: على الرغم من انتظام الدورة، قد تكون هناك اختلالات هرمونية طفيفة تؤثر على الخصوبة.
التوتر والإجهاد: يمكن أن يؤثر التوتر الشديد على الهرمونات ويعيق الحمل.
عوامل نمط الحياة: التدخين، الكحول، السمنة أو النحافة الشديدة، وممارسة الرياضة المفرطة يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
العقم غير المفسر: في حوالي 10-15% من حالات العقم، لا يمكن تحديد سبب واضح لتأخر الحمل حتى بعد إجراء جميع الفحوصات.