الرضاعة الطبيعية و أهم 10 فوائد للأم والرضيع
تحاول كل أم بذل كل ما بوسعها لراحة طفلها و صحته، وأفضل ما يمكن أن تقدمه هو الرضاعة الطبيعية الذي يتطلب الكثير من الجهد و الوقت والتضحية.
الرضاعة الطبيعية و أهم 10 فوائد للأم و الرضيع:
ينصح كثير من الأطباء الأمهات بالرضاعة الطبيعية و استكمالها لمدة عامين، لكن في حالات معينة يفضل الطبيب إيقاف الرضاعة الطبيعية لعدة أسباب منها عدم وجود كمية كافية من الحليب في ثدي الأم و أسباب أخرى.
مكونات حليب الأم (( مكونات حليب الأم )) :
يتكون اللبن في ثدي الأم من عدة مكونات وهي:
- الماء.
- السكريات.
- الدهون.
- البروتينات.
- مع الأملاح و الفيتامينات بنسب مختلفة.
يحتوي لبن الأم على أعلى نسبة من الماء يليه السكريات وتختلف تلك النسب باختلاف احتياجات الرضيع والنظام الغذائي الذي تتبعه الأم.
فوائد الرضاعة الطبيعية:
تتميز الرضعات الطبيعية بعد فوائد لا توجد في الرضاعة الصناعية ومن أهم تلك الفوائد ما يلي:
النمو و التطور الطبيعي للطفل بداية من النمو الجسمي و مروراً بالنمو الذهني.
الحماية من الأمراض منها السرطان وغيرها من الأمراض التي تحتاج مناعة قوية لمقاومتها.
ومن جانب الأم للرضاعة الطبيعية فوائد في زيادة إفراز الهرمون الذي يعمل على انقباض الرحم وبالتالي تقليل الدم و النزيف بعد الولادة.
إمداد الرضيع بالأجسام المضادة و مضادات الأكسدة اللازمة لحماية الطفل من الأمراض و الملوثات الخارجية الضارة.
شروط الرضاعة الطبيعية:
في الرضاعة الطبيعية يجب أن تكون الأم بحالة صحية و نفسية جيدة و لا تتناول أي نوع من الأدوية التي يمكن أن تؤثر بالسلب على الرضيع.
طريقة الرضاعة الطبيعية:
تقوم الأم بتهيئة نفسها وطفلها قبل عملية الرضاعة حيث:
تحض الأم طفلها بأكمله ناحية صدرها في وضع مائل بحيث يكون رأس الطفل فوق ذراعها وباقي جسمه فوق كفها.
تقديم حلمة ثديها إلى داخل فم الرضيع بحيث تكون الهالة السوداء بأكملها داخل فمه.
ساعديه أن يأخذ الحلمة بما يحيطها.
مشاكل الرضاعة الطبيعية:
يتساءل بعض الناس عن مشاكل الرضاعة الطبيعية وإليك الإجابة الوافية في هذا الموضوع.
- تشقق حلمة ثدي الأم المرضعة:
يحدث هذا الأمر بسبب عدم خبرة الأم بإرضاع طفلها بالطريقة الصحيحة، حيث لا يستطيع الرضيع الإمساك بالحلمة جيداً.
- العدوى الفطرية:
تفضل الفطريات النمو في بيئة رطبة تلائم طبيعتها وخاصة إذا كانت تلك البيئة سكرية قليلاً، تتوفر تلك البيئة المناسبة في فم الطفل حيث يتراكم لبن الأم.
ينمو نوع معين من الفطريات ويتكاثر في فم الطفل ومن ثم ينتقل إلى ثدي الأم ومنه إلى باقي الجسم خاصة في وجود أي تشققات أو التهابات في حلمة الثدي.
يسمى نوع الفطريات المنتشر في فم الطفل و ثدي الأم Candida albicans.
- تقرحات و ألم في الثدي نفسه:
يحدث ألم في ثدي الأم _ليس في الحلمة فقط_ بسبب تراكم الحليب في ثدي الأم نتيجة لعدة أسباب منها:
- عدم قدرة الطفل على مسك الثدي جيداً ومص الحلمة.
- فقدان الطفل لأحد وجباته من الرضاعة خلال اليوم.
- ارتداء حمالات صدر غير مريحة، فهناك حمالات صدر مخصصة للرضاعة.
- انسداد:
يعاني بعض المرضعات من وجود ألم في ثديهن وقد يرجع الأمر إلى حدوث انسداد في قنوات مرور الحليب.
يتطور في أغلب الأحيان إلى احتقان يليه التهاب الثدي Mastitis.
- الالتهاب الثديي:
لا يرتبط بالسيدات المرضعات فحسب، لكن ينتشر أيضاً بين كثير من النساء، في حالة الرضاعة الطبيعية ينصح الأمهات بمداومة إرضاع الطفل لتخفيف ألم الالتهاب وشدة احتقان الثدي.
- اللسان الملتصق:
نلاحظ وجود اللسان الملتصق لدى كثير من الأطفال وهي ليست مشكلة كبيرة، لكنه عبارة عن زائدة جلدية تربط بين أسفل لسان الطفل و الجزء السفلي من الفم ويتم علاجها بكل سهولة.
يؤثر التصاق اللسان بشكل سلبي على رضاعة الطفل الطبيعية مما يجعل رضاعته أمر صعب.
رضعة الطفل:
رضعة الطفل: رحلة التغذية الأولى
رضعة الطفل هي المرحلة الأولى والأهم في حياة كل طفل، حيث يحصل على التغذية اللازمة لنموه وتطوره. خلال هذه المرحلة، يتعلم الطفل كيفية الحصول على الغذاء والارتباط بأمه.
أنواع الرضاعة:
- الرضاعة الطبيعية:
- الحليب الأم: هو الغذاء المثالي للرضع، حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية والأجسام المضادة التي يحتاجها الطفل في الأشهر الأولى من حياته.
- الفوائد: يحمي الطفل من الأمراض، يعزز نمو الدماغ، ويقوي جهاز المناعة، ويساعد على بناء علاقة قوية بين الأم والطفل.
- الرضاعة الصناعية:
- الحليب الصناعي: بديل لحليب الأم، ويحتوي على تركيبة مقاربة له، ولكنه يفتقد بعض العناصر الحيوية.
- الأسباب: قد يلجأ بعض الأمهات إلى الرضاعة الصناعية لأسباب مختلفة، مثل عدم قدرة الأم على الرضاعة الطبيعية، أو عودة الأم إلى العمل.
مخدة الرضاعة:
تسعى كل أم إلى راحة طفلها في طعامه و نومه وكل حياته، وفي سبيل ذلك يقرر بعضهن شراء مخدة الرضاعة.
تتميز مخدة الرضاعة بأنها سهلة الاستخدام وآمنة تماما بالنسبة للطفل وهي عبارة عن مخدة تشبه عش العصفور يسترخي فيها الطفل وينام نوماً عميقاً.
غطاء الرضاعة:
يعد ساتر الرضاعة أحد المستلزمات التي تسعى الأمر لشرائها حتى قبل الولادة.
يستعمل غطاء الرضاعة بكل سهولة حيث يتم وضعه حول رقبة الأم لتغطية جسمها لإرضاع طفلها في الأماكن العامة و المفتوحة.
غطاء الثدي للرضاعة:
غطاء الثدي للرضاعة هو قطعة قماشية أو من نسيج آخر، مصممة لتغطية صدر الأم أثناء الرضاعة. يستخدم هذا الغطاء لأسباب مختلفة، منها:
- الخصوصية: يوفر غطاء الثدي الخصوصية للأم والطفل أثناء الرضاعة في الأماكن العامة.
- الحماية: يحمي الثدي من العيون المتطفلة، خاصة في الأجواء الباردة.
- الهدوء: يساعد على خلق جو هادئ ومريح للرضاعة، مما يساهم في استرخاء الأم والطفل.
- الدعم: يوفر بعض أنواع أغطية الثدي الدعم للثديين، خاصةً للأمهات اللاتي يعانين من مشاكل في الثديين.
أنواع أغطية الثدي:
- أغطية قماشية: مصنوعة من القطن أو الخيزران، تتميز بكونها طبيعية ومسامية، وتسمح بتهوية الثدي.
- أغطية منسوجة: مصنوعة من مواد اصطناعية، قد تكون أكثر متانة وسهولة في التنظيف، ولكنها قد تكون أقل تهوية.
- أغطية متعددة الاستخدامات: يمكن استخدامها كغطاء للرأس أو كبطانية خفيفة للطفل.
كيفية اختيار غطاء الثدي المناسب:
- المادة: اختاري مادة ناعمة ومسامية لتجنب تهيج الجلد.
- الحجم: تأكدي من أن الغطاء كبير بما يكفي لتغطية صدرك وطفلك بشكل كامل.
- السهولة في الاستخدام: يجب أن يكون الغطاء سهل الاستخدام والارتداء.
نصائح لاستخدام غطاء الثدي:
- التنظيف: اغسلي غطاء الثدي بانتظام باستخدام منظف لطيف.
- التجفيف: تأكدي من تجفيف الغطاء جيدًا قبل الاستخدام.
- الراحة: اختاري وضعية مريحة للرضاعة مع الغطاء.
- الاستمتاع: استمتعي بوقت الرضاعة مع طفلك.
ملاحظة: على الرغم من فوائد غطاء الثدي، إلا أنه ليس ضروريًا للرضاعة الطبيعية. يمكنكِ الرضاعة بدون غطاء إذا كنتِ تشعرين بالراحة بذلك.
الفرق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية:
لا يوجد أي وجه مقارنة بين فوائد الرضاعة الطبيعية والصناعية لأن الرضاعة الطبيعية في حد ذاتها هي الفائدة العظمى للطفل منذ ولادته وحتى العامين من عمره.
لكن تلجأ بعض الأمهات إلى الرضاعة الصناعية لظروف معينة منها:
- المشكلات الصحية وتناول الأدوية التي يمكن أن تنتقل من دم الأم إلى لبن الطفل وتؤذيه، منها أدوية العلاج النفسي وغيرها.
- قلة إفراز الحليب عند الأم لأسباب صحية.
- في حالة التوأم يفضل إعطاء رضعات تكميلية صناعية للأطفال للحصول على وجبة غذائية متكاملة.
الرضاعة الصناعية:
- العناصر الغذائية:
يحتوي الحليب الصناعي على عناصر غذائية من معادن وفيتامينات بكميات محسوبة للطفل في كل مرحلة فلا داعي للقلق بشأن إعطاء طفلك جرعات إضافية من الفيتامينات التي قد تضره دون استشارة طبية.
- راحة للأم:
يتسنى للأم راحة أكثر بسبب بطء هضم اللبن الصناعي في معدة الرضيع مما يعني رضاعة صناعية على فترات أطول منها في الرضاعة الطبيعية.
و يندرج تحت هذا أيضاً توفير كثير من الوقت للأم وبالتالي تستطيع إنجاز بعض المهمات التي تصعب عليها في حالة الرضعات الطبيعية.
تستطيع مثلاً أن تنظف المنزل أو تذهب إلى العمل أو ترعى أبنائها الأكبر سناً لتلبية متطلباتهم التي لا تنتهي.
- مشاركة الآخرين:
ولأن الأمر لا يقتصر على إرضاع الأم وليدها فقط، لهذا يمكن أن تستعين الأمهات بأحد الأقارب لتسهيل المهمة عليها و تخفيف العبء.
- تقوية الصلة بين الطفل ووالده:
تلزم الرضاعة الطبيعة الأم بالبقاء فترة معينة من الوقت مع رضيعها مما يؤدي إلى تقوية الصلة بين الأم ووليدها.
يختلف الأمر هنا في الرضاعة الصناعية حيث يمكن لوالد الطفل إعطائه وجبته الصناعية بسهولة، بالتالي يتعلق الطفل بوالده ووالدته معاً.
بحث عن الرضاعة الطبيعية:
تلخيصاً لهذا الموضوع، فإن الرضاعة الطبيعية هي منحة منحها الله للأمهات لتغذية وليدها ولحمايتها من كثير من الأمراض أهمها سرطان الثدي.
يحصل الطفل في الستة أشهر الأولى من رضاعته الطبيعية على مناعة يكتسبها من أمه تكفيه عمره كله لمقاومة كافة الأمراض.
اقرأ في تاج الصحة عن: الرضاعة و الحمل | 5 أعراض تؤكد حملك خلال الرضاعة الطبيعية.