ما هي الأورام الليفية | 30 معلومة عن الأورام الليفية

متى يكون حجم الورم الليفي خطير ، ما هي الأورام الليفية ، على ماذا يتغذى الورم الليفي ، شكل الورم الليفي في الرحم ، الورم الليفي في الرحم والجماع ، أعراض الورم الليفي في الرحم ، تجربتي في القضاء على الورم الليفي ، تجربتي مع الورم الليفي والحمل ، هل الورم الليفي ينزل مع الدورة

ما هي الأورام الليفية | 30 معلومة عن الأورام الليفية:
ما هي الأورام الليفية الأورام الليفية الرحمية (Uterine fibroids) هي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم. وهي تتكون من أنسجة عضلية وليفية، وتختلف في حجمها. في كثير من الحالات، لا تسبب الأورام الليفية أي أعراض، وقد لا تدرك المرأة أنها مصابة بها.
أسباب الأورام الليفية:
بعد أن تعرفنا على ما هي الأورام الليفية نوضح أهم أسبابها.
السبب الدقيق للأورام الليفية غير معروف، ولكن يعتقد أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في نموها، بما في ذلك:
- الهرمونات: يبدو أن هرموني الإستروجين والبروجسترون يلعبان دورًا في نمو الأورام الليفية. تميل الأورام الليفية إلى النمو خلال سنوات الإنجاب عندما تكون مستويات الهرمونات مرتفعة، وقد تنكمش بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات الهرمونات.
- العوامل الوراثية: قد يكون لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الأورام الليفية خطر أكبر للإصابة بها.
- عوامل النمو: المواد التي ينتجها الجسم والتي تساعد في الحفاظ على الأنسجة قد تؤثر على نمو الأورام الليفية و ما هي الأورام الليفية .
أعراض الأورام الليفية:
هل عرفت الآن ما هي الأورام الليفية لكن ما هي أهم أعراضها؟
لا تعاني معظم النساء المصابات بالأورام الليفية من أي أعراض. ومع ذلك، عندما تظهر الأعراض، فإنها يمكن أن تشمل:
- غزارة الدورة الشهرية أو فترات حيض مؤلمة.
- فترات حيض أطول من المعتاد.
- نزيف بين الدورات الشهرية.
- ألم أو ضغط في منطقة الحوض.
- كثرة التبول.
- صعوبة إفراغ المثانة.
- إمساك.
- ألم في الظهر أو الساقين.
- ألم أثناء الجماع.
- زيادة حجم البطن.
أنواع الأورام الليفية:
أوضحنا فيما سبق ما هي الأورام الليفية ونوضح الآن أنواعها.
ما هي الأورام الليفية تصنف الأورام الليفية حسب موقعها في الرحم:
- الأورام الليفية داخل الجدار (Intramural): تنمو داخل الجدار العضلي للرحم.
- الأورام الليفية تحت المخاطية (Submucosal): تنمو تحت البطانة الداخلية للرحم وتبرز في تجويف الرحم. هذه الأنواع هي الأكثر عرضة للتسبب في غزارة النزيف ومشاكل الخصوبة.
- الأورام الليفية تحت المصلية (Subserosal): تنمو على السطح الخارجي للرحم. قد تضغط على الأعضاء المجاورة وتسبب الألم.
- الأورام الليفية المعنقة (Pedunculated): تنمو على ساق أو عنق متصل بالرحم أو خارجه أو داخله.
تشخيص الأورام الليفية:
غالبًا ما يتم اكتشاف ما هي الأورام الليفية أثناء فحص الحوض الروتيني. قد يشعر الطبيب بتغير في شكل أو حجم الرحم. لتأكيد التشخيص، قد يوصي الطبيب بواحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
- الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند): تستخدم موجات صوتية لإنشاء صور للرحم والمبايض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صورًا مفصلة للرحم والأورام الليفية.
- تنظير الرحم (Hysteroscopy): يتم إدخال أنبوب رفيع ومضاء مزود بكاميرا في عنق الرحم والرحم لفحص التجويف الداخلي.
