علاج الوخز في المهبل | بالطرق الطبية و الطبيعية

أسباب وخز المهبل للمتزوجات ، علاج الوخز في المهبل ، وخز في المهبل من علامات الحمل ، وخز في المهبل للعزباء ، وخز في المهبل مع إفرازات بيضاء ، ألم أسفل البطن مع نغزات في المهبل ، تجربتي مع وخز في المهبل من علامات الحمل ، علاج وخز المهبل بالأعشاب ، أسباب وخز المهبل قبل الدورة

علاج الوخز في المهبل | بالطرق الطبية و الطبيعية:

الوخز في المهبل يمكن أن يكون له أسباب عديدة، ومن المهم تحديد السبب الكامن وراءه للحصول على العلاج المناسب. 

علاج الوخز في المهبل:

يعتمد علاج الوخز في المهبل على السبب الأساسي للوخز. إليك بعض الخيارات العلاجية المحتملة:

• الأدوية:

  • مضادات الفطريات: للالتهابات الفطرية، يمكن استخدام كريمات مهبلية، أو تحاميل، أو أدوية عن طريق الفم وهو مهم في علاج الوخز في المهبل .
  • المضادات الحيوية: للالتهابات البكتيرية والأمراض المنقولة جنسيًا، سيصف الطبيب مضادات حيوية مناسبة.
  • كريمات الكورتيكوستيرويد أو الأدوية الأخرى الموصوفة: للحالات الجلدية مثل الأكزيما أو الحزاز المتصلب.
  • العلاج الهرموني: علاج الوخز في المهبل  كريمات أو تحاميل الاستروجين المهبلية يمكن أن تساعد في علاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مضادات الاختلاج: يمكن استخدامها لإدارة الألم العصبي المزمن مثل الألم العصبي الفرجي.
  • المخدرات الموضعية: يمكن استخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الليدوكائين لتخفيف الألم والوخز مؤقتًا.

• العلاجات غير الدوائية:

  • تجنب المهيجات: استخدام صابون غير معطر، ومنتجات نظافة لطيفة، وملابس داخلية قطنية فضفاضة.
  • كمادات باردة: من ضمن خطة علاج الوخز في المهبل يمكن أن تساعد في تخفيف الانزعاج والالتهاب مؤقتًا.
  • حمامات المقعدة: الجلوس في حوض به ماء دافئ يمكن أن يوفر الراحة. يمكنك إضافة ملح إبسوم أو دقيق الشوفان الغروي لتهدئة البشرة.
  • العلاج الطبيعي للحوض: يمكن أن يساعد في تخفيف توتر العضلات وتشنجات الحوض.
  • حقن الأعصاب (Nerve blocks): في حالات الألم العصبي الفرجي، قد يوصي الطبيب بحقن لتخدير العصب.
  • الاستشارة والعلاج الجنسي: يمكن أن يكون مفيدًا إذا كان الوخز مرتبطًا بالقلق أو مشاكل العلاقة الحميمة لها دور في علاج الوخز في المهبل .
  • الجراحة (في حالات نادرة): في حالات معينة من فرط الحساسية الفرجية الموضعي التي لم تستجب للعلاجات الأخرى، قد تكون الجراحة خيارًا.

متى يجب عليك طلب المساعدة الطبية؟

من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من وخز في المهبل، خاصة إذا كان مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:

• إفرازات غير طبيعية (من حيث اللون، أو الرائحة، أو القوام).
• حكة شديدة.
• ألم أو حرقة.
• نزيف غير طبيعي.
• ظهور تقرحات أو بثور.

سيقوم الطبيب بإجراء فحص لتحديد سبب الوخز وتقديم العلاج المناسب لك. لا تحاولي علاج الوخز في المهبل نفسك بنفسك، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة.

أسباب وخز المهبل للمتزوجات:

بعد أن تعرفنا على علاج الوخز في المهبل نوضح الأسباب الشائعة.

