مضاعفات عملية خراج الثدي | أخطر 6 مضاعفات

نصائح بعد عملية خراج الثدي ، مضاعفات عملية خراج الثدي ، علامات شفاء خراج الثدي ، كم تستغرق عملية خراج الثدي ، تحجر الثدي بعد عملية الخراج ، شكل الثدي بعد عملية الخراج ، تكلفة عملية خراج الثدي ، هل يتحول خراج الثدي إلى سرطان ، أسباب تكرار خراج الثدي

مضاعفات عملية خراج الثدي | أخطر 6 مضاعفات:
مضاعفات عملية خراج الثدي عملية خراج الثدي هي إجراء جراحي بسيط نسبياً يهدف إلى تصريف القيح المتجمع داخل الخراج لتخفيف الألم والضغط وتسريع الشفاء. ومع ذلك، كأي إجراء جراحي، قد تنطوي على بعض المضاعفات المحتملة، على الرغم من أنها غير شائعة. تشمل هذه المضاعفات ما يلي:
مضاعفات مبكرة (خلال أو بعد العملية مباشرة):
- النزيف: من مضاعفات عملية خراج الثدي حيث قد يحدث نزيف طفيف من موقع الشق الجراحي.
- العدوى: وهو من مضاعفات عملية خراج الثدي على الرغم من أن العملية تهدف إلى علاج العدوى، إلا أن هناك خطرًا صغيرًا لحدوث عدوى ثانوية في موقع الجرح. يتم تقليل هذا الخطر باستخدام تقنيات معقمة وإعطاء المضادات الحيوية.
- الألم: أحد مضاعفات عملية خراج الثدي قد يستمر الألم بعد العملية، ولكن يمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
- تضرر الأعصاب أو الأوعية الدموية: هذا نادر الحدوث ولكنه ممكن، خاصة إذا كان الخراج عميقًا أو قريبًا من هذه الهياكل.
- رد فعل تحسسي للتخدير: على الرغم من ندرته، إلا أنه من المضاعفات المحتملة لأي إجراء يتطلب تخديرًا.
مضاعفات متأخرة (بعد فترة من العملية):
- تكرار الخراج: في بعض الحالات، قد يتكون خراج جديد في نفس المنطقة أو في مكان آخر من الثدي.
- تكون ناسور حليبي: وهي حالة نادرة تحدث بشكل خاص للأمهات المرضعات، حيث تتكون قناة غير طبيعية بين قناة الحليب وسطح الجلد، مما يؤدي إلى تسرب الحليب.
- تكون ورم حبيبي مضاد حيوي: وهي حالة نادرة تحدث إذا تم استخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة دون تصريف الخراج جراحيًا من مضاعفات عملية خراج الثدي .
- تندب: قد يترك الشق الجراحي ندبة، وعادة ما تتلاشى مع مرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد تكون الندبة أكثر وضوحًا.
- تغير في شكل الثدي: في حالات نادرة، قد يؤدي استئصال جزء كبير من الأنسجة المصابة إلى تغير طفيف في شكل الثدي.
- انكماش الحلمة: إذا كان الخراج يقع تحت الهالة، فقد يؤدي إلى انكماش الحلمة للداخل من مضاعفات عملية خراج الثدي المهمة .
من المهم التواصل مع الطبيب فورًا في حال ظهور أي من مضاعفات عملية خراج الثدي التالية بعد العملية:
- زيادة الاحمرار أو التورم أو الألم في موقع الجرح.
- خروج إفرازات قيحية أو كريهة الرائحة من الجرح.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالضيق أو التوعك العام.
سيقوم الطبيب بتقييم حالتك وتقديم العلاج المناسب لتجنب أي مضاعفات خطيرة. تذكري أن معظم النساء يتعافين بشكل جيد من عملية خراج الثدي دون أي مشاكل طويلة الأمد.
نصائح بعد عملية خراج الثدي:
فترة التعافي بعد عملية خراج الثدي مهمة لضمان الشفاء السليم ومنع حدوث أي مضاعفات. إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك خلال هذه الفترة:
العناية بالجرح:
- اتبعي تعليمات الطبيب بدقة: هذا يشمل كيفية تنظيف الجرح وتغيير الضمادات.
- حافظي على نظافة وجفاف منطقة الجرح: اغسلي يديكِ جيدًا قبل وبعد لمس الجرح أو تغيير الضمادة.
- غيري الضمادة بانتظام: عادةً ما يتم تغيير الضمادة مرة أو مرتين يوميًا أو حسب تعليمات الطبيب.
- راقبي علامات العدوى: انتبهي لأي احمرار متزايد، تورم، ألم شديد، حرارة موضعية، أو خروج إفرازات قيحية من الجرح وأبلغي طبيبك فورًا في حال ظهور أي منها.
- لا تضعي أي كريمات أو مراهم على الجرح ما لم يوصِ بها الطبيب.
تخفيف الألم والانزعاج:
- تناولي مسكنات الألم الموصوفة: استخدمي الأدوية التي وصفها لكِ الطبيب بانتظام حسب الحاجة لتخفيف الألم.
- ضعي كمادات دافئة: يمكن وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم والتورم، ولكن تجنبي وضعها مباشرة على الجرح المفتوح. استشيري طبيبك متى يمكنك البدء في استخدام الكمادات الدافئة.
- ارتدي حمالة صدر داعمة: ارتداء حمالة صدر قطنية وداعمة وغير ضيقة يمكن أن يساعد في تقليل الألم والانزعاج ودعم الثدي.
الراحة والتعافي:
- احصلي على قسط كافٍ من الراحة: اسمحي لجسمك بالشفاء من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الإجهاد لتجنب حدوث مضاعفات عملية خراج الثدي .
- تجنبي رفع الأشياء الثقيلة والأنشطة المجهدة: اتبعي تعليمات طبيبك بشأن متى يمكنك استئناف أنشطتك الطبيعية. عادةً ما يُنصح بتجنب رفع أي شيء أثقل من بضعة كيلوغرامات لبضعة أسابيع.
- اشربي الكثير من السوائل: يساعد الترطيب الجيد على عملية الشفاء العامة.
- تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا: يوفر الغذاء الصحي العناصر الغذائية اللازمة لالتئام الجروح وتقوية جهاز المناعة كل هذا يجنبك مضاعفات عملية خراج الثدي .
متابعة الرعاية:
- احضري جميع مواعيد المتابعة مع طبيبك: هذه المواعيد مهمة لتقييم تقدم الشفاء والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
- أبلغي طبيبك عن أي أعراض جديدة أو متفاقمة: لا تترددي في الاتصال بطبيبك إذا شعرتِ بأي شيء غير طبيعي أو إذا لم تتحسن الأعراض كما هو متوقع.
نصائح إضافية للأمهات المرضعات:
-
- استمري في الرضاعة الطبيعية أو الضخ: إذا كنتِ مرضعة، قد ينصحك طبيبك بالاستمرار في الرضاعة من الثدي غير المصاب أو الضخ بلطف من الثدي المصاب للحفاظ على إمداد الحليب ومنع احتقانه. استشيري طبيبك حول أفضل طريقة للتعامل مع الرضاعة خلال فترة التعافي.
- ناقشي أي مخاوف لديكِ بشأن الرضاعة مع طبيبك.
- تعرفي من طبيبك على مضاعفات عملية خراج الثدي
تذكري أن كل شخص يتعافى بوتيرة مختلفة. كوني صبورة مع نفسك واتبعي تعليمات طبيبك بعناية لضمان أفضل تعافي ممكن.
علامات شفاء خراج الثدي:
علامات شفاء خراج الثدي تشير إلى أن جسمك يتعافى بشكل جيد بعد العلاج، سواء كان ذلك عن طريق التصريف بالإبرة أو الجراحة. إليكِ بعض العلامات التي تدل على الشفاء:
انحسار علامات الالتهاب:
- تراجع الاحمرار: يجب أن يبدأ اللون الأحمر حول منطقة الخراج في التلاشي تدريجيًا.
- انخفاض التورم: يجب أن يقل الانتفاخ والصلابة في الثدي المصاب.
- زوال الدفء: يجب أن تعود درجة حرارة الجلد في المنطقة المصابة إلى طبيعتها.
- تخفيف الألم: يجب أن تشعري بتحسن تدريجي في مستوى الألم والانزعاج. قد تحتاجين إلى مسكنات الألم في الأيام الأولى، ولكن يجب أن تقل حاجتك إليها بمرور الوقت.

تحسن الجرح (إذا تم إجراء تصريف جراحي):
- توقف أو تناقص الإفرازات: في البداية، قد يكون هناك بعض الإفرازات من موقع الشق الجراحي. يجب أن تقل هذه الإفرازات تدريجيًا وتتوقف.
- انغلاق الجرح: يجب أن يبدأ الجرح في الانغلاق تدريجيًا. إذا كان الجرح مفتوحًا للسماح بالتصريف المستمر، سيلاحظ الطبيب تقلص حجم الفتحة وفي حالة مضاعفات عملية خراج الثدي يحدث عكس ذلك.
- عدم وجود علامات عدوى: يجب ألا تظهر أي علامات جديدة للعدوى مثل زيادة الاحمرار، التورم، الألم الشديد، أو خروج إفرازات قيحية كريهة الرائحة.
تحسن الأعراض العامة:
- زوال الحمى: إذا كنتِ تعانين من حمى قبل العلاج، يجب أن تعود درجة حرارة جسمك إلى طبيعتها.
- تحسن الشعور العام: يجب أن تشعري بتحسن في مستوى طاقتك وحالتك العامة.
ملاحظات هامة:
- الشفاء عملية تدريجية: قد يستغرق الشفاء الكامل بضعة أيام أو أسابيع حسب حجم الخراج وعلاجك.
- اتبعي تعليمات الطبيب: من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن العناية بالجرح، تناول المضادات الحيوية (إذا وُصفت)، وحضور مواعيد المتابعة.
- تواصلي مع طبيبك في حال عدم التحسن: إذا لم تلاحظي أي علامات للشفاء أو إذا ساءت الأعراض، يجب عليكِ الاتصال بطبيبك على الفور.
تذكري أن هذه مجرد علامات عامة للشفاء، وقد تختلف تجربتك الفردية. استمعي إلى جسدك وكوني على تواصل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ.
كم تستغرق عملية خراج الثدي:
هل عرفت الآن مضاعفات عملية خراج الثدي لكن كم تستغرق مدة العملية؟

تتراوح مدة عملية خراج الثدي عادةً ما بين 10 دقائق إلى 45 دقيقة. يعتمد الوقت الفعلي على عدة عوامل، بما في ذلك:
- حجم وعمق الخراج: الخراجات الأكبر أو الأكثر عمقًا قد تستغرق وقتًا أطول لتصريفها وتنظيفها.
- طريقة التصريف:
- سحب السائل بالإبرة: هذا الإجراء عادة ما يكون أسرع، خاصة إذا كان الخراج صغيرًا وقريبًا من سطح الجلد. قد يستغرق حوالي 10-20 دقيقة.
- التصريف الجراحي (عمل شق): هذا الإجراء يستغرق وقتًا أطول لأنه يتضمن تخدير المنطقة، عمل شق صغير، تصريف القيح، وتنظيف التجويف الداخلي. قد يستغرق حوالي 20-45 دقيقة.
- الحاجة إلى وضع أنبوب تصريف (درنقة): إذا كان الخراج كبيرًا أو عميقًا، قد يضع الطبيب أنبوبًا صغيرًا لتصريف أي سوائل متبقية. تستغرق عملية وضع الأنبوب بضع دقائق إضافية.
- تعقيدات أخرى: في حالات نادرة، قد توجد تعقيدات تستدعي وقتًا أطول لإدارة الحالة.
من المهم أن تتذكري أن هذا هو الوقت المستغرق لإجراء العملية نفسها. قد تقضين وقتًا إضافيًا في المستشفى أو العيادة قبل وبعد العملية للتحضير والمراقبة.
للحصول على تقدير أكثر دقة للوقت الذي ستستغرقه عمليتك، من الأفضل التحدث مباشرة مع طبيبك أو الفريق الطبي الذي سيجري العملية. يمكنهم تقييم حالتك الخاصة وتقديم معلومات أكثر تفصيلاً.
تحجر الثدي بعد عملية الخراج:
تحجر الثدي بعد عملية خراج الثدي أمر ممكن وله عدة أسباب محتملة. من المهم التواصل مع طبيبك إذا شعرتِ بتحجر أو لاحظتِ أي تغييرات جديدة في ثديك بعد العملية. إليكِ بعض الأسباب المحتملة لتحجر الثدي بعد عملية الخراج:
- التهاب مستمر أو عودة الخراج: قد لا يكون الخراج قد تم تصريفه بالكامل، أو قد تكون هناك عدوى مستمرة في الأنسجة المتبقية، مما يؤدي إلى التهاب وتصلب في المنطقة. في بعض الحالات، قد يتكون خراج جديد. وهو من مضاعفات عملية خراج الثدي
- تجمع السوائل (Seroma): بعد تصريف الخراج، قد يتجمع سائل صافٍ يسمى “سيروما” في التجويف الذي خلفه الخراج. هذا التجمع يمكن أن يشعر بالتحجر أو التورم.
- تندب وتليف الأنسجة: عملية الشفاء الطبيعية تتضمن تكوين نسيج ندبي. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هذا النسيج الندبي أكثر كثافة ويسبب شعورًا بالتحجر في المنطقة التي كان فيها الخراج.
- احتقان الثدي (Engorgement): إذا كنتِ مرضعة، وتوقفتِ عن الرضاعة من الثدي المصاب بعد العملية بسبب الألم، فقد يتراكم الحليب ويسبب احتقانًا وتحجرًا. حتى لو لم تتوقفي عن الرضاعة، قد يحدث احتقان مؤقت.
- انسداد قنوات الحليب: في بعض الحالات، قد يؤدي الالتهاب أو التورم الناتج عن الخراج إلى انسداد قنوات الحليب القريبة، مما يسبب تحجرًا في جزء من الثدي.
- عدم تصريف الخراج بشكل كافٍ: إذا لم يتم تصريف الخراج بشكل كامل أثناء العملية، فقد يتبقى بعض القيح أو السوائل الملتهبة، مما يؤدي إلى استمرار التحجر.
ما يجب عليكِ فعله:
- استشيري طبيبك: من الضروري إخبار طبيبك عن تحجر الثدي بعد العملية. سيقوم بتقييم حالتك وقد يطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود تجمع جديد للسوائل أو بقايا خراج.
- اتبعي تعليمات الطبيب: التزمي بتعليمات طبيبك بشأن العناية بالجرح وتناول المضادات الحيوية (إذا وُصفت).
- كمادات دافئة: قد تساعد الكمادات الدافئة على المنطقة المتحجرة في تحسين تدفق الدم وتخفيف التورم والانزعاج.
- تدليك لطيف: إذا سمح طبيبك بذلك، قد يساعد التدليك اللطيف للمنطقة المتحجرة في تليين الأنسجة وتصريف أي سوائل محتبسة.
- الاستمرار في الرضاعة أو الضخ (إذا كنتِ مرضعة): إذا كنتِ قادرة على ذلك دون ألم شديد، حاولي الاستمرار في الرضاعة من الثدي المصاب أو ضخ الحليب بانتظام لمنع الاحتقان. استشيري طبيبك للحصول على إرشادات محددة.
تذكري أن الشفاء يختلف من امرأة لأخرى، ومن المهم متابعة حالتك مع الطبيب للتأكد من التعافي السليم ومعالجة أي تحجر أو أعراض أخرى بشكل مناسب.
شكل الثدي بعد عملية الخراج:
شكل الثدي بعد عملية الخراج يمكن أن يتأثر بشكل طفيف أو ملحوظ، ويعتمد ذلك على عدة عوامل:
- حجم وموقع الخراج: الخراجات الكبيرة أو تلك التي تقع في مناطق حساسة من الثدي (مثل بالقرب من الحلمة) قد يكون لها تأثير أكبر على الشكل بعد التصريف.
- طريقة التصريف:
- سحب السائل بالإبرة: عادةً ما يكون له تأثير ضئيل جدًا على شكل الثدي. قد يكون هناك بعض الكدمات أو التورم المؤقت الذي يختفي بسرعة.
- التصريف الجراحي (عمل شق): قد يترك شقًا صغيرًا، وفي بعض الحالات، قد يكون هناك انخفاض طفيف أو تغير في محيط الثدي في المنطقة التي كان فيها الخراج، خاصة إذا كان الخراج كبيرًا وتم إزالة كمية كبيرة من السوائل والأنسجة الملتهبة.
- كمية الأنسجة المتضررة: إذا كان الخراج كبيرًا وتسبب في تلف كبير للأنسجة المحيطة، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يعود شكل الثدي إلى طبيعته قدر الإمكان.
- التندب: عملية الشفاء الطبيعية تتضمن تكوين نسيج ندبي. في بعض الحالات، قد يكون هذا النسيج الندبي أكثر سماكة أو انكماشًا، مما قد يؤثر على شكل الثدي بشكل طفيف.
- التورم والكدمات بعد العملية: من الطبيعي حدوث بعض التورم والكدمات بعد أي إجراء جراحي. يمكن أن يؤثر هذا مؤقتًا على شكل الثدي، لكنه عادة ما يختفي خلال بضعة أيام إلى أسابيع.
- تأثير حمالة الصدر الداعمة: ارتداء حمالة صدر داعمة بعد العملية يمكن أن يساعد في الحفاظ على شكل الثدي وتقليل التورم.
- فترة التعافي: مع مرور الوقت، قد يتحسن شكل الثدي تدريجيًا مع التئام الأنسجة وانحسار التورم.
ما قد تلاحظينه:
- شق صغير: إذا تم إجراء تصريف جراحي، سيكون هناك شق صغير قد يكون مرئيًا في البداية ولكنه عادة ما يتلاشى مع مرور الوقت.
- انخفاض طفيف: في المنطقة التي كان فيها الخراج الكبير، قد يكون هناك انخفاض طفيف في حجم الثدي بعد تصريف السوائل.
- تغير مؤقت في التناسق: قد تشعرين بأن منطقة الخراج أصبحت أكثر ليونة أو مختلفة في التناسق بعد التصريف.
- تحسن تدريجي: مع مرور الوقت والتئام الأنسجة، يجب أن يعود شكل الثدي إلى طبيعته قدر الإمكان.
متى يجب عليكِ القلق:
- تشوه كبير في الشكل: إذا لاحظتِ تغيرًا كبيرًا أو غير متوقع في شكل الثدي.
- انكماش الحلمة: إذا انكمشت الحلمة للداخل بشكل ملحوظ.
- وجود كتلة جديدة: إذا شعرتِ بكتلة جديدة في الثدي.
- أي علامات للعدوى: مثل الاحمرار المتزايد، التورم، الألم الشديد، أو خروج إفرازات قيحية.

هل يتحول خراج الثدي إلى سرطان:
نادراً ما يتحول خراج الثدي إلى سرطان. خراج الثدي هو تجمع مؤلم ومليء بالقيح يحدث نتيجة عدوى بكتيرية في أنسجة الثدي. بينما سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الثدي.
مضاعفات عملية خراج الثدي تعرف عليها في بداية المقال.
ومع ذلك، من المهم جداً الانتباه إلى النقاط التالية:
- الخراج ليس سرطانًا ولا يعتبر مرحلة ما قبل السرطان. هما حالتان مختلفتان تمامًا.
- في حالات نادرة جداً، قد يحاكي نوع نادر من سرطان الثدي يسمى “سرطان الثدي الالتهابي” أعراض خراج الثدي. يتميز هذا النوع من السرطان بالاحمرار والتورم والألم في الثدي، وقد لا يكون مصحوبًا بكتلة واضحة في البداية.
- إذا لم تكنِ مرضعة وتعانين من أعراض تشبه خراج الثدي، فمن المهم بشكل خاص استشارة الطبيب لاستبعاد أي احتمالات أخرى، بما في ذلك سرطان الثدي الالتهابي.
- أي تغييرات جديدة في الثدي، سواء كانت كتلة، أو تغير في الجلد، أو إفرازات من الحلمة، أو ألم مستمر، يجب فحصها من قبل الطبيب لاستبعاد أي حالة خطيرة.
باختصار، على الرغم من أن خراج الثدي نفسه لا يتحول إلى سرطان، إلا أن بعض أعراض سرطان الثدي النادرة قد تشبه أعراض الخراج. لذلك، التشخيص الدقيق من قبل الطبيب ضروري دائمًا.
أسباب تكرار خراج الثدي:
أهلاً بكِ! تكرار خراج الثدي قد يكون محبطًا ومقلقًا. هناك عدة أسباب محتملة لعودة الخراج بعد علاجه، وتشمل:
أسباب تتعلق بالعلاج الأولي:
- عدم تصريف الخراج بشكل كامل: إذا لم يتم تصريف كل القيح الموجود في الخراج أثناء العلاج الأولي (سواء بالإبرة أو الجراحة)، فقد تتكون عدوى جديدة في المنطقة المتبقية وتؤدي إلى خراج آخر.
- عدم إكمال دورة المضادات الحيوية: حتى لو تم تصريف الخراج بنجاح، فإن عدم إكمال دورة المضادات الحيوية الموصوفة يمكن أن يسمح للبكتيريا المتبقية بالتكاثر وتكوين خراج جديد.
- مقاومة المضادات الحيوية: في بعض الحالات، قد تكون البكتيريا المسببة للعدوى مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة، مما يجعل من الصعب القضاء على العدوى تمامًا.
عوامل تتعلق بالمرأة:
- ضعف الجهاز المناعي: إذا كان جهاز المناعة لديكِ ضعيفًا بسبب حالة طبية أخرى (مثل مرض السكري، فيروس نقص المناعة البشرية) أو علاج (مثل العلاج الكيميائي أو الستيرويدات)، فقد يكون جسمك أقل قدرة على مكافحة العدوى، مما يزيد من خطر تكرار الخراج.
- وكل هذا يزيد من مضاعفات عملية خراج الثدي
- التدخين: التدخين يمكن أن يتلف أنسجة الثدي ويجعلها أكثر عرضة للعدوى وتكرار الخراج.
- الحالات الجلدية المزمنة: بعض الحالات الجلدية مثل الأكزيما أو التهاب الغدد العرقية القيحي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخراجات المتكررة في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الثدي.
- تشقق أو تلف الحلمات: الشقوق أو التلف في الحلمات، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تكون بمثابة نقطة دخول للبكتيريا.
- انسداد قنوات الحليب المتكرر: إذا كنتِ مرضعة وتعانين من انسداد متكرر في قنوات الحليب، فقد يزيد ذلك من خطر التهاب الثدي وتكوين الخراج.
- وجود أجسام غريبة: في حالات نادرة، قد يؤدي وجود جسم غريب في الثدي (مثل غرسات الثدي أو ثقب الحلمة) إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى وتكرار الخراج.
عوامل أخرى:
- نوع البكتيريا المسببة للعدوى: بعض أنواع البكتيريا أكثر عرضة للتسبب في عدوى متكررة.
- تكوين بيوفيلم بكتيري: يمكن للبكتيريا أن تشكل طبقة واقية تسمى البيوفيلم، مما يجعلها أكثر مقاومة للمضادات الحيوية ويساهم في تكرار العدوى.

ما يجب عليكِ فعله:
- استشارة الطبيب: من الضروري العودة إلى طبيبك لتحديد سبب تكرار الخراج. قد تحتاجين إلى مزيد من الفحوصات، مثل زراعة عينة من الخراج لتحديد نوع البكتيريا والمضادات الحيوية الأكثر فعالية.
- اتباع تعليمات الطبيب بدقة: تأكدي من إكمال أي دورة من المضادات الحيوية موصوفة واتباع تعليمات العناية بالجرح بعناية.
- معالجة أي عوامل خطر أساسية: إذا كان لديكِ أي حالات طبية مزمنة أو عوامل خطر أخرى، فتحدثي مع طبيبك حول كيفية إدارتها بشكل أفضل.
- الحفاظ على نظافة الثدي: حافظي على نظافة منطقة الثدي جيدًا.
- إذا كنتِ مرضعة: تأكدي من تقنية الرضاعة الصحيحة وتجنبي احتقان الثدي.
علاج خراج الثدي لغير المرضع | أغرب 3 حقائق
المصادر:
اقرأ في تاج الصحة عن:
علاج التهاب الثدي في المنزل | 3 طرق ودعي بها التهاب الثدي