علاج داء المشعرات طبيعيًا | اكتشاف كنوز الطبيعة

هل تخيلت يومًا أن كائنًا دقيقًا يختبئ داخل جسدك، يسبب لك إزعاجًا ومشاكل؟ داء المشعرات ليس مجرد عدوى عادية فحسب؛ هل تبحث عن علاج داء المشعرات طبيعيًا ؟ إنه زائر غير مرغوب فيه يمكن أن يعكر صفو حياتك إليك .

علاج داء المشعرات طبيعيًا | اكتشاف كنوز الطبيعة:
داء المشعرات هو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويسببها طفيل يسمى Trichomonas vaginalis. على الرغم من أن العلاجات الدوائية الموصوفة من قبل الطبيب (مثل ميترونيدازول أو تينيدازول) هي العلاجات الأكثر فعالية وثبتت جدواها للقضاء على هذا الطفيل، إلا أن هناك بعض الطرق الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض أثناء العلاج الطبي، وسنتعرف اليوم على علاج داء المشعرات طبيعيًا
أثناء علاج داء المشعرات طبيعيًا من المهم التأكيد على أن العلاجات الطبيعية وحدها غالبًا لا تكون كافية للقضاء التام على طفيل المشعرات. لذلك يجب استشارة طبيبك المختص للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
إليك بعض طرق علاج داء المشعرات طبيعيًا التي قد تساعد في تخفيف الأعراض ودعم الصحة العامة:
- تعزيز جهاز المناعة:
- نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون لدعم جهاز المناعة لديك.
- البروبيوتيك (Probiotics): الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير ومخلل الملفوف تحتوي على بكتيريا نافعة يمكن أن تساعد في تعزيز صحة المهبل وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. يمكن أيضًا تناول مكملات البروبيوتيك. كما أن لها دور رائع أثناء علاج داء المشعرات طبيعيًا
- فيتامين سي: لا تغفل عنها أثناء رحلة علاج داء المشعرات طبيعيًا تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الحمضيات والفلفل والبروكلي يمكن أن يدعم وظيفة المناعة.
- الراحة والنوم الكافي: علاج داء المشعرات طبيعيًا الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد جهاز المناعة على العمل بكفاءة.
- تقليل التوتر: يمكن أن يضعف الإجهاد جهاز المناعة. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل قد تكون مفيدة.
- النظافة الشخصية:
- الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية: مهممة في علاج داء المشعرات طبيعيًا اغسل المنطقة التناسلية بلطف بالماء الفاتر والصابون غير المعطر. تجنب الدش المهبلي (Douching) لأنه يمكن أن يخل بتوازن البكتيريا الطبيعية في المهبل ويزيد من خطر العدوى.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة: يسمح القطن بتهوية أفضل ويقلل من الرطوبة، مما يثبط نمو الطفيليات والبكتيريا.
- تجنب المهيجات: استخدم منتجات نظافة غير معطرة وتجنب المواد الكيميائية القاسية التي قد تهيج المنطقة التناسلية.
- بعض العلاجات الطبيعية التي يُزعم أنها تساعد (الأبحاث لا تزالمستمرة):
- زيت شجرة الشاي (Tea Tree Oil): يُعرف زيت شجرة الشاي بخصائصه المضادة للميكروبات والفطريات. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر وتخفيفه بزيت ناقل (مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز) قبل الاستخدام الموضعي الخارجي فقط. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته وسلامته لعلاج داء المشعرات.
- الثوم (Garlic): يحتوي الثوم على مركبات لها خصائص مضادة للميكروبات. يمكن تناوله في النظام الغذائي.
- خل التفاح (Apple Cider Vinegar): قد يساعد تخفيف خل التفاح في الماء واستخدامه كغسول خارجي في موازنة درجة الحموضة في المهبل. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي على أنه يعالج داء المشعرات. يجب تخفيفه دائمًا لتجنب تهيج الجلد.
- الأعشاب الأخرى: بعض الأعشاب مثل الأوريجانو والكركم لها خصائص مضادة للميكروبات، ولكن لا يوجد دليل كافٍ على فعاليتها في علاج داء المشعرات.

تحذيرات هامة:
- لا تعتمد على العلاجات الطبيعية وحدها لعلاج داء المشعرات. يمكن أن تؤدي العدوى غير المعالجة إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة أثناء الحمل.
