فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل دليلك الشامل لصحة طفلك

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل دليلك الشامل لصحة طفلك
814
0 تعليق
ph zahra

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل … أخيراً داء الصغير الذي لطالما حلمت به، جاء الكائن الصغير الذي سيغير حياتك إلى الأفضل ويمنحك مشاعر لم تشعري بها من قبل، أول هذه المشاعر هو الإحساس بالأمومة، الشعور الذي يختلف عن أي شيء آخر، تدلليه وتحبيه وتعطيه غذائه الدافئ الحنون، وسوف نلقي الضوء على الرضاعة الطبيعية و فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل دليلك الشامل لصحة طفلك:

    تنتظر كل أم اللحظة التي يخرج فيها مولودها ليتنفس معها الهواء الذي تتنفسه ويحصل على كل المشاعر الطيبة الحانية والدافئة التي ادخرتها طوال عمرها من أجله.

    لطالما كان الشعور بالأمومة هو أفضل ما يمكن أن توصف به المرأة على مر العصور وباختلاف الفصائل و أنواع الكائنات.

    أول تلك التضحيات التي تقدمها له فضلاً عن تعبها في الحمل والولادة هو الرضاعة الطبيعية و تبحث عن كثب عن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل ليحصل على أكبر قدر من الصحة والعافية.

     

    فوائد الرضاعة الطبيعية:

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل  هدية ثمينة للأم والطفل

    الرضاعة الطبيعية هي الغذاء المثالي للرضيع، وهي تقدم فوائد جمة لكل من الأم والطفل. إليكِ أهم هذه الفوائد:

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل :

    • الحماية من الأمراض: من أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تحمي الطفل من العديد من الأمراض الشائعة في مرحلة الرضاعة، مثل الإسهال والالتهابات الرئوية والتهابات الأذن.
    • دعم نمو الدماغ: يحتوي حليب الأم على الأحماض الدهنية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في نمو دماغ الطفل وتطوره فائدة عظيمة من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    • تقوية الجهاز المناعي: يساعد حليب الأم على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
    • تقليل خطر الإصابة بالسمنة: الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا هم أقل عرضة للإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة والبلوغ.
    • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول: هناك أدلة تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول.
    • تقليل خطر الإصابة بالحساسية: قد تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر إصابة الطفل بالحساسية والأكزيما أقل القليل من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    • تسهيل الهضم: حليب الأم يسهل هضمه من قبل الجهاز الهضمي للطفل، مما يقلل من مشاكل مثل المغص والإمساك.
    • تقوية العلاقة بين الأم والطفل: الرضاعة الطبيعية تعزز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:

    بعد أن تعرفنا على فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل نوضح فوائدها بالنسبة للأم:

    • تخفيف النزيف بعد الولادة: يساعد هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز أثناء الرضاعة على انقباض الرحم وتقليل النزيف.
    • تسريع عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي: يساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي بشكل أسرع.
    • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض: هناك دراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
    • فقدان الوزن الزائد: يساعد الرضاعة الطبيعية على حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن الزائد الذي اكتسبته الأم أثناء الحمل.
    • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: قد تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني.
    • تحسين الصحة النفسية: تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.

    باختصار، الرضاعة الطبيعية هي أفضل هدية يمكنكِ تقديمها لطفلكِ، وهي استثمار في صحته وسعادته

    فوائد الرضاعة الطبيعية لمدة عامين:

    يعد العمر المناسب للرضاعة الطبيعية للطفل حتى عمر عامين، حيث يكون الطفل قد حصل على كل الفوائد الطبيعي الصحية اللازمة لاستكمال حياته بطريقة صحية.

     

    وتشمل فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل ما يلي:

    1. يحصل الطفل طوال فترة الرضاعة الطبيعية على جهاز مناعي قوي يستطيع من خلاله مقاومة كل ضار يهاجم جسمه.
    2. الحد من الإسهال أو الإمساك أو ارتجاع المعدة والمريء الذي ينتشر بين أطفال الرضعات الصناعية.
    3. قلة أدوار البرد وخاصة في فصل الشتاء و قلة أمراض الجهاز التنفسي.
    4. قلة انتشار عدوى التهاب الأذن المنتشر بين الأطفال في بداية أعمارهم، وهو من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.
    5. الحصول على قدر كاف من مضادات الأكسدة والأجسام المضادة المناعية.

    تعريف الرضاعة الطبيعية وفوائدها:

    تعرف الرضاعة الطبيعية بأنها حصول الطفل الرضيع على غذائه من ثدي أمه.

    يحتوي لبن الأم على كثير من المضادات الحيوية ومضادات الأكسدة المهمة لمقاومة ملوثات الحياة.

     يصنع الجهاز المناعي لأم الطفل كثير من الأجسام المضادة وهو من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل  _هذا لأنه أكثر نضجاً من جهاز الطفل المناعي_ حيث تسري تلك الأجسام المناعية من خلال لبن الأم لتنتقل إلى المولود، لمساعدة الطفل في حمايته من المرض.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    كما يعتبر من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل  (( فوائد الرضاعة الطبيعية )) كذلك قلة مشاكل النطق و الحركة و تقويم الأسنان ونموها بطريقة سليمة وقوية.

    في الدراسات الحديثة التي أجريت على الفوائد المتعلقة بالرضعات الطبيعية أن الطفل الذي يرضع من ثدي أمه يصبح أكثر ذكاءًا وانتباهًا.

    لكل ما سبق ولأكثر منه حاولي بقدر الإمكان أن يحصل طفلك على رضاعة طبيعية سليمة، وأن تكون الرضاعة الصناعية الاختيار الثاني.

     

    فوائد الرضاعة مع الحمل:

    فوائد الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل للطفل الأول:

    • حماية مستمرة: يستمر الطفل في الحصول على الحماية التي يوفرها حليب الأم من الأمراض والعدوى.
    • تغذية متكاملة: يضمن حصول الطفل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها لنموه وتطوره.
    • تقوية العلاقة: تستمر العلاقة العاطفية القوية بين الأم والطفل في التعمق.
    • تحضير الجهاز الهضمي: يساعد الاستمرار في الرضاعة على تحضير الجهاز الهضمي للطفل لاستقبال الطعام الصلب لاحقًا.

    فوائد الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل للأم:

    • تقليل خطر الولادة المبكرة: تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل قد تساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة.
    • تحضير الثدي للحمل الجديد: يساعد الاستمرار في الرضاعة على تحضير الثدي لإنتاج حليب جديد للطفل القادم.
    • تقليل النزيف بعد الولادة: يساعد الرضاعة الطبيعية على انقباض الرحم وتقليل النزيف بعد الولادة.
    • فقدان الوزن الزائد: يساعد الرضاعة الطبيعية على حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن الزائد الذي اكتسبته الأم أثناء الحمل الأول.
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    فوائد الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل للطفل الثاني:

    • حماية مبكرة: يحصل الطفل الثاني على حماية مبكرة من الأمراض والعدوى من خلال اللبأ، وهو الحليب الأول الذي يفرزه الثدي بعد الولادة.
    • تسهيل عملية الرضاعة: يكون الطفل الثاني معتادًا على الرضاعة الطبيعية، مما يسهل عملية الرضاعة بالنسبة له وللأم وهو من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الثاني

    هل هناك أي مخاطر؟

    في معظم الحالات، تكون الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل آمنة للأم والطفلين. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد تحتاج فيها الأم إلى استشارة الطبيب، مثل:

    • إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية: مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
    • إذا كان الحمل سابق لأوانه أو متعدد: مثل الحمل بتوأم أو أكثر.
    • إذا كان الطفل الأول يعاني من نقص في الوزن: قد يحتاج الطفل الأول إلى تكملة غذائية إضافية.

    ملاحظة هامة: قبل اتخاذ قرار الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، يجب على الأم استشارة طبيبها للتأكد من أن ذلك آمن بالنسبة لها ولطفليها.

    باختصار، الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل هي قرار شخصي لكل أم، ولكنها بالتأكيد خيار صحي ومفيد لكل من الأم والطفلين.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للام والطفل:

    هذا ما تحدثنا عنه بالتفصيل في السطور السابقة، كما يمكنك الاطلاع على تفاصيل أكثر من هنا

    فوائد الرضاعة الطبيعية للرحم:

    هل عرفت الآن ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل ؟

    الرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة لتغذية الطفل، بل هي عملية حيوية تحمل فوائد صحية كبيرة للأم، خاصةً للرحم. إليكِ أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للرحم:

    • تسريع انقباضات الرحم: أثناء الرضاعة، يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن انقباضات الرحم أثناء الولادة. هذا الهرمون يستمر في إفرازه أثناء الرضاعة، مما يحفز انقباضات الرحم بشكل منتظم. هذه الانقباضات تساعد على:
      • طرد بقايا المشيمة: تساعد الانقباضات على طرد أي بقايا من المشيمة أو الدم المتجلط داخل الرحم، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
      • عودة الرحم لحجمه الطبيعي: تعمل الانقباضات على تقليص حجم الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي بشكل أسرع، مما يساهم في تقليل النزيف بعد الولادة.
    • تقليل النزيف بعد الولادة: كما ذكرنا، تساعد انقباضات الرحم الناتجة عن الرضاعة على تقليل النزيف بعد الولادة، حيث تساعد على تضييق الأوعية الدموية في منطقة الجرح.
    • منع حدوث فقر الدم: يساعد تقليل النزيف بعد الولادة على الحفاظ على مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.
    • تقليل خطر الإصابة بالتهابات الرحم: تساعد الرضاعة الطبيعية على تقوية جهاز المناعة لدى الأم، مما يقلل من خطر إصابتها بالتهابات الرحم بعد الولادة.

    باختصار، الرضاعة الطبيعية هي عملية طبيعية رائعة تساعد الرحم على التعافي بشكل أسرع وأكثر كفاءة بعد الولادة.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للبشرة:

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل وللبشرة أيضُا، حيث أنها رحلة صحية لكِ كأم. فإلى جانب فوائدها العديدة للطفل وللرحم، فإن الرضاعة الطبيعية تحمل في طياتها فوائد جمالية لا يمكن تجاهلها، خاصةً فيما يتعلق بصحة بشرتكِ.

    كيف تساهم الرضاعة الطبيعية في تحسين صحة بشرتكِ؟

    • تنظيم الهرمونات: أثناء الرضاعة، يحدث تغير في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يساهم في:
      • تقليل ظهور حب الشباب: يساعد التغير الهرموني على تنظيم إنتاج الزيوت في الجلد، مما يقلل من ظهور حب الشباب والبثور.
      • تحسين مرونة الجلد: يعمل على تحسين مرونة الجلد وإضفاء مظهر شاب عليه.
    • زيادة إنتاج الكولاجين: يساهم الرضاعة في زيادة إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وشبابه.
    • تقليل ظهور التجاعيد: بفضل زيادة إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، تساعد الرضاعة على تأخير ظهور التجاعيد والحفاظ على نضارة البشرة.
    • تحسين الدورة الدموية: تساعد الرضاعة على تحسين الدورة الدموية في الجسم، مما يوفر الأكسجين والعناصر الغذائية للجلد ويمنحه مظهرًا صحيًا.
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    نصائح للحفاظ على نضارة بشرتكِ أثناء الرضاعة:

    • ترطيب البشرة بانتظام: استخدمي كريمات مرطبة خالية من العطور والكيماويات القاسية لحماية بشرتكِ من الجفاف.
    • تغذية صحية: اعتمدي على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي تزود بشرتكِ بالعناصر الغذائية التي تحتاجها.
    • شرب كمية كافية من الماء: الماء يساعد على ترطيب الجسم والبشرة من الداخل.
    • الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم يساعد على تجديد خلايا البشرة وإصلاحها.
    • حماية البشرة من الشمس: استخدمي واقي الشمس بانتظام لحماية بشرتكِ من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

    باختصار، الرضاعة الطبيعية هي هدية طبيعية لكِ، فهي لا تغذي طفلكِ فحسب، بل تغذي بشرتكِ أيضًا وتمنحكِ مظهرًا شابًا ونضراً.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل بعد السنة:

    بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية توصي بالرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال حتى عمر ستة أشهر نظرًا لتعدد فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل في هذه الفترة، إلا أن هناك فوائد عديدة للاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد هذه المرحلة وحتى بعد السنة الأولى من عمر الطفل.

    لماذا تستمر في الرضاعة الطبيعية بعد السنة؟

    • تعزيز جهاز المناعة:
      • حماية مستمرة: يستمر حليب الأم في تزويد الطفل بالأجسام المضادة التي تحميه من الأمراض الشائعة، خاصة تلك التي تنتشر في بيئة رياض الأطفال.
      • تنويع البكتيريا النافعة: يساهم حليب الأم في تنويع البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل، مما يعزز قدرته على مقاومة الأمراض وهو ضمن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    • تغذية متكاملة:
      • عناصر غذائية حيوية: يظل حليب الأم مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل لنموه وتطوره، خاصةً الدهون والبروتينات والأجسام المضادة.
      • تكيف مستمر: يتغير تركيب حليب الأم تبعًا لاحتياجات الطفل المتغيرة، مما يضمن حصوله على التغذية المثلى في كل مرحلة.
    • نمو دماغي أفضل:
      • أحماض دهنية أساسية: يحتوي حليب الأم على أحماض دهنية أساسية تساهم في نمو الدماغ وتعزيز القدرات المعرفية للطفل.
    • صحة الجهاز الهضمي:
      • هضم سهل: حليب الأم يسهل هضمه من قبل الجهاز الهضمي للطفل، مما يقلل من مشاكل مثل الإمساك والإسهال.
    • صحة الأسنان والفم:
      • تقليل تسوس الأسنان: تساعد الرضاعة الطبيعية على تقوية أسنان الطفل وتقليل خطر الإصابة بالتسوس.
    • راحة نفسية للطفل:
      • شعور بالأمان: يوفر حليب الأم للطفل الشعور بالأمان والراحة، خاصةً خلال فترات التغيير مثل بدء الذهاب إلى الحضانة أو التعرض لمواقف جديدة.
    • تقوية العلاقة بين الأم والطفل:
      • رابطة عاطفية قوية: تستمر الرضاعة الطبيعية في تعزيز الرابطة العاطفية القوية بين الأم والطفل.

    يمكنك التعرف على طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل

    نصائح هامة:

    • الرضاعة الطبيعية ليست بديلاً عن الغذاء الصلب: يجب البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للطفل بعد عمر ستة أشهر، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية كجزء من نظامه الغذائي.
    • استشيري طبيب الأطفال: قبل اتخاذ أي قرار بشأن الرضاعة الطبيعية، استشيري طبيب الأطفال لتحديد ما هو الأنسب لطفلك.
    • كوني صبورة: قد يحتاج الطفل إلى بعض الوقت للتكيف مع الأطعمة الصلبة، لذا صبري وقدمي له مجموعة متنوعة من الأطعمة.

    باختصار، الرضاعة الطبيعية بعد السنة الأولى تقدم فوائد صحية ونفسية كبيرة للطفل، وهي استثمار في صحته ونموه على المدى الطويل.

    سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم:

    على الرغم من افوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم معًا، إلا أنها قد تحمل بعض التحديات والصعوبات التي تواجهها بعض الأمهات. من المهم أن نناقش هذه الجوانب بصراحة وشفافية، حتى تتخذ كل أم قرارها بشكل مستنير.

    أبرز التحديات التي قد تواجهها الأم المرضعة:

    • التعب والإرهاق:
      • الرضعات المتكررة: قد يتطلب الرضيع رضعات متكررة خلال الليل والنهار، مما يؤدي إلى الحرمان من النوم والإرهاق الشديد.
      • المسؤولية الكاملة: تحمل الأم مسؤولية توفير الغذاء للطفل على مدار الساعة، مما يقلل من وقت الراحة والاسترخاء.
    • آلام الثدي:
      • التهاب الحلمة: قد تعاني بعض الأمهات من التهاب الحلمة أو تشققات فيها، مما يسبب الألم وعدم الراحة أثناء الرضاعة.
      • انسداد القنوات اللبنية: قد يؤدي انسداد القنوات اللبنية إلى تورم واحمرار الثدي وألم شديد.
    • التغيرات الهرمونية:
      • تقلب المزاج: قد تعاني الأم من تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة.
      • اكتئاب ما بعد الولادة: في بعض الحالات، قد تزيد الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
    • قيود على النظام الغذائي:
      • تجنب بعض الأطعمة: قد تحتاج الأم إلى تجنب بعض الأطعمة التي قد تسبب حساسية للطفل، مثل الألبان ومنتجات الألبان، والمكسرات، والسمك، والبيض.
    • ضغوط اجتماعية:
      • انتقادات المجتمع: قد تواجه الأم انتقادات أو ضغوط اجتماعية حول وقت إرضاع طفلها أو مكان الرضاعة.
      • صعوبة التوفيق بين الرضاعة والعمل: قد تجد الأم صعوبة في التوفيق بين متطلبات الرضاعة والعمل خارج المنزل.

    ملاحظات هامة:

    • هذه التحديات ليست حتمية: لا تعاني جميع الأمهات من هذه التحديات، وقد تكون شدتها مختلفة من أم لأخرى.
    • الدعم الاجتماعي مهم: الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء وأخصائيي الرضاعة يمكن أن يساعد في التغلب على هذه التحديات.
    • الرضاعة الطبيعية ليست الخيار الوحيد: إذا كانت هذه التحديات تؤثر بشكل كبير على صحة الأم النفسية والجسدية، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبكِ لتقييم جميع الخيارات المتاحة.

    نصائح للتغلب على هذه التحديات:

    • طلب المساعدة: لا تترددي في طلب المساعدة من شريك حياتك، أو والدتك، أو صديقاتك، أو أخصائية الرضاعة.
    • الاهتمام بنفسك: خصصي وقتًا لنفسك للراحة والاسترخاء، واحرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
    • التغذية الصحية: اتبعي نظامًا غذائيًا متوازناً وشربي كمية كافية من الماء.
    • الاسترخاء: مارسِي تمارين الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل.
    • الرضاعة في مكان هادئ ومريح: اختر مكانًا هادئًا ومريحًا للرضاعة، حتى تشعري بالاسترخاء والراحة.

    باختصار، الرضاعة الطبيعية هي رحلة فريدة لكل أم، وقد تواجه فيها بعض التحديات. من المهم أن تكوني على دراية بهذه التحديات وأن تبحثي عن الدعم اللازم للتغلب عليها.

     

    مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق:

    لا توجد مدة محددة بالدقائق للرضاعة الطبيعية، حيث تختلف هذه المدة من طفل لآخر ومن رضعة لأخرى. الرضاعة الطبيعية ليست سباقاً ضد الزمن، بل هي رحلة تغذية وعاطفة بين الأم وطفلها.

    ما الذي يؤثر على مدة الرضاعة؟

    • عمر الطفل: الرضع حديثي الولادة يرضعون بشكل متكرر ولفترة أطول مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا.
    • كمية الحليب المنتجة: إذا كانت كمية الحليب المنتجة كافية، قد يرضع الطفل لفترة أقصر.
    • سرعة تدفق الحليب: إذا كان تدفق الحليب سريعًا، قد يرضع الطفل لفترة أقصر، والعكس صحيح.
    • جوع الطفل: إذا كان الطفل جائعًا جدًا، قد يرضع لفترة أطول.
    • طريقة الرضاعة: إذا كانت وضعية الرضاعة صحيحة، فإن الطفل يستطيع الرضاعة بشكل فعال وامتصاص الحليب بشكل جيد.
    • صحة الطفل: إذا كان الطفل يعاني من أي مشكلة صحية، قد تؤثر على مدة الرضاعة.

    علامات على أن الطفل حصل على كفاية من الحليب:

    • يبدو مرتاحًا ومشبَعًا بعد الرضاعة.
    • يبلل الحفاضات بشكل منتظم.
    • يكتسب وزناً بشكل جيد.
    • يبدو نشطًا ومرتاحًا بين الرضعات.

    نصائح هامة:

    • لا تقيسي الرضاعة بالدقائق: ركزي على إرضاع طفلك حتى يشعر بالشبع والارتياح.
    • استمعي إلى طفلك: جسم طفلك هو أفضل دليل لكِ لمعرفة ما يحتاجه.
    • لا تقارني طفلك بأطفال آخرين: كل طفل فريد من نوعه وله احتياجاته الخاصة.
    • استشيري أخصائية الرضاعة: إذا كانت لديكِ أي أسئلة أو مخاوف، استشيري أخصائية الرضاعة للحصول على المشورة وتعرفي أكثر على فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    بشكل عام، الرضاعة الطبيعية هي عملية طبيعية وتلقائية، ولا يجب أن تكوني قلقًة بشأن مدتها بالضبط. أهم شيء هو أن تستمتعي بهذه اللحظات الخاصة مع طفلكِ.

    هل كثرة الرضاعة تضر الطفل:

    لا، كثرة الرضاعة الطبيعية لا تضر الطفل. في الواقع، فإن الرضاعة الطبيعية عند الطلب هي الأفضل للطفل، حيث تسمح له بالحصول على الغذاء والراحة النفسية التي يحتاجها.

    لماذا تعتبر الرضاعة عند الطلب مهمة؟

    • تلبية احتياجات الطفل: كل طفل لديه احتياجات مختلفة من الحليب، وبعض الأطفال يحتاجون إلى الرضاعة أكثر من غيرهم. الرضاعة عند الطلب تضمن حصول الطفل على الكمية الكافية من الحليب.
    • تنظيم إنتاج الحليب: عندما يرضع الطفل بشكل متكرر، فإن ذلك يحفز الغدد اللبنية على إنتاج المزيد من الحليب، مما يضمن استمرار إمداد الطفل بالغذاء.
    • تقوية الرابطة بين الأم والطفل: الرضاعة عند الطلب تعزز الرابطة العاطفية القوية بين الأم وطفلها.
    • تحقيق الاستقرار النفسي للطفل: يساعد الرضاعة عند الطلب على تهدئة الطفل وتوفير الشعور بالأمان والاستقرار.
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    متى يجب استشارة الطبيب؟

    بالرغم من أن الرضاعة عند الطلب هي الأفضل، إلا أنه يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

    • إذا كان الطفل يبكي باستمرار ولا يهدأ بالرضاعة: قد يكون هناك سبب طبي آخر للبكاء.
    • إذا كان الطفل لا يكتسب وزناً كافياً: قد يكون هناك مشكلة في الرضاعة أو في إنتاج الحليب.
    • إذا كانت الأم تعاني من آلام شديدة في الثدي: قد يكون هناك التهاب أو انسداد في القنوات اللبنية.

    بشكل عام، الرضاعة الطبيعية عند الطلب هي أفضل طريقة لتغذية الطفل في الأشهر الأولى من حياته.

    جدول الرضاعة الطبيعية:

    لا يوجد جدول رضاعة ثابت يناسب جميع الأطفال، فاحتياجات كل طفل تختلف عن الآخر. الرضاعة الطبيعية هي عملية ديناميكية تتغير مع نمو الطفل وتطوره. ومع ذلك، يمكن أن يساعدكِ الجدول التالي في الحصول على فكرة عامة عن عدد الرضعات المتوقعة خلال الأيام والأسابيع الأولى:

    المرحلة العمرية عدد الرضعات اليومي (تقريبي) مدة الرضعة الواحدة (تقريبي)
    الأيام الأولى 8-12 رضعة 10-15 دقيقة لكل ثدي
    الأسبوع الأول 8-12 رضعة 10-20 دقيقة لكل ثدي
    الشهر الأول 8-10 رضعات 15-20 دقيقة لكل ثدي
    الشهر الثاني 7-9 رضعات 15-25 دقيقة لكل ثدي
    الشهر الثالث فما فوق 6-8 رضعات 15-30 دقيقة لكل ثدي

     

    ملاحظات هامة:

    • الرضاعة عند الطلب: الأفضل هو إرضاع طفلكِ عندما يطلب ذلك، دون الالتزام بجدول زمني صارم.
    • علامات الشبع: عندما يشعر طفلكِ بالشبع، يتوقف عن الرضاعة ويبدو مرتاحًا.
    • تغير الاحتياجات: قد تختلف احتياجات طفلكِ من يوم لآخر، لذا لا تقلقي إذا تغير نمط الرضاعة.
    • الاستماع لجسم طفلك: هو أفضل دليل لمعرفة ما يحتاجه والتعرف بعمق عن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    يمكنك الاطلاع على جدول تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية من هنا

    أسباب تغير جدول الرضاعة:

    • نمو الطفل: مع نمو الطفل، تزداد قدرته على تناول كمية أكبر من الحليب في كل رضعة.
    • مرحلة النمو: قد يمر طفلكِ بفترات من النمو السريع، مما يزيد من حاجته إلى الرضاعة.
    • حرارة الجو: في الأيام الحارة، قد يحتاج طفلكِ إلى الرضاعة أكثر.
    • مرض الطفل: إذا مرض طفلكِ، قد يحتاج إلى الرضاعة بشكل متكرر.

    نصائح إضافية:

    • تبديل الثديين في كل رضعة: يساعد ذلك على ضمان حصول الطفل على الحليب الخلبي الغني بالدهون.
    • الرضاعة في مكان هادئ ومريح: يساعد ذلك على الاسترخاء والتركيز على الرضاعة.
    • طلب المساعدة: إذا واجهتِ أي صعوبات، لا تترددي في طلب المساعدة من أخصائية الرضاعة أو طبيب الأطفال.

    تذكري: الرضاعة الطبيعية هي رحلة جميلة، واستمتعي بكل لحظة منها. لا يوجد جدول مثالي، الأهم هو أن يكون طفلكِ سعيدًا ومشبعًا.

    فوائد الرضاعة الصناعية:

    بينما تُعتبر الرضاعة الطبيعية هي الغذاء المثالي للرضيع، إلا أن الرضاعة الصناعية قد تكون ضرورية في بعض الحالات، وتقدم فوائد معينة. من المهم أن ندرك أن هذه الفوائد تأتي في سياق معين، وأن الرضاعة الطبيعية تبقى الخيار الأمثل عندما يكون ذلك ممكنًا.

    أبرز فوائد الرضاعة الصناعية:

    • مرونة أكبر: تسمح الرضاعة الصناعية لأي فرد من أفراد الأسرة بإطعام الطفل، مما يمنح الأم فرصة للراحة أو المشاركة في أنشطة أخرى.
    • سهولة تحديد الكمية: يمكن تحديد الكمية الدقيقة من الحليب التي يتناولها الطفل في كل رضعة، مما يساعد في مراقبة نموه وتطوره.
    • راحة نفسية للأم: في بعض الحالات، قد توفر الرضاعة الصناعية راحة نفسية للأم، خاصة إذا كانت تعاني من صعوبات في الرضاعة الطبيعية.
    • حلول في حالات خاصة: في بعض الحالات الطبية، مثل عدم إنتاج الأم للحليب أو إصابة الطفل بحساسية تجاه حليب الأم، تكون الرضاعة الصناعية هي الخيار الوحيد المتاح.
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

    ملاحظات هامة:

    • الحليب الصناعي ليس بديلاً كاملاً لحليب الأم: على الرغم من تطوير الحليب الصناعي ليقترب من تركيبة حليب الأم، إلا أنه لا يحتوي على جميع العناصر الغذائية والأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل وحمايته من الأمراض.
    • أهمية اختيار الحليب الصناعي المناسب: يجب اختيار الحليب الصناعي المناسب لعمر الطفل واستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النوع الأنسب.
    • الرضاعة الصناعية قد تؤثر على الارتباط العاطفي: قد تؤثر الرضاعة الصناعية على الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، مقارنة بالرضاعة الطبيعية التي تعزز هذا الارتباط.

    خلاصة:

    الرضاعة الصناعية هي خيار متاح في بعض الحالات، ولكن يجب النظر فيها كحل بديل وليس كخيار أول. من المهم أن تتناقشي مع طبيبكِ أو أخصائي التغذية لتحديد الخيار الأنسب لطفلكِ.

    نصائح هامة للأمهات اللاتي يختارن الرضاعة الصناعية:

    • استشيري الطبيب أو أخصائي التغذية: لا تترددي في طلب النصيحة من الخبراء لتحديد نوع الحليب الصناعي المناسب وطريقة التحضير الصحيحة.
    • اهتمي بنظافة زجاجات الرضاعة: يجب تنظيف وتعقيم زجاجات الرضاعة والحلمات بشكل جيد لتجنب انتقال العدوى للطفل.
    • استمتعي بوقتكِ مع طفلكِ: بغض النظر عن طريقة التغذية، استمتعي بكل لحظة تقضينها مع طفلكِ.

     

    المصادر:

    فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

     

    إقرأ في تاج الصحة عن: الرجيم الصحي للبطن.

    الاقسام :
    الكلمات الدلائلية :
    اترك تعليق