الوخز في المهبل لدى المتزوجات له أسباب عديدة محتملة، بعضها شائع والآخر أقل شيوعًا. من المهم الانتباه إلى الأعراض المصاحبة لتحديد السبب بشكل أفضل. إليك بعض الأسباب الأكثر شيوعًا:

التهابات:

• التهابات الخميرة (داء المبيضات المهبلي): شائعة جدًا وتسبب وخزًا أو حكة، بالإضافة إلى إفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبن، وحرقة.
• التهاب المهبل البكتيري: يمكن أن يسبب وخزًا أو حكة مع إفرازات رمادية أو بيضاء ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك.
• الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs): مثل الكلاميديا، والسيلان، والهربس التناسلي، والTrichomonas، يمكن أن تسبب وخزًا، وحكة، وأعراضًا أخرى مثل إفرازات غير طبيعية وألم.
• التهاب المسالك البولية (UTI): على الرغم من أنه يؤثر على المسالك البولية، إلا أنه قد يسبب إحساسًا بالوخز أو عدم الراحة في منطقة المهبل.

تهيّج:

• المهيجات الكيميائية: استخدام صابون معطر، أو غسول مهبلي، أو مناديل معطرة، أو مواد تشحيم أو واقيات ذكرية قد يسبب تهيجًا ووخزًا.
• ملابس ضيقة أو مصنوعة من مواد صناعية: يمكن أن تحبس الرطوبة والحرارة وتسبب تهيجًا ووخزًا.

التغيرات الهرمونية:

• انقطاع الطمث (Menopause) وما حوله (Perimenopause): انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يؤدي إلى جفاف المهبل وترققه، مما قد يسبب وخزًا، وحساسية، وألمًا أثناء الجماع.

حالات جلدية:

• الأكزيما أو الصدفية: يمكن أن تؤثر على منطقة الأعضاء التناسلية وتسبب وخزًا وحكة.
• الحزاز المتصلب (Lichen sclerosus): حالة جلدية نادرة تسبب حكة شديدة، ووجعًا، وتغيرات في جلد الفرج والمهبل، وقد تشمل وخزًا.

أسباب أخرى:

• الوخز بعد الجماع: قد يكون ناتجًا عن فرط التحفيز للأعصاب في منطقة المهبل، وعادة ما يكون مؤقتًا. في حالات أخرى، قد يشير إلى جفاف المهبل أو حساسية.
• تشنجات عضلات الحوض: يمكن أن تسبب إحساسًا بالوخز أو التشنج في منطقة المهبل.
• الألم العصبي الفرجي (Pudendal neuralgia): تلف أو تهيج العصب الفرجي يسبب ألمًا حادًا، أو وخزًا، أو تنميلًا في منطقة المهبل والفرج والعجان.
• فرط الحساسية الفرجية (Vulvodynia): ألم مزمن في منطقة الفرج يمكن أن يشمل إحساسًا بالوخز أو الحرقان، وغالبًا ما يكون السبب غير واضح.
• القلق والتوتر: في بعض الحالات، يمكن أن يظهر الوخز كعرض جسدي للقلق.
• متلازمة التهييج التناسلي المستمر (Persistent Genital Arousal Disorder – PGAD): حالة نادرة تتميز بإحساس مستمر وغير مرغوب فيه باليقظة الجنسية مع أعراض جسدية مثل زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ووخز، دون وجود رغبة جنسية.
• انحباس عصب أو تشنج عضلي في الحوض: الجلوس لفترات طويلة على سطح صلب، أو ركوب الدراجات أو الخيل لفترات طويلة قد يسبب وخزًا مؤقتًا.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يُنصح بشدة بزيارة الطبيب في الحالات التالية:

• إذا كان الوخز مستمرًا أو شديدًا.
• إذا كان مصحوبًا بإفرازات غير طبيعية، أو حكة، أو ألم، أو حرقة، أو نزيف غير طبيعي.
• إذا ظهرت تقرحات أو بثور.
• إذا كنتِ تشكين في الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا.
• يجب أن تسألي طبيبتك المختصة عن علاج الوخز في المهبل

سيقوم الطبيب بإجراء فحص لتحديد السبب الدقيق للوخز وتقديم العلاج المناسب. لا تهملي الأعراض وحاولي الحصول على تشخيص دقيق لاستبعاد أي حالات خطيرة والحصول على الراحة.

 وخز في المهبل من علامات الحمل:

هل عرفت الآن علاج الوخز في المهبل ، لكن هل هذا الوخز من علامات الحمل؟

الوخز في المهبل ليس بالضرورة علامة أكيدة للحمل، ولكنه قد يكون أحد الأعراض المبكرة المحتملة لدى بعض النساء.

إليك لماذا قد يحدث وخز في المهبل خلال المراحل المبكرة من الحمل:

• انغراس البويضة الملقحة: بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من الإخصاب، تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم. هذه العملية قد تسبب بعض التقلصات الخفيفة أو الوخز أو حتى نزيفًا خفيفًا يُعرف باسم “نزيف الانغراس”. ومع ذلك، لا تشعر جميع النساء بهذا العرض.
• تغيرات هرمونية: الحمل يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات هرمونات مثل البروجسترون والإستروجين. هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، مما قد يسبب شعورًا بالامتلاء أو الوخز أو الحساسية.
• تمدد الرحم: يبدأ الرحم في التمدد قليلاً لاستيعاب الجنين النامي، وهذا التمدد قد يسبب بعض الإحساس بالوخز أو الشد.

ومع ذلك، من المهم أن تتذكري أن الوخز في المهبل له أسباب أخرى محتملة غير الحمل، مثل:

• التهابات المهبل (الخميرة أو البكتيرية).
• تهيّج ناتج عن منتجات النظافة أو الملابس.
• جفاف المهبل.
• تشنجات عضلية.
• التبويض.
• متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
• القلق والتوتر.

لتحديد ما إذا كان الوخز الذي تشعرين به مرتبطًا بالحمل، من الأفضل مراقبة الأعراض الأخرى التي قد تظهر، مثل:

• تأخر الدورة الشهرية.
• غثيان أو قيء (غثيان الصباح).
• إرهاق وتعب.
• كثرة التبول.
• تورم أو حساسية في الثديين.
• تغيرات في الشهية.

الطريقة الأكثر دقة لتأكيد الحمل هي إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب لإجراء فحص دم للحمل.

باختصار: الوخز في المهبل يمكن أن يكون أحد الأعراض المبكرة للحمل لدى بعض النساء، ولكنه ليس علامة مؤكدة ويجب أخذه في الاعتبار مع الأعراض الأخرى وإجراء اختبار الحمل للتأكد. إذا كنتِ قلقة بشأن الوخز، فمن الأفضل استشارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى محتملة.

يجب علاج الوخز في المهبل في أقرب وقت.

 وخز في المهبل للعزباء:

لا تختلف عن الأسباب السابق ذكرها التي تحدثنا عنها بعد فقرة علاج الوخز في المهبل

وخز في المهبل مع إفرازات بيضاء:

الوخز في المهبل المصحوب بإفرازات بيضاء يمكن أن يشير إلى عدة حالات، أكثرها شيوعًا هي:

• التهابات الخميرة (داء المبيضات المهبلي): هذا هو السبب الأكثر احتمالًا للإفرازات البيضاء السميكة التي تشبه الجبن المصحوبة بوخز أو حكة. قد تشمل الأعراض الأخرى احمرارًا وتورمًا في الفرج وألمًا أثناء التبول أو الجماع. 
• التهاب المهبل البكتيري (BV): على الرغم من أن الإفرازات في هذه الحالة غالبًا ما تكون رمادية أو بيضاء ولها رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، إلا أنها قد تصاحبها أحيانًا وخز أو حكة خفيفة. 
• في حالات أقل شيوعًا، قد تكون هناك أسباب أخرى: 
  • تهيّج: قد تسبب بعض المنتجات مثل الصابون المعطر، أو الغسول المهبلي، أو الفوط الصحية المعطرة تهيجًا في المهبل يؤدي إلى وخز وإفرازات.
  • التغيرات الهرمونية: في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية إلى زيادة الإفرازات والشعور بعدم الراحة.

متى يجب عليك طلب المساعدة الطبية؟

من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من وخز في المهبل مصحوبًا بإفرازات بيضاء، خاصة إذا كانت لديكِ أي من الأعراض التالية:

• حكة شديدة.
• إفرازات ذات رائحة كريهة.
• ألم أو حرقة في المهبل.
• تورم أو احمرار في الفرج.
• ألم أثناء التبول أو الجماع.
• معرفة علاج الوخز في المهبل من الطبيب.

ألم أسفل البطن مع نغزات في المهبل:

الشعور بألم أسفل البطن مع نغزات في المهبل يمكن أن يكون له عدة أسباب محتملة، بعضها شائع وغير مقلق، والبعض الآخر قد يستدعي استشارة طبية. إليك بعض الأسباب المحتملة:

أسباب متعلقة بالدورة الشهرية والتبويض:

• آلام التبويض (Mittelschmerz): تشعر بعض النساء بألم خفيف إلى متوسط في أسفل البطن على أحد الجانبين خلال فترة التبويض (منتصف الدورة الشهرية). قد يصاحب هذا الألم شعور بالنغز أو الوخز في منطقة الحوض أو المهبل.
• آلام الدورة الشهرية (عسر الطمث): تقلصات الرحم أثناء الدورة الشهرية يمكن أن تسبب ألمًا في أسفل البطن قد يمتد أو يصاحبه شعور بالنغز في المهبل.
• متلازمة ما قبل الحيض (PMS): بعض الأعراض الجسدية لمتلازمة ما قبل الحيض يمكن أن تشمل ألمًا في الحوض أو البطن وشعورًا بالوخز.

أسباب أخرى غير متعلقة بالدورة الشهرية:

• التهابات المسالك البولية (UTI): يمكن أن تسبب ألمًا في أسفل البطن وشعورًا بالضغط أو عدم الراحة في منطقة الحوض، وقد يصاحبه نغزات في المهبل أو حرقة أثناء التبول.
• التهابات المهبل: مثل التهابات الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري، يمكن أن تسبب ألمًا أو عدم ارتياح في منطقة الحوض أو المهبل، وقد يصاحبها شعور بالنغز أو الحكة وإفرازات غير طبيعية.
• الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs): بعض الأمراض المنقولة جنسيًا يمكن أن تسبب ألمًا في أسفل البطن ونغزات في المهبل، بالإضافة إلى أعراض أخرى.
• التهاب الزائدة الدودية: على الرغم من أن الألم عادة ما يبدأ حول السرة وينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، إلا أنه في المراحل المبكرة قد يكون الألم منتشرًا في أسفل البطن وقد تشعرين ببعض النغزات.
• مشاكل الجهاز الهضمي: مثل الإمساك أو الغازات، يمكن أن تسبب ألمًا في أسفل البطن قد تشعرين به أحيانًا على أنه نغزات.
• تكيسات المبيض: في بعض الحالات، يمكن أن تسبب تكيسات المبيض ألمًا أو ضغطًا في أسفل البطن وقد تشعرين ببعض النغزات.
• الحمل المبكر: في المراحل المبكرة من الحمل، قد تشعر بعض النساء بتقلصات خفيفة أو نغزات في أسفل البطن نتيجة لانغراس البويضة أو تمدد الرحم.
• الإجهاض المبكر أو الحمل خارج الرحم: يمكن أن يسببا ألمًا حادًا في أسفل البطن ونزيفًا وقد تشعرين بنغزات. هذه الحالات تستدعي عناية طبية فورية.
• الألم العصبي الفرجي (Pudendal neuralgia): تهيج أو تلف العصب الفرجي يمكن أن يسبب ألمًا حادًا، أو وخزًا، أو تنميلًا في منطقة المهبل والفرج والعجان وأسفل البطن.
• فرط الحساسية الفرجية (Vulvodynia): ألم مزمن في منطقة الفرج يمكن أن يشمل إحساسًا بالوخز أو الحرقان وقد يمتد ليشمل أسفل البطن.

متى يجب عليك طلب المساعدة الطبية؟

من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من ألم أسفل البطن مع نغزات في المهبل، خاصة إذا كان مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:

• ألم حاد أو مفاجئ.
• نزيف مهبلي غير طبيعي.
• حمى أو قشعريرة.
• غثيان أو قيء.
• صعوبة في التبول أو ألم أثناء التبول.
• إفرازات مهبلية غير طبيعية (من حيث اللون، أو الرائحة، أو القوام).
• دوخة أو إغماء.
• ألم شديد أثناء الجماع.

علاج وخز المهبل بالأعشاب:

علاج الوخز في المهبل على الرغم من أن بعض الأعشاب قد تساعد في تخفيف بعض الأسباب المحتملة لوخز المهبل، إلا أنه من الضروري التأكيد على أهمية استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق للوخز قبل تجربة أي علاج عشبي. فبعض الأسباب قد تتطلب علاجًا طبيًا محددًا مثل المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات.

إليك بعض الأعشاب التي قد تساعد في علاج الوخز في المهبل أو بعض الأعراض المرتبطة بوخز المهبل، ولكن تذكري أنها ليست بديلاً عن العلاج الطبي وقد لا تكون مناسبة لجميع الحالات:

لتخفيف الالتهابات (يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي):

• البابونج (Chamomile): له خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة. يمكن استخدامه كغسول مهبلي لطيف بعد استشارة الطبيب.
• الأذريون (Calendula): له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات ويمكن استخدامه في الكريمات الموضعية أو الغسول المهبلي بعد استشارة الطبيب.
• شجرة الشاي (Tea Tree Oil): زيت أساسي قوي مضاد للفطريات والبكتيريا. يجب تخفيفه بزيت ناقل (مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز) واستخدامه موضعيًا بكميات صغيرة جدًا بعد استشارة الطبيب. يجب استخدامه بحذر شديد لأنه قد يسبب تهيجًا.

لتخفيف الجفاف المهبلي (قد تساعد في بعض الحالات):

• نبتة سانت جون (St. John’s Wort): يُعتقد أنها تساعد في تجديد الأنسجة وقد تستخدم في بعض الكريمات المهبلية. يجب استخدامها بحذر لأنها تتفاعل مع العديد من الأدوية.
• الصبار (Aloe Vera): له خصائص مرطبة ومهدئة ويمكن استخدامه موضعيًا لتخفيف الجفاف بعد التأكد من عدم وجود حساسية.

لتخفيف التوتر والقلق (قد يساعد بشكل غير مباشر إذا كان الوخز مرتبطًا بالتوتر):

• اللافندر (Lavender): له خصائص مهدئة ويمكن استخدامه في حمامات دافئة أو استنشاق زيته العطري.
• اليانسون (Anise): له تأثير مهدئ وقد يساعد في تخفيف بعض التشنجات.

طرق طبيعية أخرى قد تساعد في تخفيف الوخز:

• حمامات المقعدة الدافئة: يمكن أن تساعد في تهدئة المنطقة وتخفيف الانزعاج. يمكنك إضافة ملح إبسوم أو دقيق الشوفان الغروي إلى الماء.
• كمادات باردة: يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهاب والحكة مؤقتًا.
• ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة: تسمح بتهوية المنطقة وتقلل من الرطوبة والتهيج.
• تجنب المهيجات: استخدام صابون غير معطر ومنتجات نظافة لطيفة وتجنب الغسول المهبلي.

تحذيرات هامة:

• لا تستخدمي أي أعشاب داخليًا أو مهبليًا دون استشارة الطبيب.
• بعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي تتناولينها.
• بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه بعض الأعشاب.
• إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، فالعلاج الطبي هو الأولوية.

نصيحة أخيرة:

العلاج بالأعشاب قد يكون مكملاً للعلاج الطبي في بعض الحالات، ولكن لا ينبغي أن يكون بديلاً عنه، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاكل صحية مثل وخز المهبل الذي قد يكون له أسباب تحتاج إلى تشخيص وعلاج محدد. استشيري طبيبك دائمًا قبل تجربة أي علاج عشبي.

 أسباب وخز المهبل قبل الدورة:

يمكنك قراءة السطور السابقة من نفس المقال تحت عنوان علاج الوخز في المهبل لمعرفة كافة التفاصيل.

علاج التهابات المهبل للمتزوجات | 7 طرق فعّالة و آمنة

المصادر:

علاج الوخز في المهبل

اقرأ في تاج الصحة عن:

سبب الالتهابات المهبلية المتكررة | ما مدى خطورة الأعراض

أسباب حكة المهبل عند النوم | 6 أسباب خطيرة

التخلص من الشعر الزائد عند الأطفال البنات