- استشر طبيبك دائمًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
- أخبر طبيبك عن أي علاجات طبيعية تستخدمها لتجنب أي تفاعلات محتملة مع الأدوية الموصوفة.
- يجب علاج الشريك الجنسي في نفس الوقت لمنع إعادة العدوى.
- تجنب الاتصال الجنسي حتى انتهاء العلاج وظهور نتائج سلبية للاختبار.
علاج داء المشعرات بالفلاجيل:
بعد أن تعرفنا على علاج داء المشعرات طبيعيًا نوضح العلاج الطبي المناسب.
Flagyl (مترونيدازول) هو العلاج الدوائي الموصى به والأكثر فعالية لداء المشعرات. وهو مضاد حيوي يعمل عن طريق قتل الطفيل المسبب للعدوى.
كيف يعمل الفلاجيل لعلاج داء المشعرات؟
ينتمي مترونيدازول إلى فئة من الأدوية تسمى نيترويميدازولات. ولكن يُعتقد أنه يدخل إلى خلايا الطفيل ويدخل مع الحمض النووي والبروتينات الأساسية، مما يؤدي إلى القضاء على الطفيل.
طرق استخدام الفلاجيل لعلاج داء المشعرات:
يوصف الفلاجيل عادةً بواحدة من الطريقتين التاليتين:
- جرعة واحدة كبيرة: 2 جرام عن طريق الفم مرة واحدة. هذه الطريقة مريحة وتزيد من الالتزام بالعلاج.
- جرعات متعددة على مدى 7 أيام: 500 ملغ عن طريق الفم مرتين يوميًا لمدة 7 أيام. قد تكون هذه الطريقة مفضلة في بعض الحالات أو للنساء الحوامل.

مهم:
- يجب تناول الدواء تمامًا كما وصفه الطبيب وإكمال الدورة العلاجية بالكامل، حتى لو تحسنت الأعراض. إيقاف الدواء مبكرًا قد يؤدي إلى عدم القضاء على العدوى تمامًا وعودتها.
- يجب علاج الشريك الجنسي في نفس الوقت لمنع إعادة العدوى سواء علاج داء المشعرات طبيعيًا أو طبيًا .
- يجب تجنب ممارسة العلاقة حتى انتهاء العلاج وظهور نتائج سلبية للاختبار (إذا أوصى الطبيب بإجراء اختبار للمتابعة). توصي بعض الإرشادات بالامتناع عن ممارسة العلاقة 7 أيام بعد بدء العلاج بالجرعة الواحدة، أو حتى انتهاء دورة العلاج التي تستغرق 7 أيام وشفاء الأعراض.
- يجب تجنب تناول الكحول أثناء تناول الفلاجيل ولمدة 24-48 ساعة على الأقل بعد الانتهاء من الجرعة الأخيرة، لأنه قد يسبب تفاعلات غير مرغوب فيها مثل الغثيان والقيء والصداع واحمرار الوجه.
الآثار الجانبية المحتملة للفلاجيل:
هذا يثير فضول الأشخاص للجوء إلى علاج داء المشعرات طبيعيًا
مثل أي دواء، قد يسبب الفلاجيل بعض الآثار الجانبية، والتي عادة ما تكون خفيفة ومؤقتة. تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا:
- غثيان
- قيء
- إسهال
- آلام في المعدة أو تقلصات
- صداع
- دوار
- طعم معدني في الفم
- فقدان الشهية
- بول داكن اللون
قد تحدث آثار جانبية أقل شيوعًا ولكنها أكثر خطورة. يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
- تنميل أو وخز أو ألم أو ضعف في الذراعين أو الساقين
- فقدان التوازن أو التنسيق
- تغيرات في الرؤية
- التهاب الكبد (اصفرار الجلد أو العينين، بول داكن، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن)
- علامات رد فعل تحسسي (طفح جلدي، حكة، تورم، صعوبة في التنفس)
- نوبات صرع
موانع الاستخدام والاحتياطات:
يجب إخبار طبيبك إذا كان لديك أي حالات طبية أو تتناول أي أدوية أخرى قبل البدء في تناول الفلاجيل. قد لا يكون الفلاجيل مناسبًا لبعض الأشخاص، مثل أولئك الذين لديهم حساسية تجاهه أو تجاه أدوية نيترويميدازول أخرى. يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول الفلاجيل، على الرغم من أنه يعتبر آمنًا للاستخدام في جميع مراحل الحمل وفقًا لبعض الإرشادات، بينما توصي إرشادات أخرى بتجنبه في الثلث الأول من الحمل.