- تصوير الرحم والبوق بالصبغة (Hysterosalpingography): يتم حقن سائل في الرحم وقناتي فالوب، ثم يتم التقاط صور بالأشعة السينية للمساعدة في تحديد شكل الرحم وقناتي فالوب.
متى يكون حجم الورم الليفي خطير:
لا يوجد حجم محدد يعتبر “خطيرًا” بشكل قاطع للورم الليفي، لأن خطورة الورم تعتمد على عدة عوامل بالإضافة إلى حجمه. ومع ذلك، يمكن القول بشكل عام أن الأورام الليفية الكبيرة تزيد من احتمالية حدوث مشاكل ومضاعفات.
هل عرفت فيما سبق ما هي الأورام الليفية
إليك بعض النقاط التي توضح متى يمكن اعتبار حجم الورم الليفي “خطيرًا” أو يستدعي القلق:
حجم الورم بحد ذاته:
- أكثر من 10 سم: الأورام الليفية التي يتجاوز حجمها 10 سم (بحجم الجريب فروت أو أكبر) غالبًا ما تكون أكثر عرضة للتسبب في أعراض كبيرة ومشاكل بسبب الضغط على الأعضاء المجاورة.
- من 5 إلى 10 سم: الأورام الليفية متوسطة الحجم (بحجم كرة الجولف إلى حجم البرتقالة الصغيرة) قد تبدأ في التسبب في أعراض ملحوظة لدى بعض النساء وقد تؤثر على الحمل والخصوبة إذا لم تعالج بشكل صحيح.
- أقل من 5 سم: الأورام الليفية الصغيرة غالبًا لا تسبب أعراضًا وقد لا تحتاج إلى علاج، ولكن موقعها قد يكون مهمًا.

عوامل أخرى تحدد خطورة الورم الليفي بغض النظر عن حجمه:
- موقع الورم الليفي:
- الأورام الليفية تحت المخاطية (Submucosal): حتى لو كانت صغيرة، يمكن أن تسبب نزيفًا غزيرًا ومشاكل في الخصوبة لأنها تنمو داخل تجويف الرحم.
- الأورام الليفية التي تضغط على الأعضاء المجاورة: حتى لو لم تكن كبيرة جدًا، يمكن أن تسبب ضغطًا على المثانة (مما يؤدي إلى كثرة التبول أو صعوبة إفراغها)، أو الأمعاء (مما يؤدي إلى الإمساك أو الانتفاخ)، أو الحالب (مما قد يؤثر على الكلى في حالات نادرة).
- معدل نمو الورم الليفي: النمو السريع للورم الليفي قد يكون علامة نادرة على وجود ورم سرطاني (ساركوما ليفية)، على الرغم من أن معظم الأورام الليفية حميدة.
- الأعراض المصاحبة: حتى الأورام الليفية الصغيرة يمكن أن تكون خطيرة إذا تسببت في أعراض شديدة تؤثر على نوعية حياة المرأة، مثل:
- نزيف مهبلي حاد أو طويل الأمد يؤدي إلى فقر الدم.
- ألم حاد ومستمر في الحوض أو الظهر.
- تورم أو انتفاخ ملحوظ في البطن.
- مشاكل في الحمل أو الإجهاض المتكرر.
- تأثير الورم الليفي على الحمل: يمكن للأورام الليفية الكبيرة أو تلك الموجودة في مواقع معينة أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة، وانفصال المشيمة، ووضعية الجنين غير الطبيعية، وزيادة احتمالية الحاجة إلى عملية قيصرية.
- التواء الورم الليفي (Torsion): يمكن أن يحدث هذا للأورام الليفية المعنقة، مما يسبب ألمًا حادًا ومفاجئًا ويتطلب علاجًا فوريًا.
بشكل عام، يجب استشارة الطبيب لتقييم أي ورم ليفي يتم اكتشافه. سيأخذ الطبيب في الاعتبار حجم الورم، موقعه، معدل نموه، الأعراض المصاحبة، ورغبة المرأة في الإنجاب، وعمرها وصحتها العامة لتحديد ما إذا كان العلاج ضروريًا ونوع العلاج الأنسب.
يجب أن تتعرف من طبيبك على ما هي الأورام الليفية لمعرفة كافى التفاصيل عن حالتك.
لا يوجد مقاس واحد يناسب الجميع لتحديد متى يكون الورم الليفي خطيرًا. تقييم الطبيب الشامل هو الأهم.
على ماذا يتغذى الورم الليفي:
على الرغم من أن الآلية الدقيقة لنمو الأورام الليفية ليست مفهومة تمامًا، إلا أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في تطورها ونموها. لا يوجد “غذاء” محدد يتغذى عليه الورم الليفي بشكل مباشر، ولكن بعض العوامل الغذائية والهرمونية يمكن أن تؤثر على نموه. إليك بعض النقاط الرئيسية:
الهرمونات:
- الإستروجين والبروجستيرون: يُعتقد أن هذين الهرمونين الأنثويين يلعبان دورًا هامًا في نمو الأورام الليفية. تحتوي الأورام الليفية على مستقبلات للإستروجين والبروجستيرون أكثر من خلايا عضلة الرحم الطبيعية، مما يشير إلى أن هذه الهرمونات تحفز نموها. تميل الأورام الليفية إلى الانكماش بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات الهرمونات.
عوامل النمو الأخرى:
- عوامل النمو المشابهة للأنسولين (IGF): قد تؤثر مواد مثل عامل النمو المشابه للأنسولين على نمو الأورام الليفية.
- المادة الخلالية (ECM): هذه المادة التي تربط الخلايا ببعضها البعض تزداد في الأورام الليفية وتخزن عوامل النمو، مما قد يؤثر على نمو الخلايا.
التأثيرات الغذائية المحتملة:
على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن نظامًا غذائيًا معينًا يغذي الأورام الليفية بشكل مباشر، إلا أن بعض الأطعمة قد تؤثر على مستويات الهرمونات أو الالتهابات في الجسم، مما قد يؤثر على نمو ما هي الأورام الليفية بشكل غير مباشر. تشمل بعض هذه الأطعمة التي يُنصح بالحد منها أو تجنبها:
- اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة: قد تزيد من خطر الإصابة بالأورام الليفية وقد ترفع مستويات الإستروجين.
- منتجات الألبان عالية الدسم: قد تحتوي على هرمونات ويمكن أن تزيد مستويات الإستروجين.
- الأطعمة المصنعة: غالبًا ما تكون غنية بالدهون غير الصحية والصوديوم والمواد المضافة التي قد تزيد الالتهابات وتفاقم الأعراض.
- السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة: يمكن أن تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني وزيادة الوزن، وهو عامل خطر للأورام الليفية.
- الكافيين والكحول: قد يؤثران على توازن الهرمونات ووظائف الكبد، وهو المسؤول عن تنظيم الهرمونات.
- منتجات الصويا: تحتوي على مركبات تشبه الإستروجين (فيتويستروغنز) والتي قد تؤثر على نمو الأورام الليفية لدى بعض النساء.
- الأطعمة المالحة: قد تسبب احتباس السوائل والانتفاخ، مما قد يزيد من الانزعاج المرتبط بالأورام الليفية.

الأطعمة التي قد تكون مفيدة:
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية قد يساعد في إدارة الأعراض ودعم الصحة العامة. بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها مفيدة تشمل:
- الخضروات الورقية الخضراء: غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
- التوت: مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
- الحبوب الكاملة: غنية بالألياف التي تساعد في تنظيم الهرمونات.
- الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط): قد تساعد في إزالة السموم ودعم توازن الهرمونات.
- الأسماك الدهنية: غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات.
- الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والهرمونات.
من المهم استشارة الطبيب للحصول على أفضل النصائح والتوصيات المتعلقة بالنظام الغذائي وإدارة الأورام
يجب ان تتعرفي قبل كل هذا عن ما هي الأورام الليفية
شكل الورم الليفي في الرحم:
عادة ما تظهر الأورام الليفية في الرحم على شكل كتل صلبة مستديرة أو بيضاوية داخل جدار الرحم. ومع ذلك، يمكن أن يختلف شكلها وحجمها وموقعها بشكل كبير. إليك بعض الأشكال التي يمكن أن تتخذها الأورام الليفية:
حسب الموقع:
- ورم ليفي داخل الجدار (Intramural): ينمو داخل جدار عضلة الرحم. هذا هو النوع الأكثر شيوعًا وقد يؤدي إلى تضخم الرحم وتغير شكله.
- ورم ليفي تحت المخاطية (Submucosal): ينمو مباشرة تحت البطانة الداخلية للرحم (بطانة الرحم) ويبرز داخل تجويف الرحم. غالبًا ما يرتبط هذا النوع بنزيف الحيض الغزير ومشاكل الخصوبة. يمكن أن يكون له شكل كروي أو عنقودي داخل التجويف.
- ورم ليفي تحت المصلية (Subserosal): ينمو على السطح الخارجي للرحم ويبرز خارجه. قد يكون له شكل يشبه “النتوء” أو “الكتلة” على سطح الرحم.
- ورم ليفي عنيق (Pedunculated): يمكن أن ينمو من خلال ساق رفيعة (عنق) متصلة بجدار الرحم، سواء كان ذلك داخل تجويف الرحم (submucosal pedunculated) أو خارجه (subserosal pedunculated). يبدو هذا النوع وكأنه ورم متدلٍ.
- ورم ليفي بين الرباط العريض (Intraligamentary): ينمو داخل الأربطة التي تدعم الرحم.
حسب الشكل العام:
- عقيدات مفردة: قد يظهر الورم الليفي ككتلة واحدة واضحة.
- عقيدات متعددة: في كثير من الأحيان، توجد عدة أورام ليفية بأحجام وأشكال مختلفة في نفس الرحم. يمكن أن تتجمع هذه الأورام معًا وتؤدي إلى شكل غير منتظم للرحم.
- تضخم الرحم: في حالات وجود العديد من الأورام الليفية أو ورم ليفي كبير، قد يتضخم الرحم بأكمله ويبدو شكله كرويًا أو غير منتظم بشكل عام.
ملاحظات هامة:
- عادة ما تكون الأورام الليفية حميدة (غير سرطانية).
- يمكن أن يختلف حجمها من صغيرة جدًا (غير محسوسة) إلى كبيرة جدًا (يمكن الشعور بها من خلال البطن).
- يتم تحديد شكل وموقع الأورام الليفية بشكل أفضل عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
باختصار، يمكن أن يتخذ الورم الليفي في الرحم أشكالًا متنوعة تعتمد على موقعه وحجمه وعدد الأورام الموجودة.
الورم الليفي في الرحم والجماع:
أشرنا فيما سبق إلى ما هي الأورام الليفية لكن ما تأثير الأورام الليفية على الجماع؟
الأورام الليفية في الرحم حالة شائعة تصيب العديد من النساء في سن الإنجاب، وعلى الرغم من أنها ليست سرطانية، إلا أنها قد تؤثر على جوانب مختلفة من حياة المرأة، بما في ذلك العلاقة الجنسية.
كيف يؤثر الورم الليفي على الجماع؟
- ألم أثناء الجماع (عسر الجماع): يمكن أن يسبب الورم الليفي، خاصة إذا كان كبيرًا أو في موقع معين، ضغطًا على الرحم أو الأعضاء المحيطة به، مما يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء الجماع. قد يكون الألم حادًا عند الإيلاج أو عميقًا أثناء الدفع، وقد يستمر بعد الجماع.
- نزيف بعد الجماع: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الجماع إلى حدوث نزيف مهبلي إذا كان الورم الليفي قريبًا من عنق الرحم أو بطانة الرحم.
- انخفاض الرغبة الجنسية: الألم وعدم الراحة المتوقع أثناء الجماع يمكن أن يؤديا إلى قلق وتوتر، مما يقلل من الرغبة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الورم الليفي أعراضًا أخرى مثل النزيف الغزير والتعب، مما يؤثر سلبًا على الطاقة والرغبة في ممارسة الجنس.
- مشاكل نفسية: قد تشعر المرأة بالإحباط أو القلق بسبب تأثير الورم الليفي على حياتها الجنسية وعلاقتها بشريكها.
ما الذي يمكن فعله؟
- استشارة الطبيب: من الضروري التحدث مع طبيبك حول الأعراض التي تعانين منها. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد حجم وموقع الورم الليفي وتقييم تأثيره على صحتك وحياتك الجنسية.
- خيارات العلاج: هناك عدة خيارات لعلاج الأورام الليفية، تتراوح بين الأدوية والجراحة والإجراءات طفيفة التوغل. يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الورم وموقعه والأعراض التي تعانين منها ورغبتك في الحمل في المستقبل.
- استئصال الورم الليفي: إذا كان الورم الليفي يسبب ألمًا شديدًا أثناء الجماع ويؤثر على نوعية حياتك، فقد يوصي الطبيب باستئصاله. يمكن إجراء ذلك جراحيًا أو باستخدام تقنيات طفيفة التوغل مثل المنظار أو إصمام الشريان الرحمي.
- التعافي بعد الاستئصال: بعد إزالة الورم الليفي، قد تحتاجين إلى فترة للتعافي قبل استئناف النشاط الجنسي. يوصي الأطباء عادة بالانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل للسماح للشفاء التام.
أعراض الورم الليفي في الرحم:
ما هي الأورام الليفية تظهر أعراض الورم الليفي في الرحم بشكل مختلف من امرأة لأخرى، وقد لا تعاني بعض النساء من أي أعراض على الإطلاق. ولكن بشكل عام، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- نزيف الحيض الغزير أو لفترة أطول من المعتاد: قد تلاحظين أن دورتك الشهرية أصبحت أثقل أو تستمر لأكثر من سبعة أيام.
- ألم أو ضغط في منطقة الحوض: قد تشعرين بثقل أو عدم راحة في أسفل بطنك.
- كثرة التبول: قد تحتاجين إلى التبول بشكل متكرر بسبب ضغط الورم الليفي على المثانة.
- صعوبة في إفراغ المثانة: في بعض الحالات، قد يضغط الورم الليفي على مجرى البول ويجعل التبول صعبًا.
- الإمساك: يمكن أن يضغط الورم الليفي على الأمعاء ويسبب صعوبة في التبرز.
- ألم في الظهر أو الساقين: قد تشعرين بألم ينتشر من الحوض إلى أسفل ظهرك أو ساقيك.
- ألم أثناء الجماع: في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب الورم الليفي ألمًا أثناء العلاقة الزوجية.
- زيادة حجم البطن: قد تلاحظين انتفاخًا أو زيادة في حجم منطقة البطن، كما لو كنتِ حاملاً.
- فقر الدم (الأنيميا): نتيجة للنزيف الغزير خلال الدورة الشهرية.
من المهم أن تتذكري أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن حالات أخرى غير الأورام الليفية. إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح والحصول على المشورة المناسبة.
هل الورم الليفي ينزل مع الدورة:
لا، في الغالب لا ينزل الورم الليفي مع الدورة الشهرية.
الأورام الليفية تتكون من أنسجة عضلية تنمو في جدار الرحم أو عليه، وهي ليست جزءًا من بطانة الرحم التي تنسلخ وتخرج على شكل دم الحيض خلال الدورة الشهرية. لذلك، فإن الورم الليفي يظل متصلًا بجدار الرحم ولا يمكن أن ينفصل ويخرج مع دم الدورة.
ما قد تلاحظينه خلال الدورة الشهرية إذا كنتِ تعانين من ورم ليفي هو:
- نزيف حيض غزير أو طويل الأمد: بسبب تأثير الورم على بطانة الرحم أو الأوعية الدموية.
- نزول دم متجلط: نتيجة للنزيف الغزير، ولكن هذا ليس الورم الليفي نفسه.
- ألم أو تقلصات شديدة: قد يزيد الورم الليفي من حدة آلام الدورة.
في حالات نادرة جدًا، وبعد علاج معين أو في ظروف استثنائية، قد ينفصل ورم ليفي صغير وقريب من تجويف الرحم ويخرج مع الدورة الشهرية، ولكن هذا ليس هو القاعدة.
إذا كنتِ تشكين بوجود ورم ليفي أو تعانين من أعراض غير طبيعية خلال الدورة الشهرية، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
القضاء على الورم الليفي:
علاج الورم الليفي في الرحم

هناك عدة طرق للقضاء على الورم الليفي في الرحم، ويعتمد اختيار الطريقة الأنسب على عدة عوامل مثل حجم الورم، موقعه، عدد الأورام، رغبة المرأة في الإنجاب، والأعراض التي تعاني منها. إليكِ بعض الخيارات المتاحة:
- العلاج الدوائي:
- مضادات الهرمونات: تعمل على تقليل مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، مما قد يساعد في تقليص حجم الأورام الليفية وتخفيف الأعراض. قد تشمل هذه الأدوية:
- ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH agonists): توقف إنتاج الإستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى انكماش الأورام الليفية. غالبًا ما تستخدم قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.
- معدلات مستقبلات البروجسترون الانتقائية (SPRMs): يمكن أن تساعد في تقليل النزيف والألم وتقليص حجم بعض الأورام الليفية.
- اللولب الرحمي الهرموني (IUD): يطلق البروجستين مباشرة في الرحم، مما قد يساعد في تقليل النزيف الغزير المرتبط بالأورام الليفية، ولكنه لا يعالج الأورام نفسها.
- أدوية أخرى: قد يصف الطبيب أدوية أخرى للمساعدة في تخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم أو مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف الغزير.
- الإجراءات طفيفة التوغل:
- انصمام الشريان الرحمي (Uterine Artery Embolization – UAE): يتم حقن جزيئات صغيرة في الشرايين التي تغذي الرحم، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأورام الليفية ويؤدي إلى انكماشها وموتها.
- الاستئصال بالترددات الراديوية (Radiofrequency Ablation): يتم إدخال إبرة صغيرة في الورم الليفي وتوجيه طاقة الترددات الراديوية لتدمير أنسجة الورم.
- الاستئصال بالموجات فوق الصوتية المركزة الموجهة بالرنين المغناطيسي (MRI-guided Focused Ultrasound Surgery – MRgFUS): تستخدم موجات صوتية عالية الطاقة لتدمير الأورام الليفية تحت توجيه التصوير بالرنين المغناطيسي.
- استئصال بطانة الرحم (Endometrial Ablation): إجراء يدمر بطانة الرحم لتقليل النزيف الغزير. قد يساعد في تخفيف الأعراض إذا كانت الأورام الليفية صغيرة وقريبة من البطانة.
- الجراحة:
- استئصال الورم الليفي (Myomectomy): يتم استئصال الأورام الليفية جراحيًا مع الحفاظ على الرحم. يمكن إجراؤها عن طريق:
- تنظير الرحم (Hysteroscopy): لإزالة الأورام الليفية الموجودة داخل تجويف الرحم.
- تنظير البطن (Laparoscopy): لإزالة الأورام الليفية الموجودة على السطح الخارجي للرحم أو داخله من خلال شقوق صغيرة في البطن.
- الجراحة المفتوحة (Abdominal Myomectomy): لإزالة الأورام الليفية الكبيرة أو المتعددة من خلال شق أكبر في البطن.
- استئصال الرحم (Hysterectomy): إزالة الرحم بالكامل. يعتبر الحل النهائي للأورام الليفية، ويتم اللجوء إليه في حالات الأورام الكبيرة جدًا، أو النزيف الشديد غير القابل للسيطرة، أو إذا لم تعد المرأة ترغب في الإنجاب.
نصيحة هامة:
لا يوجد علاج واحد يناسب جميع الحالات. من الضروري استشارة طبيب متخصص في أمراض النساء والولادة لمناقشة الأعراض والتاريخ الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الخيار الأفضل للقضاء على الورم الليفي بما يتناسب مع حالتك واحتياجاتك.
المصادر:
اقرأ في تاج الصحة عن: