هل لعق المهبل يسبب التهابات؟ تعرفي على أهم المخاطر المحتملة، طرق الوقاية، ونصائح الأطباء لضمان علاقة فموية آمنة وصحية دون مضاعفات.
هل لعق المهبل يسبب التهابات | 4 أمور احذر فعلها:
العلاقة الفموية جزء من الحياة الحميمة لدى بعض الأزواج، لكن الكثيرين يتساءلون: هل لعق المهبل يسبب التهابات؟ في هذا المقال، سنكشف الحقيقة العلمية، ونوضح متى قد يكون ذلك مضرًا، وما الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من العدوى.
متى يكون لعق المهبل آمنًا؟
في الأصل، اللعق المهبلي لا يسبب التهابات إذا كانت المنطقة التناسلية نظيفة وخالية من العدوى، وكان الطرف الآخر سليمًا صحيًا. ولكن، تتغير الأمور في حال وجود التهابات مهبلية، أو تقرحات، أو أمراض منقولة جنسيًا.
ما أنواع الالتهابات التي قد تنتقل بسبب لعق المهبل؟
1. الالتهابات الفطرية (كانديدا)
قد تنتقل فطريات المبيضات (Candida) من المهبل إلى الفم والعكس. يزداد الخطر إذا كانت المرأة تعاني من عدوى فطرية نشطة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بـ سلاق فموي (oral thrush).
2. الالتهابات البكتيرية
-
البكتيريا المهبلية مثل Gardnerella vaginalis قد تنتقل إلى الفم مسببة رائحة كريهة أو شعور بالحرقة بعد العلاقة.
-
كما يمكن أن تنتقل بكتيريا الفم إلى المهبل، مما يسبب خللاً في توازن البكتيريا النافعة.
3. الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs)
من أخطر أنواع العدوى المرتبطة بالعلاقة الفموية:
-
الهربس التناسلي
-
السيلان
-
الزهري
-
الكلاميديا
وهذه الأمراض قد تنتقل سواء كان الشخص المصاب لديه أعراض واضحة أو لا.
هل يمكن أن تنتقل عدوى من الفم إلى المهبل؟
نعم، خاصة إذا كان الشخص الذي يقوم باللعق يعاني من:
-
التهابات في اللثة أو الفم
-
قروح مفتوحة
-
نزيف من اللثة
هذه الحالات تزيد من فرصة انتقال البكتيريا والفيروسات إلى الجهاز التناسلي.
علامات حدوث التهابات بعد اللعق المهبلي
إذا ظهرت أي من الأعراض التالية بعد العلاقة الفموية، يُنصح بزيارة الطبيب فورًا:
-
حكة أو حرقة في المهبل
-
إفرازات غير طبيعية أو ذات رائحة قوية
-
احمرار أو تورم في المنطقة الحساسة
-
تقرحات أو ألم أثناء التبول أو الجماع
كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهابات؟
النظافة الشخصية
-
غسل المنطقة الحساسة بلطف قبل العلاقة
-
تجنب استخدام الصابون المعطر أو المواد الكيميائية
الفحص الدوري
-
إجراء فحوصات للأمراض المنقولة جنسيًا للطرفين
استخدام الحاجز الواقي (Dental Dam)
وهو غشاء رقيق يُستخدم أثناء العلاقة الفموية لتقليل خطر العدوى.
هل ينصح الأطباء بالعلاقة الفموية؟
العلاقة الفموية ليست ممنوعة طبيًا، لكنها تتطلب وعيًا ونظافة ووقاية. يوصي الأطباء بممارستها فقط إذا كان كلا الطرفين سليمًا من الأمراض الجنسية ولا يعاني من أي أعراض فموية أو مهبلية.
هل يمكن أن يسبب لعق المهبل التهاب البول؟
تتساءل العديد من النساء: هل لعق المهبل يسبب التهابات في المسالك البولية؟ الإجابة: نعم، يمكن أن يؤدي ذلك في بعض الحالات، خاصة إذا كانت النظافة الشخصية غير كافية، أو إذا كان الفم يحتوي على بكتيريا ضارة.
عند حدوث التلامس بين الفم والمهبل، قد تنتقل البكتيريا الفموية إلى فتحة البول (الإحليل)، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب البول، خصوصًا عند النساء بسبب قصر مجرى البول لديهن. لهذا السبب، يُنصح بالتبول بعد العلاقة الفموية وغسل المنطقة بالماء الفاتر لتقليل خطر العدوى.
هل لعق المهبل ينقل الإيدز أو فيروس نقص المناعة؟
من الأسئلة المهمة التي تُطرح: هل لعق المهبل يسبب التهابات خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية؟
الإجابة الطبية الدقيقة هي أن احتمالية انتقال فيروس الإيدز عبر لعق المهبل منخفضة جدًا، لكنها ليست معدومة. الخطر يزداد في حال:
-
وجود جروح أو تقرحات في الفم
-
تلامس مباشر مع دم الحيض أو إفرازات مهبلية تحتوي على الفيروس
في مثل هذه الحالات، يجب الامتناع عن العلاقة الفموية أو استخدام الحاجز المطاطي (Dental Dam) كوسيلة حماية.
الفرق بين لعق المهبل ومص المهبل: أيهما أكثر خطورة؟
قد يبدو الفرق بسيطًا، لكن من الناحية الطبية، مص المهبل قد ينطوي على تلامس أعمق ومباشر مع الإفرازات المهبلية مقارنةً باللعق الخارجي فقط، ما قد يزيد من احتمالية انتقال الفيروسات أو البكتيريا.
ومع أن كليهما قد يؤدي إلى التهابات مهبلية أو أمراض منقولة جنسيًا، فإن السلوكيات المرافقة، مثل وجود تقرحات فموية أو عدوى مهبليّة سابقة، تلعب الدور الأكبر في تحديد الخطورة.
لذلك، يبقى السؤال قائمًا: هل لعق المهبل يسبب التهابات؟ نعم، في بعض الحالات، ويُفضل الاحتياط في كلا النوعين من العلاقة الفموية.
هل اللعق المهبلي ممنوع أثناء الحمل؟
خلال الحمل، يصبح الجهاز المناعي للمرأة أكثر حساسية، ما يجعلها عرضة لبعض أنواع العدوى. لذلك، يتكرر السؤال: هل لعق المهبل يسبب التهابات للمرأة الحامل؟
العلاقة الفموية ليست ممنوعة تمامًا أثناء الحمل، لكنها يُفضل أن تُمارس بحذر شديد. لا يُنصح بها في الحالات التالية:
-
وجود إفرازات غير طبيعية
-
التهابات مهبلية نشطة
-
نزيف مهبلي
كما يُفضّل تجنّب اللعق تمامًا في الثلث الأخير من الحمل لتقليل خطر العدوى.
تجارب بعض النساء مع التهابات بعد العلاقة الفموية
تُشير بعض النساء إلى أنهن عانين من أعراض مثل الحكة، التهيج، أو الإفرازات الغريبة بعد ممارسة اللعق المهبلي. تقول إحداهن:
“بعد العلاقة الفموية بأيام، شعرت بحكة مزعجة، وعند الفحص تبين وجود التهاب بكتيري.”
تشير هذه التجارب إلى أن لعق المهبل قد يسبب التهابات بالفعل، خاصةً في حال تجاهل النظافة أو وجود أمراض فموية غير معروفة. الأطباء يؤكدون أهمية الفحص الدوري للشريكين، حتى في غياب الأعراض.
هل اللعق المهبلي يؤثر على التوازن البكتيري الطبيعي في المهبل؟
من المعروف أن المهبل يحتوي على بكتيريا نافعة (مثل العصيات اللبنية) التي تحافظ على حموضته وتمنع العدوى. لكن بكتيريا الفم تختلف تمامًا عن بكتيريا المهبل، وقد يؤدي دخولها إلى خلل في البيئة المهبلية.
لذلك، نعم، لعق المهبل يمكن أن يؤثر على توازن الفلورا المهبلية، ما يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب بكتيري أو فطري.
هل التهابات المهبل تمنع العلاقة الفموية؟
من الضروري طرح هذا السؤال: هل لعق المهبل يسبب التهابات إذا كانت المرأة تعاني من التهابات مهبلية سابقة؟ والجواب هو: نعم، في هذه الحالات يُنصح بتجنّب العلاقة الفموية تمامًا.
فمثلًا، التهاب المهبل الجرثومي الناتج عن نمو البكتيريا الضارة يمكن أن ينتقل إلى الفم ويُسبب التهابات في الفم أو الحلق.
كذلك، في حال وجود فطريات مهبليّة نشطة (مثل الكانديدا)، فإن اللعق قد يُسبب انتقال العدوى إلى الفم أو يتفاقم الوضع داخل المهبل نتيجة إدخال بكتيريا فموية.
لهذا، يجب تأجيل العلاقة الفموية حتى علاج الالتهاب بالكامل والتأكد من استعادة التوازن البكتيري الطبيعي.
متى تظهر أعراض الالتهابات بعد لعق المهبل؟
يتساءل الكثيرون: متى تبدأ الأعراض في الظهور إذا كانت هناك عدوى؟ وهل لعق المهبل يسبب التهابات فورية؟
عادةً ما تبدأ أعراض الالتهابات بعد لعق المهبل بالظهور خلال 2 إلى 5 أيام من العلاقة، وقد تشمل:
-
حكة أو حرقة في المهبل
-
إفرازات غير طبيعية
-
تهيّج أو تقرحات
في بعض الحالات مثل الإصابة بفطر الكانديدا، تظهر الأعراض بشكل أسرع، بينما في حالات العدوى الفيروسية مثل HPV أو الهربس، قد تتأخر أو تبقى خاملة لفترة.
هل يمكن ممارسة اللعق المهبلي مع استخدام واقٍ؟
نعم، من الممكن تقليل خطر العدوى عند ممارسة العلاقة الفموية باستخدام أداة تسمى Dental Dam، وهي واقٍ رقيق من اللاتكس يوضع بين الفم والمنطقة التناسلية.
هذا الحاجز يحول دون انتقال الإفرازات أو الفيروسات أو البكتيريا، ويُعد وسيلة فعالة لتقليل احتمالية أن يسبب لعق المهبل التهابات في الفم أو المهبل نفسه.
للأسف، لا تحظى هذه الوسيلة بالشهرة الكافية في العالم العربي، رغم فعاليتها العالية في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
هل يمكن أن يسبب لعق المهبل التهابات في الحلق؟
قد يبدو غريبًا، لكن هل لعق المهبل يسبب التهابات في الحلق؟ هو سؤال شائع طبيًا.
الإجابة: نعم، قد تنتقل بعض أنواع العدوى من المهبل إلى الحلق أثناء العلاقة الفموية، وأهمها:
-
فطريات المهبل (تسبب سلاق فموي وحلقي)
-
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
-
الهربس البسيط
وتظهر الأعراض على شكل ألم في الحلق، بقع بيضاء، أو تضخم في العقد الليمفاوية تحت الفك.
هل تؤثر العلاقة الفموية على الحمل أو الخصوبة؟
لا توجد أدلة علمية تثبت أن لعق المهبل يؤثر بشكل مباشر على الحمل أو الخصوبة.
لكن الخطر يكمن في حال انتقال عدوى أثناء العلاقة الفموية، مثل الكلاميديا أو السيلان، إذ قد تسبب هذه الأمراض مضاعفات تؤثر على الجهاز التناسلي مستقبلاً.
وبالتالي، هل لعق المهبل يسبب التهابات قد تضر الخصوبة؟ نعم، إن تم دون وعي أو وقاية وكان أحد الطرفين مصابًا بعدوى غير مكتشفة.
ما الفرق بين التهابات ناتجة عن لعق المهبل والتهابات بسبب العلاقة الجنسية؟
الفرق الأساسي يكمن في طريقة انتقال العدوى ونوعها:
| العامل | لعق المهبل | العلاقة الجنسية المهبلية |
|---|---|---|
| طريقة الانتقال | فم ↔ مهبل | عضو ذكري ↔ مهبل |
| أكثر أنواع العدوى شيوعًا | فطريات، HPV، الهربس | الكلاميديا، السيلان، الزهري |
| سرعة ظهور الأعراض | من 2 إلى 5 أيام غالبًا | من 3 إلى 14 يومًا حسب العدوى |
في كلتا الحالتين، يمكن أن تسبب الالتهابات أعراضًا مهبلية مزعجة وتستدعي التدخل الطبي، لذا الوعي والوقاية ضروريان.
كيف يؤثر تكرار العلاقة الفموية على صحة المهبل؟
مع تكرار ممارسة العلاقة الفموية، يتزايد السؤال حول هل لعق المهبل يسبب التهابات نتيجة لتغيرات في بيئة المهبل.
اللعق المتكرر قد يؤدي إلى اضطراب في توازن البكتيريا النافعة داخل المهبل (الفلورا الطبيعية)، خصوصًا إذا كان الشريك يعاني من التهابات فموية مزمنة أو عدوى غير معالجة.
هذا الاضطراب قد يهيئ لظهور التهابات بكتيرية أو فطرية، ويزيد من احتمالية ظهور أعراض مثل الحكة والإفرازات غير الطبيعية.
متى يجب زيارة الطبيب بعد ممارسة العلاقة الفموية؟
عند التساؤل عن هل لعق المهبل يسبب التهابات، من المهم معرفة متى تستدعي الأعراض زيارة الطبيب. يجب الانتباه للأعراض التالية:
-
حكة شديدة ومستمرة في المهبل
-
إفرازات غير طبيعية ذات رائحة كريهة أو لون غير معتاد
-
ألم أو حرقة أثناء التبول أو الجماع
-
ظهور بثور، تقرحات، أو احمرار في منطقة الفم أو المهبل
في حال ظهور أي من هذه العلامات خلال أيام قليلة بعد العلاقة الفموية، يُنصح بالحصول على فحص طبي لتشخيص الحالة بدقة.
الفرق بين الالتهابات البكتيرية والفيروسية بعد اللعق
السؤال هل لعق المهبل يسبب التهابات يتفرع إلى أنواع متعددة حسب مسببات الالتهاب.
-
الالتهابات البكتيرية مثل تلك الناتجة عن بكتيريا Gardnerella vaginalis أو الكلاميديا، غالبًا ما تسبب إفرازات غير طبيعية ورائحة كريهة.
-
الالتهابات الفيروسية مثل الهربس أو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تظهر على شكل تقرحات أو نتوءات في الأنسجة، وقد تكون مصحوبة بألم أو حكة.
معرفة الفرق تساعد في اختيار العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
تنتقل عبر ممارسة لعق المهبل عدة أمراض وعدوى، من بينها:
-
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
-
الهربس التناسلي (HSV-2)
-
الكلاميديا
-
السيلان
-
الزهري
-
فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) (نادر الحدوث لكنه ممكن خاصة في وجود تقرحات أو نزيف)
نصائح وقائية إضافية:
-
استخدام الحواجز الفموية مثل Dental Dams للحد من انتقال العدوى
-
الامتناع عن ممارسة العلاقة الفموية عند وجود قرح أو عدوى فموية فعالة
-
إجراء فحوصات طبية منتظمة للطرفين، خصوصًا إذا كانا يمارسان الجنس مع شركاء متعددين
هل لعق المهبل يسبب التهابات عند النساء المصابات بمرض السكري؟
السؤال هل لعق المهبل يسبب التهابات يصبح أكثر أهمية لدى النساء المصابات بمرض السكري، حيث يؤثر السكري سلبًا على جهاز المناعة ويقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
لذلك، تكون النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بـ التهابات مهبلية بعد ممارسة العلاقة الفموية، إذ أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تهيئ بيئة ملائمة لنمو الفطريات والبكتيريا.
هذا يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية مثل المحافظة على نظافة الفم والمهبل، والامتناع عن ممارسة العلاقة الفموية أثناء وجود أعراض التهاب.
هل يمكن للشريك أن ينقل التهابات المهبل إلى الشريك الآخر من خلال العلاقة الفموية؟
نعم، هل لعق المهبل يسبب التهابات قد يتعدى الشخص نفسه ليشمل انتقال العدوى بين الشريكين.
ففي بعض الحالات، تنتقل العدوى من المهبل إلى الفم عند ممارسة العلاقة الفموية، ثم يمكن للشريك الآخر أن يُصاب إذا تعرض لنفس الميكروبات أو الفيروسات عبر الفم أو العلاقة الجنسية التالية.
هذا ما يُعرف بـ”دائرة العدوى المتبادلة”، التي تؤدي إلى استمرار الإصابة وانتقال الأمراض مثل الكلاميديا، الهربس، وفيروس الورم الحليمي.
تأثير العوامل الهرمونية على احتمالية التهابات المهبل بعد لعقه؟
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا كبيرًا في زيادة أو تقليل حساسية المهبل للعدوى، وبالتالي يرتبط سؤال هل لعق المهبل يسبب التهابات بمرحلة الدورة الشهرية والحمل.
خلال فترة الحيض، تتغير درجة الحموضة والفلورا المهبلية مما قد يجعل المهبل أكثر عرضة للالتهابات بعد اللعق.
أيضًا، التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تؤثر على جهاز المناعة، فتزيد احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية، خصوصًا إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية.
هل استخدام المنتجات المعطرة أو المنظفات القوية يزيد من خطر التهابات بعد اللعق؟
بالفعل، استخدام المنتجات المعطرة أو المنظفات القوية لتنظيف المهبل قد يؤثر سلبًا على توازن البكتيريا النافعة، مما يزيد من احتمال حدوث الالتهابات.
لذلك، عند البحث عن هل لعق المهبل يسبب التهابات يجب الانتباه إلى أن الاستخدام المفرط لهذه المواد قد يجعل المهبل أكثر حساسية للعدوى، خصوصًا بعد ملامسة الفم التي قد تنقل أنواعًا مختلفة من البكتيريا.
ينصح باستخدام مياه فاترّة فقط وتنظيف لطيف لتقليل المخاطر.
طرق طبيعية لتعزيز صحة المهبل وتقليل خطر الالتهابات بعد العلاقة الفموية
للحفاظ على صحة المهبل وتقليل فرص ظهور التهابات بعد ممارسة العلاقة الفموية، يمكن اتباع عدة نصائح طبيعية، منها:
-
تناول البروبيوتيك لتعزيز البكتيريا النافعة في المهبل.
-
المحافظة على نظافة شخصية جيدة دون الإفراط في التنظيف.
-
تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تحفز الرطوبة والاحتكاك.
-
الحفاظ على ترطيب المهبل بطريقة طبيعية دون استخدام مواد كيميائية قاسية.
هذه الإجراءات تساعد في تقليل احتمالية أن يسبب لعق المهبل التهابات ويعزز من الصحة المهبلية.
هل لعق المهبل يسبب التهابات عند النساء بعد سن اليأس؟
بعد انقطاع الطمث، تحدث تغيرات هرمونية تؤدي إلى جفاف المهبل وتغير في الفلورا الطبيعية، مما يجعل المهبل أكثر عرضة للالتهابات.
لذا يزداد السؤال هل لعق المهبل يسبب التهابات أهمية عند النساء بعد سن اليأس، حيث أن التلامس الفموي قد يؤدي إلى نقل البكتيريا أو الفطريات التي تجد بيئة مناسبة للنمو في هذه المرحلة.
ينصح في هذه الحالة باتخاذ احتياطات إضافية ومراقبة الأعراض لتفادي المضاعفات.
العلاقة بين التوتر النفسي وصحة المهبل بعد ممارسة العلاقة الفموية
التوتر والضغط النفسي يؤثران بشكل مباشر على جهاز المناعة، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المهبل بعد اللعق.
عندما يسأل البعض هل لعق المهبل يسبب التهابات، يجب التنويه أن الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في قدرة الجسم على مقاومة العدوى، فالتوتر يقلل من استجابة الجسم المناعية، مما يجعل المهبل أكثر عرضة للالتهابات بعد أي تلامس قد ينقل البكتيريا أو الفيروسات.
هل لعق المهبل يسبب انتقال فيروس نقص المناعة (الإيدز)؟
عند البحث عن هل لعق المهبل يسبب التهابات، يتساءل الكثيرون عن احتمال انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) عبر العلاقة الفموية.
الاحتمال موجود لكنه منخفض جدًا مقارنة بالعلاقات الجنسية الأخرى، ويزداد الخطر إذا كانت هناك جروح أو تقرحات في الفم أو المهبل، أو وجود دم أو إفرازات ملوثة.
لذلك، يُنصح باتخاذ الاحتياطات مثل استخدام الحواجز الواقية وتجنب ممارسة العلاقة الفموية عند وجود نزيف أو تقرحات لتقليل خطر انتقال فيروس الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسيًا.
كيف يمكن الوقاية من التهابات المهبل بعد العلاقة الفموية؟
للوقاية من الالتهابات المهبلية الناتجة عن العلاقة الفموية، من المهم اتباع عدة إجراءات:
-
استخدام الحواجز الواقية مثل Dental Dams التي تمنع انتقال البكتيريا والفيروسات بين الفم والمهبل.
-
الحرص على النظافة الشخصية للطرفين، بما في ذلك تنظيف الفم والأسنان قبل وبعد العلاقة.
-
إجراء فحوصات طبية دورية للطرفين لاكتشاف وعلاج أي عدوى مبكرًا.
هذه الخطوات تقلل بشكل كبير من احتمالية أن يسبب لعق المهبل التهابات أو نقل أمراض منقولة جنسيًا.
هل العلاقة الفموية آمنة أثناء الحمل؟
يتساءل العديد من النساء عن أمان ممارسة العلاقة الفموية أثناء الحمل ومدى ارتباطها بـ هل لعق المهبل يسبب التهابات خلال هذه الفترة الحساسة.
بشكل عام، إذا كانت صحة المرأة جيدة ولا تعاني من التهابات، تكون العلاقة الفموية آمنة.
لكن يُفضل تجنبها في حالات وجود نزيف، التهابات، أو إفرازات غير طبيعية، لأن ذلك قد يزيد من خطر انتقال العدوى إلى المرأة الحامل ويؤثر على صحة الجنين.
أشهر الأمراض المنقولة جنسياً التي يمكن أن تنتقل عبر العلاقة الفموية
في سياق سؤال هل لعق المهبل يسبب التهابات، يجدر معرفة أن العلاقة الفموية قد تنقل عدة أمراض منقولة جنسيًا، منها:
-
الهربس التناسلي (HSV-2)، الذي يسبب تقرحات مؤلمة.
-
الكلاميديا، التي قد تكون بدون أعراض لكنها تسبب التهابات.
-
السيلان، وهو عدوى بكتيرية قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُعالج.
-
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، المسبب لبعض أنواع السرطان.
التعرف على هذه الأمراض يساعد في اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتقالها.
هل لعق المهبل يسبب التهابات للأطفال أو في حالات العدوى الطفولية؟
عند التساؤل هل لعق المهبل يسبب التهابات عند الأطفال، يجب التنويه إلى أن الأطفال قد يصابون بالتهابات مهبلية لأسباب متعددة، منها ملامسة الفم في حالات نادرة.
لكن غالبًا ما تكون أسباب التهابات المهبل لدى الأطفال مرتبطة بنظافة غير كافية أو عوامل بيئية، وليست بسبب ممارسة العلاقة الفموية التي لا تكون شائعة في هذه الفئة العمرية.
مع ذلك، يجب توخي الحذر الشديد والحفاظ على النظافة لتقليل خطر حدوث أي التهابات.
تأثير المضادات الحيوية على صحة المهبل وعلاقتها بالعلاقة الفموية
استخدام المضادات الحيوية يمكن أن يؤثر سلبًا على الفلورا الطبيعية للمهبل، مما يرفع احتمال ظهور التهابات بعد ممارسة العلاقة الفموية.
لذلك، عند التساؤل هل لعق المهبل يسبب التهابات، يجب أن يُؤخذ في الاعتبار أن الأدوية التي تقتل البكتيريا النافعة قد تجعل المهبل أكثر عرضة لنمو الفطريات والبكتيريا الضارة بعد التعرض لأي ميكروبات من الفم.
الحفاظ على توازن الفلورا عبر تناول البروبيوتيك مثلاً، يُساعد في تقليل هذه المخاطر.
هل لعق المهبل يسبب التهابات مزمنة؟
في بعض الحالات، قد يؤدي استمرار انتقال البكتيريا أو الفيروسات عبر العلاقة الفموية إلى تطور التهابات مزمنة في المهبل، خاصة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب وسريع.
هذا يجعل من الضروري متابعة الأعراض واستشارة الطبيب عند ظهور علامات الالتهاب، لضمان عدم تحول الحالة إلى مزمنة تسبب مضاعفات صحية لاحقة.
فقرة الأسئلة الشائعة:
هل لعق المهبل آمن تمامًا؟
ليس دائمًا. إذا كان الشريكان سليمين ولا يعانيان من التهابات أو أمراض منقولة جنسيًا، يمكن أن تكون الممارسة آمنة.
هل يمكن انتقال فيروس HPV عن طريق اللعق؟
نعم، فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن ينتقل عن طريق العلاقة الفموية.
كيف أعرف أني مصابة بعدوى بسبب العلاقة الفموية؟
انتبهي لأي تغير في الإفرازات، أو حكة، أو احمرار في المهبل خلال أيام بعد العلاقة، وراجعي الطبيب فورًا.
هل يجب زيارة الطبيب بعد أول لعق مهبلي؟
ليس ضروريًا إذا لم تظهر أعراض، لكن يُفضّل إجراء فحص دوري عند الشك بأي عدوى.
المصادر: هل لعق المهبل يسبب التهابات
اقرأ في تاج الصحة عن: نزول دم بعد العلاقة الزوجية وألم أسفل البطن | أسباب وعلاج