بدائل الفلاجيل:
في بعض الحالات النادرة التي لا يستجيب فيها المريض للفلاجيل أو لديه حساسية تجاهه، قد يصف الطبيب دواءً بديلاً مثل تينيدازول أو سيكنيدازول.
هل داء المشعرات خطر:
هل عرفت الآن علاج داء المشعرات طبيعيًا لكن ما مدى خطورة داء المشعرات؟
نعم، داء المشعرات يمكن أن يكون خطرًا إذا ترك دون علاج طبي أو حتى علاج داء المشعرات طبيعيًا ، على الرغم من أن الكثير من المصابين – وخاصة الرجال – قد لا تظهر عليهم أي أعراض. تكمن خطورة داء المشعرات في المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تنشأ:
بالنسبة للنساء، قد يؤدي داء المشعرات غير المعالج إلى:
- زيادة خطر الإصابة أو نشر الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا (STIs)، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). الالتهاب الناتج عن داء المشعرات يمكن أن يجعل من السهل على فيروس نقص المناعة البشرية دخول الجسم أو الانتقال إلى الشريك الجنسي.
- مضاعفات الحمل: لدى النساء الحوامل المصابات بداء المشعرات، هناك خطر لحدوث الولادة المبكرة (قبل الأسبوع 37 من الحمل) وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. كما يزيد خطر تمزق الأغشية المبكر.
- التهاب الحوض (PID): في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر داء المشعرات إلى الأعضاء التناسلية الأخرى ويسبب التهاب الحوض، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الجهاز التناسلي، والعقم، والحمل خارج الرحم، وآلام الحوض المزمنة.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم خاصة إذا كانت المرأة مصابة أيضًا بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- التهاب عنق الرحم (Cervicitis) والتهاب المهبل (Vaginitis): يسبب داء المشعرات غالبًا التهابًا في عنق الرحم والمهبل، مما يؤدي إلى إفرازات مهبلية غير طبيعية، وحكة، وحرقان، وألم أثناء الجماع أو التبول.
بالنسبة للرجال، قد يؤدي داء المشعرات غير المعالج إلى:
- زيادة خطر الإصابة أو نشر الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا (STIs)، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- التهاب الإحليل (Urethritis): يمكن أن يسبب داء المشعرات التهابًا في الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة خارج الجسم، مما يؤدي إلى ألم وحرقة أثناء التبول وإفرازات من القضيب.
- التهاب البروستاتا (Prostatitis): في حالات أقل شيوعًا، يمكن أن يصيب داء المشعرات غدة البروستاتا ويسبب التهابًا، مما يؤدي إلى ألم في منطقة الحوض، وصعوبة في التبول، وألم أثناء القذف.
- التهاب البربخ (Epididymitis): نادرًا ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأنبوب الملفوف الموجود في الجزء الخلفي من الخصية الذي يخزن وينقل الحيوانات المنوية.
- العقم: تشير بعض الأبحاث إلى أن داء المشعرات قد يؤثر على جودة الحيوانات المنوية ويزيد من خطر العقم لدى الرجال على المدى الطويل إذا لم يتم علاجه.

طريقة استخدام الميترونيدازول لعلاج داء المشعرات عند الشريكين:
يعد الميترونيدازول (Flagyl) الدواء الموصى به لعلاج داء المشعرات لدى كل من الرجل والمرأة. من الضروري أن يتلقى كلا الشريكين العلاج في نفس الوقت لمنع إعادة العدوى. إليك الطريقة العامة لاستخدام الميترونيدازول:
للنساء:
عادة ما يكون نظام الجرعات الموصى به للنساء هو:
- 500 ملغ عن طريق الفم مرتين يوميًا لمدة 7 أيام.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب:
- جرعة واحدة 2 جرام عن طريق الفم. ومع ذلك، قد يكون لهذا النظام آثار جانبية أكثر وقد لا يكون فعالًا مثل الدورة التي تستغرق 7 أيام في بعض النساء.
للرجال:
عادة ما يكون نظام الجرعات الموصى به للرجال هو:
- جرعة واحدة 2 جرام عن طريق الفم.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب:
- 500 ملغ عن طريق الفم مرتين يوميًا لمدة 7 أيام.
من الضروري أن يتلقى كلا الشريكين العلاج في نفس الوقت لمنع “إعادة العدوى المتبادلة” حيث يمكن لأحد الشريكين المصابين نقل العدوى إلى الآخر بعد علاج أحدهما فقط.
كم مدة علاج داء المشعرات:
كما كان علاج داء المشعرات طبيعيًا سهلًا ولكنه يحتاج إلى الوقت، فإن العلاج الطبي أسرع.
عادة ما يستغرق علاج داء المشعرات (وليس علاج داء المشعرات طبيعيًا ) من يوم واحد إلى سبعة أيام، وذلك يعتمد على نظام الجرعات الذي يصفه الطبيب.
إليك الخيارات الأكثر شيوعًا لعلاج داء المشعرات بالميترونيدازول (Flagyl) لكلا الشريكين:
الخيار الأكثر شيوعًا للنساء:
- 500 ملغ عن طريق الفم مرتين يوميًا لمدة 7 أيام. يعتبر هذا النظام فعالًا جدًا وقد يكون له معدل شفاء أعلى مقارنة بالجرعة الواحدة.
الخيار الأكثر شيوعًا للرجال:
- جرعة واحدة 2 جرام عن طريق الفم. هذا النظام مناسب في علاج داء المشعرات للرجال
- وغالبًا ما يكون فعالًا.
خيار آخر لكلا الشريكين:
- جرعة واحدة 2 جرام عن طريق الفم. يمكن وصف هذه الجرعة لكلا الشريكين لتسهيل الالتزام بالعلاج. ومع ذلك، قد يكون لها آثار جانبية أكثر لدى بعض الأشخاص وقد لا تكون بنفس فعالية الدورة التي تستغرق 7 أيام للنساء.
علامات الشفاء من داء المشعرات:
تعرفنا تفصيليًا على علاج داء المشعرات طبيعيًا لكن ما هي علامات الشفاء من هذا الطفيل؟
تعتمد علامات الشفاء من داء المشعرات بشكل أساسي على زوال الأعراض التي كانت موجودة قبل العلاج.
ومع ذلك، من المهم فهم أن اختفاء الأعراض لا يعني دائمًا القضاء التام على العدوى.
إليك العلامات التي تشير عادةً إلى الشفاء من داء المشعرات:
بالنسبة للنساء:
- توقف الإفرازات المهبلية غير الطبيعية: يجب أن يتوقف الإفراز الذي كان غزيرًا، رغويًا، أصفرًا أو أخضرًا، وذا رائحة كريهة.
- زوال الحكة والتهيج في منطقة المهبل والفرج: يجب أن يختفي الشعور بالحكة، والحرقة، والاحمرار، والتورم.
- عدم الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول: يجب أن يعود التبول إلى طبيعته دون أي إزعاج.
- زوال الألم أو الانزعاج أثناء الجماع: يجب أن يصبح الجماع غير مؤلم.
بالنسبة للرجال:
- توقف الإفرازات من القضيب (إذا كانت موجودة): يجب أن يتوقف أي إفراز غير طبيعي من مجرى البول.
- زوال الألم أو الحرقان أثناء التبول أو بعد القذف: يجب أن يعود التبول والقذف إلى طبيعتهما دون ألم.
- زوال الحكة أو التهيج داخل القضيب: يجب أن يختفي أي شعور بالحكة أو عدم الراحة داخل مجرى البول.

علامات عامة للشفاء لكلا الشريكين:
- الشعور العام بالتحسن: يجب أن يزول أي شعور بالانزعاج أو الألم الذي كان مرتبطًا بالعدوى.
مهم جدًا:
- إكمال دورة العلاج بالكامل: حتى لو اختفت الأعراض بسرعة، من الضروري إكمال دورة المضاد الحيوي الموصوفة بالكامل لضمان القضاء التام على الطفيل.
- قد تحتاج إلى اختبار للمتابعة: قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار آخر بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من الانتهاء من العلاج للتأكد من زوال العدوى تمامًا، خاصة للنساء اللاتي لديهن معدل إصابة متكررة أعلى.
- علاج الشريك الجنسي: للتأكد من عدم الإصابة مرة أخرى، من الضروري أن يتلقى شريكك الجنسي العلاج في نفس الوقت، حتى لو لم تظهر عليه أي أعراض.
المصادر:
اقرأ في تاج الصحة عن: